خليفة الظاهري: مبادرات وطنية لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر السنوي لمجموعة «روسيا - العالم الإسلامي»، الذي عُقد في مدينة قازان بجمهورية تتارستان، بحضور فخامة حاكم تتارستان رستم مينيخانوف، وعدد كبير من الوزراء والسفراء وممثلي الدول الإسلامية.
وأشار إلى الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين الشباب، عبر مبادرات وطنية ودولية مثل المؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، ومجالس الشباب ومراكز الابتكار، مؤكداً أن الشباب هم الشركاء الحقيقيون في بناء المستقبل وصناعة السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا خليفة الظاهري رئيس الدولة الإمارات تتارستان محمد بن زايد الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية
صراحة نيوز-قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن.
وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن.
وعرض فكرة جهاز “Test and Save”، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي.
وأشارت المشرفة على اختراعي “الأمن الكهربائي” و”باور إلكتريك” آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى.
وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي.
وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم.
كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال.
وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع “الحذاء الذهبي للقدم السكري”، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك.
وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة “Xi” الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة.