محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لعقد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
راجع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع التعليم الترتيبات النهائية اللازمة لعقد امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الداراسي 2025/2024 لسنوات النقل بمختلف المراحل والشهادات العامة المحلية، والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من الأربعاء - 21 مايو الجاري وتستمر حتى 27 من نفس الشهر، وتختتم بامتحانات الشهادة الإعدادية المُزمع عقدها في الفترة من 31 مايو وحتى 4 يونيو 2025.
ومن المقرر أن يؤدي ما يزيد عن 570 ألفا و718 طالبا وطالبة الامتحان بمختلف المراحل لسنوات وصفوف النقل، بواقع (314 ألفا و391 تلميذا وتلميدة بالابتدائي من "الصف الثالث إلى السادس " في 722 مدرسة (رسمي/لغات/ خاص)، و152 ألفا و348 طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني الإعدادي في 463 مدرسة، و41 ألفا و607 طلاب وطالبات بالصفين الأول والثاني الثانوي العام "نظامي /خدمات /منازل" خلال 93 مدرسة، بجانب أداء أكثر من 68 ألف طالبا وطالبة بالشهادة الإعدادية.
وأشارت أمل الهواري وكيل الوزارة إلى عقدها سلسلة من الاجتماعات _ بحضور الأستاذ محمد بدر وكيل المديرية_ مع مديري عموم الديوان ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل وموجهي عموم المواد الدراسية والأمن والمتابعة والشؤون القانونية والمراجعة الداخلية والإحصاء والمخازن ورؤساء لجان النظام والمراقبة والإدارة لمناقشة الإجراءات الفنية والإدارية المنظمة للعملية الامتحانية، حيث تم التأكيد على تضافر الجهود وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية والعمل على خروج الامتحانات بالشكل المطلوب.
ولفتت وكيل الوزارة إلى تشكيل غرفة عمليات فرعية بإدارات التعليم متصلة على مدار الساعة بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات وتذليل كل العقبات التي تواجه اللجان وتقديم الدعم الفني والحلول السريعة لأي مشكلة طارئة تواجه الطلاب، والتوجيه بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة من مديرية الأمن والصحة والكهرباء والوحدات المحلية لتذليل كل العقبات وخروج الامتحانات بالشكل المطلوب، والتشديد على مواجهة أعمال الغش بكل أنواعه وحظر اصطحاب التليفون المحمول أو أي أجهزة إلكترونية حديثة سواء سماعات أو ساعات حديثة داخل اللجان، مشددا على عدم التهاون في تطبيق القانون حرصا على انضباط سير العملية الامتحانية.
بالإضافة إلى غلق أبواب المدرسة عقب دخول الطلاب في المواعيد المحددة وعدم السماح بتواجد غير القائمين على العملية الامتحانية داخل المدارس والمسموح لهم بمتابعة أعمال الامتحانات، مع ضرورة إطلاع أعضاء اللجان على التعليمات الخاصة بالامتحان والتوقيع عليها بالعلم وتوزيع المهام على جميع العاملين باللجنة وعدم تأخر الملاحظين عن الدخول للجان وعدم جمع أوراق الإجابة إلا بعد انتهاء الزمن المخصص للإجابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف امتحانات تعليم بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
«مراوح ومياه ساقعة».. 7 مطالب لأولياء الأمور قبل امتحانات الثانوية العامة 2025 | استطلاع
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي 2024 – 2025، تصاعدت أصوات أولياء الأمور بعدة مطالب من أجل إتمام تلك الاختبارات الفاصلة بسهولة ويسر على الطلاب وفي أجواء تتمتع بالشفافية.
وحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فتم تحديد موعد بدء امتحانات الثانوية العامة 2025، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، على أن تستمر حتى 10 يوليو 2025.
«الفجر» أجرى استطلاعًا لمعرفة مطالب أولياء الأمور بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025، وما بطالبون بتوفيره سواء في أوراق الأسئلة أو داخل اللجان الخاصة بتلك الاختبارات التي تنطلق بعد أقل من شهر من الآن.
المطلب الأول.. تعديل كتيب المفاهيم لمادة الإحصاء
البداية كانت مع مطالب أولياء الأمور بشأن كتيبات المفاهيم التي توزع على الطلاب داخل اللجان خاصة أن الامتحانات بنظام «أوبن بوك»، مؤكدين أن كتيب المفاهيم لمادة الإحصاء لم يشهد أي تعديل منذ عام 2022 والنظام الجديد للثانوية العامة يتطلب مراجعة وتطوير المحتوى ليتماشى مع شكل الأسئلة الجديد، ما يساعد الطلاب على الاستفادة الفعلية من الكتيب في اللجنة.
