وزارة الصحة بغزة: 132 شهيداً منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 132 شهيدًا، بينهم 61 في مدينة غزة وشمال القطاع، في تصعيد دموي جديد يفاقم من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الطواقم الطبية تعاني من عجز تام في القدرة على استيعاب الأعداد غير المسبوقة من الجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المكثفة تعمل فوق طاقتها.
وأكد أن هناك حالات حرجة لا يمكن نقلها من المستشفى الإندونيسي المحاصر في شمال القطاع، بسبب المخاطر الأمنية ونقص الإمكانيات، مشددًا على أن كافة المستشفيات شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، ما أدى إلى انعدام الخدمات الطبية في تلك المناطق.
من جانبه، كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة أن القطاع شهد سقوط 500 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل غياب أي ممرات آمنة لإخلاء الجرحى أو إدخال المساعدات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة في قطاع غزة قطاع غزة حصيلة الشهداء الغارات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بارتقاء 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
وأضافت حمدان، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
أكدت حمدان أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
أوضحت أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، والتي تدعمها بعض الأطراف الدولية، لا تحترم المبادئ الإنسانية وتمتهن كرامة السكان، مؤكدة أن الأونروا وباقي المنظمات الإنسانية تطالب بوقف هذا النظام فورًا، والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تديرها الأمم المتحدة والتي أثبتت فعاليتها.