في يوم الأم… شابة تركية تنهي حياتها وتترك رسائل صادمة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شهدت ولاية أوردو التركية حادثة مؤلمة في يوم عيد الأم، حيث أنهت الشابة أرزو آي، البالغة من العمر 20 عامًا وأم لطفلة، حياتها بعد معاناة طويلة من سوء المعاملة على يد زوجها وحماتها.
وقعت الحادثة في 11 مايو الجاري بحي “عاشقلي” التابع لمنطقة “تشاي باشي”، حيث تم العثور على الشابة معلّقة على شجرة قرب منزلها. وبحسب المعلومات الأولية، تم إخطار فرق الدرك والإسعاف التي حضرت إلى المكان، وتبيّن بعد الفحص أنها فارقت الحياة.
رسائل مؤلمة تكشف الحقيقة
في أعقاب الحادثة، كشفت السلطات عن وجود رسائل مكتوبة بخط يد الضحية، عُثر عليها أثناء التفتيش في منزلها. وتُظهر هذه الرسائل أن أرزو كانت تتعرض للعنف النفسي والجسدي من زوجها ووالدته، وأنها تحملت هذه المعاناة من أجل طفلتها.
خبير تركي يحدد الموعد والسعر: الآن وقت الذهب والمكاسب القوية
السبت 17 مايو 2025توقيف الزوج وحبس احتياطي
فتحت نيابة الجمهورية في منطقة “أونية” تحقيقًا موسعًا، وأجرت فرق الدرك تفتيشًا في منزل الضحية ومحيطه، ما أسفر عن توقيف زوجها “C.A.” ووالدته “K.A.” على خلفية الاشتباه في إساءتهما لها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أم شابة النيابة التركية جرائم أسرية حبس الزوج سوء معاملة عنف أسري
إقرأ أيضاً:
الدرك الملكي بتمصلوحت يشدد المراقبة على المنتجعات السياحية لحماية النشاط السياحي من الانزلاقات
في إطار الجهود المتواصلة لحفظ الأمن والنظام العام، وضع مركز الدرك الملكي بتمصلوحت خطة أمنية محكمة تستهدف تعزيز الرقابة على المنتجعات والمآوي السياحية المنتشرة بمختلف دواوير الجماعة خصوصا الدوريات الليلية، وذلك في ظل تزايد الإقبال على هذه المناطق من طرف الزوار، خاصة خلال فترات العطل ونهاية الأسبوع.
وقد همّت هذه الاستراتيجية تشديد المراقبة على أماكن الإيواء والمنتجعات التي يُشتبه في استخدامها لأغراض مشبوهة، لاسيما الترويج أو استهلاك الممنوعات، حيث تسعى السلطات إلى قطع الطريق أمام كل من يحاول استغلال النشاط السياحي كغطاء لممارسات غير قانونية.
وتندرج هذه الحملة في سياق الحفاظ على سمعة المنطقة السياحية، وضمان بيئة آمنة وجذابة للسياح المغاربة والأجانب، خاصة في ظل المجهودات الكبيرة التي تُبذل من طرف السلطات والمجتمع المدني لتعزيز جاذبية تمصلوحت كوجهة قروية ذات طابع طبيعي وثقافي متميز.
وتواصل القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتنسيق مع السلطات المحلية التأكيد على أن الأمن السياحي يُعد أولوية، وأنها لن تتساهل مع أي سلوك يمس بالسكينة العامة أو يُضر بصورة السياحة المحلية.