19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: نفت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، اليوم الاثنين ، الأنباء المتداولة حول “إجبار طلبة السادس الإعدادي على تحديث بياناتهم الانتخابية ومنعهم من دخول الامتحان النهائي خلاف ذلك”.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للانتخابات جمانة الغلاي في تصريح صحفي إن “المفوضية تنفي جملة وتفصيلاً الأنباء التي تحدثت عن إجبار طلبة السادس الإعدادي على إصدار وتحديث البطاقات الانتخابية”.

وأضافت، “كل ما هنالك، كان هناك تنسيق بين المفوضية ومديريات التربية في المحافظات، لحثّ الطلبة الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، لتحديث بياناتهم، وإصدار بطاقة الناخب، وليس إجباراً كما جاء في الأنباء المتداولة”.

ولفتت إلى أن “عملية التحديث تشاركية وتعاونية، وليست فرضاً على المواطنين والطلبة”.

وتداولت صفحات وقنوات على منصّات التواصل الاجتماعي، أنباء تحدثت عن “توجيه منسوب للمفوضية العليا للانتخابات”، مفاده، أنْ “يمنع طلبة السادس الإعدادي، من المشاركة في الامتحانات النهائية دون تحديث بياناتهم الانتخابية وإصدار بطاقة الناخب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: طلبة السادس الإعدادی

إقرأ أيضاً:

صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُرجّح مشاهد الساحة العراقية أن وحدة ائتلاف “إدارة الدولة” قد باتت على حافة الانفراط، مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة التي تبدو كصندوق اختبار لحجم التحولات داخل البيت السياسي المتنافر بطبيعته، والمضطر أحياناً للتحالف بدواعي الضرورة لا القناعة.

وتتصاعد إشارات التحلل السياسي من داخل أحد أبرز مكونات هذا الائتلاف، حينما يصرّ ائتلاف النصر، بقيادة حيدر العبادي، على أن “ملامح الحكومة المقبلة” مرهونة بصناديق الاقتراع لا بقرارات غرف الإطار التنسيقي، وأن استمرار ائتلاف “إدارة الدولة” نفسه غير محسوم، بل معلّق بميزان نتائج الانتخابات، وما تفرزه من قوى صاعدة أو متراجعة.

وتتجذر المعضلة في أن هذا الائتلاف، الذي بُني في لحظة انسحاب التيار الصدري، لم يكن تحالفاً سياسياً تقليدياً بقدر ما كان “هيئة لتنسيق المواقف”، وفق توصيف النصر ذاته، ما يجعل استمراريته مرتبطة بحالة الطوارئ السياسية لا بمشروع وطني متكامل، وهو ما يضعه أمام مصير مؤقت.

وتعكس تصريحات المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، نوعاً من التحفّظ إزاء ما يروّج له من سيناريوهات عن إعادة تدوير التحالفات الحالية، مؤكداً أن لا شيء مطروح حتى اللحظة على طاولة الاجتماعات الدورية للإطار، ما يشير إلى غياب النية الجادّة في التماسك السياسي أو التجديد البنيوي للتحالف القائم.

وتبقى صناديق الاقتراع  هي الفاصل، لا في شكل الحكومة القادمة فحسب، بل في طبيعة الخارطة السياسية بالكامل، وسط توقعات بضعف المشاركة الشعبية، وهو ما قد يكرّس هيمنة الكتل المتنفذة مجدداً، أو يمنح مفاجآت محدودة للقوائم المستقلة والناشئة.

وتتزايد الشواهد على تفكك التحالفات التقليدية مع اقتراب الانتخابات، إذ بلغ عدد الأحزاب والتحالفات اعدادا كبيرة في مشهد يتجه أكثر نحو التشظي منه إلى التكتل، وسط مساعٍ متسارعة لتحديث سجل الناخبين ومحاولة تأهيل الجو الانتخابي.

وتواجه الكتل التقليدية معضلة فقدان الثقة الشعبية، فيما تعوّل القوى المستقلة على الغضب الصامت من جمهورٍ يشعر أن الصناديق لم تكن دوماً مرآة إرادته، ما يهدد شرعية خارطة حكم يُراد لها أن تُعاد من دون مسائلة جدية لأخطائها البنيوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “المفوضية الأوروبية”: يجب رفع الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة فوراً
  • المفوضية تقرر تمديد فترة تحديث سجل الناخبين
  • “الإنماء” يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار
  • تشكيل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات
  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • رايس يهدي آرسنال بطاقة “الأبطال”
  • إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم “مع أو بدون اتفاق”
  • المفوضية تعلن إكمال تحديث بيانات نحو مليون و300 ألف ناخب
  • “ميتا” تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ” Behemoth”