خوف أمريكي من تحول آيفون إلى أداة تجسس صينية خفية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
آثارت خطة شركة «Apple» للتعاون مع علي بابا الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي جدلا واسعا في واشنطن حيث يرى المسؤولون الأمريكيون أن هذه الخطوة قد تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي، كما تعمل الشركة على دمج تقنيات ذكاء اصطناعي محلية في هواتف آيفون المخصصة للسوق الصينية مستعينة بخدمات علي بابا بعد تعذر استخدام «Open AI» داخل الصين.
مصر والصين تبحثان توسيع التعاون الاستثماري.. ومصنع سيارات جديد بقيمة 300 مليون دولار
أبل في مأزق.. شراكة صينية تهدد مستقبل هواتف آيفون
أغرب من طقوس المصريين القدماء.. قصة بدلة للدفن في الصين مصنوعة من أغلى أحجار العالم
تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «خوف أمريكي من تحول آيفون إلى أداة تجسس صينية خفية»، مسلطا الضوء على مخاوف أمريكا من تطوير بكين لتقنياتها.
وأشار التقرير إلى أنّ هذا التعاون لا يُنظر إليه من زاوية تقنية فقط بل من باب التأثير السياسي والتكنولوجي، حيث تخشى الولايات المتحدة أن تستفيد بكين من هذه الصفقة لتطوير تقنياتها وجمع بيانات المستخدمين وربما توظيفها في بعض المجالات السياسية.
وأوضح التقرير أنّ الشراكة تمثل بالنسبة لـ«Apple» ضرورة تنافسية في سوق تهيمن عليه شركات محلية مثل هواوي وشاومي، لكن التحديات السياسية قد تجبر الشركة على إعادة النظر، ووسط هذا التوتر يبقى مستقبل آيفون في الصين معلقا بين تطلعات المستخدمين ومخاوف الحكومات، والسؤال، هل يمكن فصل التكنولوجيا عن السياسة في عالم أصبح فيه الذكاء الاصطناعي سلاحا ناعما؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي واشنطن الصين القاهرة الإخبارية آيفون
إقرأ أيضاً:
تقرير: بداية عصر تسريح الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
#سواليف
في تحوّل لافت يعكس #حجم #القلق_المتصاعد، باتت #التوقعات_المتشائمة بشأن #مستقبل #الوظائف في #عصر #الذكاء_الاصطناعي أشبه بسباق تصريحات بين كبار التنفيذيين في الشركات الأميركية، وسط تحذيرات من أن “عصر تسريح الموظفين” قد بدأ بالفعل.
وفي أواخر مايو الماضي، أطلق داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، واحدة من أكثر التصريحات إثارةً للجدل، حين قال إن نصف الوظائف المبتدئة في أميركا قد تختفي خلال خمس سنوات فقط، ما قد يرفع معدل البطالة إلى 20%.
ورغم أن تصريحه بدا صادمًا، إلا أن أمودي لم يكن وحده في هذا المضمار، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةتتسابق شركات التكنولوجيا والتمويل لإطلاق تحذيرات متتالية بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، في ما وصفه التقرير بـ”الرياضة التنافسية الجديدة” بين الرؤساء التنفيذيين.
وخلال “يوم المستثمرين” السنوي لبنك “جي بي مورغان” في مايو، توقعت ماريان ليك، رئيسة الخدمات المصرفية للأفراد، أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقليص القوى العاملة بنسبة تصل إلى 10%.
تلتها تصريحات من آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الذي وصف التحول الجاري بـ”النادر”، محذرًا من موجة خفض وظائف قادمة.
أما جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، فقد ذهب أبعد من ذلك، عندما قال الأسبوع الماضي إن الذكاء الاصطناعي “سيستبدل حرفيًا نصف جميع الموظفين من أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
وفي مؤتمر تقني حديث، قال الرئيس التنفيذي لشركة ثريد أب بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيكون أوسع وأعمق مما يتوقعه كثيرون، مؤكدًا أن “الدمار الوظيفي سيكون هائلًا”.
تمثل هذه التصريحات انعطافة واضحة في خطاب الشركات الكبرى، التي لطالما تبنّت نبرة أكثر حذرًا عند الحديث عن تسريح الموظفين.
ويبدو أن التحفظ بدأ يتلاشى مع ازدياد الضغط التكنولوجي الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي.
وتشير التقارير إلى أن بعض قادة التكنولوجيا ما زالوا يعتبرون هذه المخاوف مبالغًا فيها، إلا أن التحذيرات المتزايدة تُنذر بإعادة تشكيل شاملة لخريطة الوظائف في أميركا، في وقت قد لا يكون فيه الجميع مستعدًا لهذه “الصدمة الرقمية”.