حماة: إطلاق مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء بمشاركة واسعة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حماة-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء، الذي تنظمه مديرية الشؤون السياسية بالمحافظة في فندق أفاميا بحماة.
ويعقد المؤتمر بمشاركة طيف واسع من الشباب والشابات، بهدف تعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وتمكينهم كركيزة أساسية لبناء المستقبل.
ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور، بينها سُبل استثمار طاقات الشباب في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى طرح رؤى مبتكرة لتطوير مهاراتهم وقيادتهم الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أكد أن المؤتمر خطوة مهمة في تمكين الشباب بشكل فاعل في تنمية المحافظة، فالشباب عماد البلد وركيزة التقدم والطاقة الحقيقية والمحرك الأساسي لأي نهضة تنموية وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال: إن المؤتمر فرصة مهمة للحوار وتبادل الأفكار، ومن ثم الانتقال إلى العمل الميداني، كي نؤسس لنهضة تنموية تبدأ من الشباب بتفاعلهم الواعي، واليوم حماة بما تمتلكه من طاقات ومقومات قادرة على أن تكون نموذجاً مميزاً للشباب، عبر بناء اقتصاد محلي متين وتنمية شاملة.
وختم بالقول: إن هذا المؤتمر سيكون بداية لسلسلة من الندوات لتوليد أفكار جديدة ووضع حلول لمشكلاتنا وتحدياتنا، والساحة مفتوحة لجميع الطاقات الشبابية لجعل الملتقى انطلاقة وشراكة حقيقية بين المؤسسات الرسمية والشباب.
بدوره قال مدير الشؤون السياسية في حماة بكر الشققي: إن المؤتمر يعكس الاهتمام بالشباب ودورهم في بناء سوريا الجديدة وعهد الحرية والكرامة، وسنعمل على تقديم نموذج يليق بتضحيات سوريا وشعبها، لتكون سوريا قوية بشبابها، آملاً أن يكون المؤتمر مساحة لتبادل الأطروحات والرؤى والأفكار وبناء سوريا جديدة.
وأشار مدير مكتب شؤون الشباب في إدارة الشؤون السياسية في حماة عبد الله إسماعيل، إلى أن المؤتمر الشبابي الأول يعد فريداً من نوعه على مستوى سوريا، لأنه يجمع طيفاً واسعاً من الشباب، ولا سيما الجامعي والمثقف والواعي لتحفيزهم على المشاركة في عملية البناء.
وأشادت حلا ياغي المشاركة في المؤتمر بأهميته كونه يعكس قيمة ودور الشباب في بناء المجتمع وتطويره إلى الأفضل من النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقرمان وبرهان الدين دوران يترأسان أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية- التركية
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية التركي، برهان الدين دوران، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية- التركية.
وخلال أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية أشاد الطرفان بمتانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
وبالمناسبة، تم استعرض واقع علاقات الشراكة الجزائرية-التركية على مختلف الأصعدة، لاسيما في بعديها السياسي والاقتصادي.
كما تم التطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيز وتعميق التعاون الاستثماري والتقني بين البلدين في مختلف المجالات.
وسمحت هذه المشاورات السياسية بتبادل وجهات النظر والتحاليل حيال العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سجل الطرفان في هذه المشاورات توافق للرؤى بين البلدين حول التطورات التي تشهدها العديد من المناطق، لا سيما الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وفي الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي.