فلورنتينو بيريز يريد بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت وسائل إعلامية إسبانية أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، يتابع عن كثب مشروع ملعب الحسن الثاني العملاق المنتظر إنشاؤه في مدينة بنسليمان ، ضمن الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وبحسب ما أورده موقع “Vozpópuli” الإسباني، فإن مجموعة “ACS” للبناء والخدمات، التي يرأسها فلورنتينو بيريز، تفكر جديًا في تقديم عرض رسمي للمشاركة في تشييد هذا المشروع الضخم، الذي تقدر تكلفته بأكثر من 470 مليون يورو.
وتسعى الحكومة المغربية من خلال هذا المشروع إلى بناء ملعب بمواصفات عالمية تدوم لأكثر من قرن، حيث سيُطلب من الشركات المرشحة تشييد الملعب مع احترام المعايير الجيوتقنية الخاصة بمثل هذه المشاريع.
وتقوم “ACS” حاليًا بإجراء دراسة معمقة للجوانب القانونية والاقتصادية والاستراتيجية للمشروع، بالتعاون مع مكاتب قانونية متخصصة في القانون المغربي العام، ما يشير إلى جدية الطرح وعمق التخطيط الاستثماري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري الانتقالي يزور موسكو الأربعاء
دمشق- تناقلت وسائل إعلام عربية وسورية أنباء عن قيام الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، غدا الأربعاء.
ونقلت قناة "تلفزيون سوريا"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن مصادر أن "الرئيس أحمد الشرع سيزور روسيا غدا الأربعاء"، فيما لم يصدر أي تاكيد رسمي من وسائل الإعلام السورية الرسمية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان الشرع قد صرح في الثاني عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بأن روابط وثيقة متوارثة تربط بين سوريا وروسيا ويجب الحفاظ عليها، مؤكدا أن "روسيا دولة مهمة في العالم وهي عضو في مجلس الأمن، ورثنا روابط وثيقة بين سوريا وروسيا يجب الحفاظ عليها".
وفيما يخص الوضع مع إسرائيل، قال: "أرادت أن تكون سوريا ميداناً للصراع مع الإيرانيين وتصفية الحسابات"، مضيفاً أن تل أبيب كان لديها مخطط لتقسيم سوريا.
وأضاف الشرع: "سوريا تبحث عن الهدوء التام في العلاقات مع كل دول العالم"، مشيرًا إلى أنه يتم التفاوض على اتفاق أمني يعيد إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول. وأكد على أهمية "بناء العلاقات على أساس سيادة سوريا واستقلال قرارها".
كما كشف أن "أميركا لديها رغبة للاستثمار في داخل سوريا"، مضيفًا أن "سوريا استطاعت أن تبني علاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الغرب".
وأكد الشرع على أن "سوريا لا تريد أن تكون بحالة من القلق والتوتر مع أي دولة في العالم"، لافتًا إلى أن "إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974"، وأن "العالم قد خسر سوريا خلال 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها".
وتابع الشرع: "طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا"، مشيرًا إلى أن "سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة"، وأن "حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات".