منذ أن حررت القوات المسلحة منطقة الحمادي التي تمثل اول مدخل لجبال النوبة من جهة الشمال وخسرت مليشيا الجنجويد المعركة وفر ناظر المنطقة والعمد الموالين إلى المليشيا إلى نيالا هروبا من تاريخهم وماصنعت أياديهم أثناء فترة احتلال المليشيا المنطقة وقد سامت الناس العذاب وسقتهم مر الشراب ومنذ أن وصل فرسان الصياد الحمادي بدأت غرف المليشيا المعلوفة من المال المنهوب من المصارف ومن المواطن الترويج لمزاعم انتهاك الجيش لحقوق المواطنيين وادعاء ارتكاب مجزرة بحق سكان الحمادي لأن الجيش حصد ببسالة وشجاعة الجنجويد واخرهم ضابط خرج بزوجته وأبنائه مسرعا بعربة قتاليه عليها مدفع دوشكا وأمره مقاتلي الصياد بالتوقف ولكن إثر الهروب فأطلق عليه النار وهلك الضابط وأسرته ورفع قميصه بادعاء انه مدني من الحمادي والواقع انه من كادقلي جاء ضمن ضباط الاحتلال وغرف المليشيا الإعلامية التي تنشط من نيروبي وكمبالا وبعضهم في كرري بام درمان والابيض تسعى لترهيب الجيش وتخويف رجال لايعرف الخوف درب قلوبهم وفرض حماية إلى المتعاونين مع المليشيا كما حدث في بعض مدن الجزيرة حينما اثاروا قضية الكنابي والان فرسان الصياد يتعرضون لحملة جائرة من المليشيا التي هرب منها من هرب وبقي آخرين انقلبوا على اعقابهم يدعون مساندة القوات المسلحة سرا وكانوا مجرد أدوات باطشة في يد المليشيا التي تحتضر في كردفان وماهي الا ايام ويلتحم جيش كادقلي بالصياد لكتابة آخر سطر في كراسة ا لمليشيات في كردفان
نسأل الأخ مكي أحمد الطاهر القيادي الكبير أين الناظر الذي كنت تدعي انه باقيا في الحمادي ولن يغادرها
هرب الناظر بقادي إلى نيالا وهرب العمدة بخاري والعمدة شايب والعمدة مالك دراس ابوهم وتبعهم حماد الساير وسابعهم عمدة كنانه سعد عبدالله ادريس وتركوا الدبيبات التي استباحتها المليشيا ليلة أمس نهبا وسلبا وقتلا في انتظار الصياد لرد الظلم وحماية أهل المنطقة من مجرمي المليشيا
يوسف عبد المنان
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مريم الحمادي: «إجازة الرعاية» تسهم في تمكين المرأة والأسرة
أكدت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أن تطبيق «إجازة الرعاية» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيسهم بشكل مباشر في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية أبرزها إتاحة الوقت الكافي للأمهات لرعاية أطفالهن، وتخفيف الضغط والتوتر النفسي والمهني الذي يتعرضن له بسبب ظروف أبنائهن الخاصة، والقضاء على الخوف من تبعات الاستقالة من العمل أو أخذ إجازة طويلة غير مدفوعة، والذي ينعكس بشكل إيجابي على التطور العاطفي والطبي لأبنائهن.
وأشارت مريم الحمادي، إلى أن الإجازة تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني وتحفيزهن على العطاء والإبداع.
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، أن إطلاق «عام المجتمع» 2025 تحت شعار «يداً بيد» شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء.
ولفتت إلى دور مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع. (وام)