شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

وقالت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن هجوما روسيا متواصلا بالطائرات المسيرة أدى إلى مقتل امرأة في منطقة العاصمة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل.

ونشر ميكولا كلاشنيك حاكم منطقة كييف على تطبيق تيليغرام: "للأسف، نتيجة هجوم العدو في منطقة أوبوخيف لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها".

وحتى الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش، كانت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات.

وذكر الجيش الأوكراني عبر تيليغرام أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في محاولة صد الهجمات.

ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كييف تيليغرام أوكرانيا روسيا إسطنبول بوتين الجيش الروسي كييف تيليغرام أوكرانيا روسيا إسطنبول أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا

في خطوة غير مسبوقة، قدّم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تحية علنية لجنود بلاده الذين قُتلوا أثناء مشاركتهم في الحرب الروسية على أوكرانيا، في أول اعتراف علني من النظام بخسائر بشرية في هذا النزاع. اعلان

خلال عرض فني ضخم أُقيم الأحد في المسرح الكبير بشرق بيونغيانغ، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمعاهدة العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، عُرضت على شاشة عملاقة صور لكيم وهو يقف أمام ستة توابيت مغطاة بالعلم الوطني، واضعًا يديه عليها، في مشهد يرمز إلى إعادة رفات الجنود.

وتضمنت فقرات الحفل، الذي شارك فيه فنانون من كوريا الشمالية وروسيا، مشاهد لجنود من البلدين يلوّحون بأعلامهم، بالإضافة إلى صور لدفتر ميداني ملطخ بالدماء، قيل إنه يعود لجندي كوري شمالي قُتل في منطقة كورسك الروسية. وورد في إحدى الصفحات: "لقد حان الوقت الحاسم. لنخض هذه المعركة المقدسة بشجاعة، مدفوعين بالحب والثقة اللذين منحنا إياهما قائدنا الأعلى"، في إشارة إلى كيم.

ورغم عدم تحديد توقيت إعادة الرفات، فإن ظهور كيم ومسؤولين آخرين – بينهم شقيقته النافذة كيم يو-جونغ ووزيرة الخارجية تشوي سون-هوي – وهم يرتدون ملابس شتوية، يشير إلى أن عملية repatriation قد تمت قبل أشهر.

Relatedبوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسككوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجيبعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟من الإنكار إلى التمجيد

بعد شهور من النفي الرسمي لأي مشاركة عسكرية مباشرة في أوكرانيا، تبدو كوريا الشمالية الآن بصدد إعادة صياغة روايتها، بتحويل الجنود القتلى إلى "أبطال النصر"، ضمن خطاب دعائي يعزز التحالف مع موسكو.

وقال هونغ مين، الباحث في المعهد الكوري لتوحيد الأمة، لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية: "بيونغيانغ تسعى لتقديم الخسائر العسكرية كجزء من إنجاز وطني في إطار تحالفها مع روسيا"، مشيرًا إلى أن بث هذه الصور جاء بعد إعلان البلدين رسميًا عن نشر قوات كورية شمالية.

وقد ظهر كيم، خلال العرض، متأثرًا في بعض اللحظات، جالسًا إلى جانب وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، وابنته كيم جو-آي، فيما أظهرت لقطات من البث الرسمي حضورًا كوريًا شماليًا يذرف الدموع.

وأفادت صحيفة كوريا هيرالد أن هذه المناسبة تمثل أول عرض علني لصور جنود كوريين شماليين أُرسلوا للقتال في روسيا، يمكن للمواطنين المحليين مشاهدته، ما يُعد تحولًا إعلاميًا غير مألوف.

تأكيد رسمي ومكاسب متبادلة

كانت بيونغيانغ وموسكو قد أكدتا في أبريل الماضي ولأول مرة إرسال قوات كورية شمالية للمشاركة في القتال، ووصفت القيادة في البلدين هؤلاء الجنود بـ"الأبطال". كما أعلن كيم حينها عن بناء نصب تذكاري في بيونغيانغ تكريمًا لهم، وتكليف رسمي بوضع الزهور على قبورهم.

ووفق تقديرات مسؤولين في سيول، أرسلت كوريا الشمالية ما يصل إلى 15 ألف جندي منذ خريف 2024، وتكبدت نحو 4,700 إصابة، بينها 600 حالة وفاة. وتشير الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى احتمال تنفيذ موجات انتشار إضافية في شهري يوليو أو أغسطس.

وبموازاة ذلك، زوّدت كوريا الشمالية روسيا بكميات كبيرة من الذخائر، وقذائف المدفعية، وصواريخ باليستية، في صفقة يُعتقد أنها تتضمن مقابلًا من موسكو يشمل تكنولوجيا عسكرية متطورة، بما فيها قدرات فضائية، إلى جانب مساعدات اقتصادية.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية KCNA أن الحفل الفني عمّق "أواصر الصداقة والواجب الأممي الصادق بين شعبي وجيشي البلدين، والتي صيغت بالدماء المشتركة".

ويرى مراقبون أن عرض هذه المشاهد لا يهدف فقط إلى تمجيد القتلى، بل أيضًا إلى إضفاء شرعية داخلية على تدخل عسكري خارجي يثير تساؤلات في بلد يُعاني من عزلة خانقة وظروف اقتصادية شديدة القسوة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لماذا روسيا قوة دفاع وأميركا قوة هجوم وإيران توسّع نفوذها؟
  • أمريكا تقلل من أهمية تعليق تسليح أوكرانيا… وترامب يحتفظ بخيارات دعم كييف
  • روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية
  • قتيل و 9 مصابين إثر هجوم مسلح في باكستان
  • روسيا: سندعم قدرات إيران الدفاعية بعد هجوم إسرائيل
  • لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
  • روسيا تفرض سيطرتها على منطقة لوجانسك
  • روسيا تحقق تقدمًا كبيرًا في أوكرانيا وتسيطر على لوغانسك
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على إقليم لوغانسك شرقي أوكرانيا
  • عاجل. مقتل وإصابة أكثر من 59 فلسطينياً في استهداف إسرائيلي لاستراحة على شاطئ غزة