توتر بحري جديد في البلطيق: روسيا تحتجز ناقلة نفط يونانية ترفع العلم الليبيري قبالة سواحلها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وفقًا لوسائل الإعلام الإستونية، فإن الناقلة "غرين أدمير" تحمل النفط الصخري وهي متجهة إلى روتردام. اعلان
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، الأحد، أن السلطات الروسية احتجزت ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري في بحر البلطيق، يُعتقد أنها مملوكة لشركة يونانية. ووفق البيان، وقع الحادث أثناء مغادرة السفينة ميناء سيلاماي الإستوني، عبر ممر ملاحي منسق مسبقًا يمر في المياه الإقليمية الروسية.
وقالت إستونيا إن الحادث تم إبلاغ حلف شمال الأطلسي (الناتو) به فور وقوعه، مشيرة إلى أن التطورات تُعد مصدر قلق كبير في ظل التصعيد المتزايد في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام إستونية، فإن السفينة المعنية تُدعى "غرين أدمير" وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري، في طريقها إلى ميناء روتردام في هولندا.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، إذ تشير المصادر نفسها إلى أنه وقع بعد أيام فقط من محاولة البحرية الإستونية اعتراض ناقلة يُشتبه بانتمائها إلى ما يُعرف بـ"أسطول الظل الروسي"، وهو مصطلح يُطلق على شبكات من الناقلات غير الرسمية التي تستخدمها روسيا لتصدير النفط رغم العقوبات الغربية المفروضة.
وتقول التقارير إن تلك الناقلة عبرت المياه الإستونية دون أن يتم اعتراضها، وقد أرسلت روسيا طائرة مقاتلة لمرافقتها، وهو ما أدى، وفق استونيا، إلى انتهاك المجال الجوي لدولة البلطيق، الأمر الذي دفع بتالين إلى تقديم احتجاج رسمي.
تصعيد في إطار أوسع من التوترات الإقليميةالحادث الأخير يُسلط الضوء على تصاعد التوترات في منطقة بحر البلطيق، التي باتت تشكل إحدى نقاط الاحتكاك الجيوسياسي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو، وزيادة الحضور العسكري الغربي في دول البلطيق.
وتُعد المضائق والممرات البحرية في البلطيق شريانًا استراتيجيًا لنقل الطاقة والبضائع، كما أن أي توتر فيها قد تكون له انعكاسات مباشرة على أمن الطاقة الأوروبي وسلامة الملاحة الدولية.
ولم تُعلّق موسكو رسميًا بعد على احتجاز الناقلة، كما لم تُعرف حتى الآن أسباب الاحتجاز أو ما إذا كان هناك طاقم على متنها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات أو التحركات الدبلوماسية القادمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل فلاديمير بوتين فلسطين ضحايا دونالد ترامب غزة إسرائيل فلاديمير بوتين فلسطين ضحايا روسيا إستونيا اليونان دونالد ترامب غزة إسرائيل فلاديمير بوتين فلسطين ضحايا باكستان روسيا الاتحاد الأوروبي هجمات عسكرية نزوح الهند
إقرأ أيضاً:
إزاي نقلل توتر أبنائنا خلال الامتحانات؟.. استشاري صحة أطفال يجيب
حذرت الدكتورة رانيا صبري، أستاذ صحة الأطفال بالمركز القومي للبحوث، من تزايد مشكلات القولون العصبي بين الأطفال والطلاب خلال فترة الامتحانات، نتيجة التوتر الشديد والضغط النفسي والعصبي المصاحب لها.
وأوضحت صبري، خلال استضافتها في برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين، أن أعراض القولون العصبي قد تظهر في سن مبكرة تصل إلى ست سنوات، بسبب ضغوط الحياة اليومية وكثرة الالتزامات، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تشمل تقلصات شديدة في المعدة، وانتفاخ، ونوبات متكررة من الإسهال أو الإمساك.
وأكدت الدكتورة رانيا صبري، أن التوتر والمذاكرة المستمرة دون فترات راحة كافية، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، تؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتقلل من تركيز الطفل خلال الدراسة.
ونصحت الأمهات بالتركيز على التغذية السليمة لأطفالهن خلال فترة الامتحانات، خاصة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك الزيتية والمكسرات، بالإضافة إلى البروتين والبيض، مع تقليل السكريات والاعتماد على الفواكه والعصائر الطبيعية.
كما شددت الدكتورة رانيا صبري، على ضرورة تنظيم النوم، وممارسة الرياضة الخفيفة يوميًا، وتقليل وقت الشاشات الإلكترونية (سكرين تايم)، إلى جانب تشجيع الطفل على الحديث عن مشاعره وتفريغ الضغوط النفسية.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن إدارة التوتر والالتزام بنمط حياة صحي قد يجنّب الطفل تناول الأدوية ويخفف من أعراض القولون العصبي دون الحاجة إلى تدخل دوائي في كثير من الحالات.