المطلب الثاني.. صياغة أسئلة الامتحانات دون تعقيد
وبالانتقال إلى شكل أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025، طالب أولياء الأمور بصياغة الأسئلة بشكل واضح ومباشر، دون تعقيد أو غموض، حتى لا تُهدر أوقات الطلاب في محاولات فهم السؤال بدلًا من التركيز على الحل، خاصةً في المواد العلمية واللغات، كما طالبوا بضرورة مراجعة دقيقة للأسئلة من الناحية اللغوية، لضمان عدم وجود أخطاء في الصياغة أو التعبير، مما قد يؤدي إلى تشتيت الطلاب أو إساءة فهم السؤال، وبالتالي التأثير على أدائهم.
المطلب الثالث.. تحجيم وسائل الغش في لجان الثانوية
إضافة إلى ذلك طالب أولياء الأمور بتحجيم وسائل الغش في لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وذلك من خلال تكثيف إجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتعاون مع وزارة الاتصالات خلال فترة الامتحانات، بهدف حجب التطبيقات التي يُستغل بعضها في تسريب الامتحانات، وعلى رأسها تطبيق «تليجرام»، بما يعزز من نزاهة الامتحانات.
المطلب الرابع.. التصدي لـ «لجان أولاد الأكابر»
كما جدد أولياء الأمور مطالبتهم بوضع حد لما يُعرف بـ«لجان أولاد الأكابر»، مشيرين إلى أن تكرار حصول أبناء عائلات بعينها على درجات مرتفعة في لجان بعينها يُثير الشكوك، ويؤثر سلبًا على مصداقية نتائج الثانوية العامة.
المطلب الخامس.. مراوح سواء سقف أو حائط داخل اللجان
وفي هذا الشأن، أكدت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أن أولياء أمور طلاب الثانوية العامة يطالبون بتركيب مراوح سواء سقف أو حائط لأبنائهم داخل لجان الامتحانات، وذلك نظرا لارتفاع درجة الحرارة، وكذلك تهيئة اللجان جيدا حتي يستطيعوا الإجابة على أسئلة الامتحانات بكل تركيز وحالة جيدة.
وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في تصريحات صحفية، أن هناك مطالب أخرى بضرورة توفير المياه البارده «الساقعة»، نظرا لعطش الطلاب مع ارتفاع درجات الحرارة، وحتي لا يتعرضوا لحالات إغماء مثلما حدث لطالبات كلية علوم الرياضة بجامعة طنطا، أمس، خلال أداء الامتحان العملي.
وتابعت: هناك مناشدات للمعلمين المراقبين على لجان امتحانات الشهادة الثانوية العامة، بأن يعتبروا الطلاب مثل أبنائهم ويتسع صدورهم لهم، ويهيئوا المناخ الملائم داخل اللجان للطلاب وتشجيعهم على حل الامتحان دون ضغط أو تشتيت.
المطلب السابع.. توفير المياه «الساقعة» داخل لجان الثانوية
طالبت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، وزارة التربية والتعليم بسرعة مراجعة جاهزية لجان امتحانات الثانوية العامة، لضمان توفير بيئة ملائمة وآمنة للطلاب خلال فترة الامتحانات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقع خلال الصيف.
وشددت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر على أهمية توفير مراوح داخل اللجان، لتخفيف تأثير الحرارة على الطلاب، لافتة إلى أن عددًا كبيرًا من أولياء الأمور تساءلوا عن إمكانية السماح باصطحاب مراوح شخصية تعمل بالبطارية إلى داخل اللجان، وهو ما يتطلب توضيحًا رسميًا من الوزارة بشأن القواعد المنظمة لذلك.
وأوضحت أن ضعف التهوية أو غياب وسائل التبريد في بعض اللجان من شأنه أن يؤدي إلى إجهاد وتوتر الطلاب، مما ينعكس سلبيًا على مستوى التركيز والأداء، مؤكدة أن توفير أجواء مريحة داخل اللجان يُعد جزءًا من الدعم النفسي والمعنوي اللازم للطلاب في هذه المرحلة الحاسمة من مشوارهم الدراسي.