حيا الله العراق شعبا وحكومة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بقلم: صبيح فاخر ..
شكرا للعراق وشكراً للجهد الحكومي ومن خلالهم شكرا لشعب العراق .. فقد نجحت قمة بغداد .. إعدادا و عملا وتنظيما ومخرجات .. نجحت الحكومة العراقية بكل فعالياتها السياسية والاقتصادية والامنية والخدمية لاستضافة القمة العربية في بغداد بعد ان اسهم العراقيون كل من موقعه في نجاحها … فقد شهدنا استحضارات كبيرة غير مسبوقة من قاعات وفنادق وغيرها
وجهود استثنائية انجزت كل شيء بوتيرة عمل متسارعة .
نعم حضرالقمة رؤساء ومسؤولون كبار مثلوا جميع الدول العربيةً دون استثناء وليس المهم هنا حضور جميع الملوك والرؤساء ( رغم اننا كنا نتمنى ذلك ) لكن هذا هوشأن القمم العربية فكل من تحدث في هذه القمة كان يحمل عنوان وموقف دولته وهذا ما خرج به البيان الختامي للقمة اليس هذا هو المهم .
أنا ادعو الكتاب ان يكونوا منصفين في كتاباتهم ولا يبتعدوا عن الحقيقة .. فالعراق وطننا جميعا ومن حقنا ان نفتخر بحسن الإستقبال والضيافة والكرم العراقي فضلا عن ما شهدناه من إنجازات كبيرة عمرانية وحضارية تنسجم مع مكانة العراق وتأريخه لاحتضان القمة .. نعم شهدنا جمالية العمارة والحضارة العراقية واجلسنا ضيوف العراق واستقبلناهم في اماكن غاية من الجمالية وبما يليق بأصول الضيافة وبما ينسجم مع اسم العراق وتإريخه ومكانته العربية .
شكرا .. للعراق .. وشكرا لدولة الرئيس محمد السوداني وطاقم عمله الذي كان عنوانا رئيسيا للشعب العراقي ولدولة العراق حيث حرص الجميع على استضافة القمة ونجاحها وهذا ما حصل . صبيح فاخر الفرطوسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.
وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.
وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.
وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.
ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.
وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.
وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.
وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts