طليقة كيفن كوستنر تطلب 175 ألف دولار نفقة شهرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لا تزال تطورات قضية طلاق الممثل الأمريكي كيفن كوستنر من زوجته السابقة كريستين بومغارتنر، تحظى باهتمام إعلامي واسع، وآخرها طلب الزوجة السابقة مبلغاً مالياً جديداً ضخماً لرفع مستوى نفقة الأبناء.
كريستين تقدمت بهذا الطلب التزاماً بمبادئ قانون الأسرة
متوسط الدخل النقدي للممثل كيفن عن عامي 2021-2022، بلغ نحو 19 مليون دولار سنوياً
و اطلعت مجلة "بيبول" على وثائق خاصة بمحكمة الأسرة، تبيّن أن كريستين تطلب 175 ألف دولاراً شهرياً لدعم أبنائهما، بزيادة قدرها 46 ألف دولار بعدما كانت تطلب 129 ألف دولار.
وبحسب الوثائق القانونية الجديدة التي قدمتها الزوجة السابقة، كشف الخبراء أنّ متوسط الدخل النقدي لكيفن عن عامي 2021-2022، بلغ نحو 19 مليون دولار سنوياً، بمعدل نحو مليون ونصف المليون دولاراً شهرياً، وبالتالي فإنه بموجب قانون ولاية كاليفورنيا، عليه أن يدفع 175 ألف دولاراً شهرياً.
تشير الوثائق الجديدة إلى أن كريستين تقدمت بهذا الطلب التزاماً بمبادئ قانون الأسرة، والتأكد من أن أطفالهما الثلاثة القاصرين، سيستمرون في نفس نمط الحياة الذي أصبح متوافراً ما قبل الطلاق. لديه ما يكفي للسداد
بالإضافة إلى ذلك، وفقاً للمستندات القانونية، بلغ إجمالي حسابات وممتلكات كيفن المختلفة بتاريخ 30 يونيو (حزيران) 2023، ما يعادل نحو 17 مليون دولاراً أمريكياً، ما يمنحه أموالاً كافية لرفع مستوى نفقة أبنائه، وأيضاً لدفع أتعاب المحاماة وتكاليف طرفين النزاع.
وذكرت كريستين – حسب الوثائق – أن المبلغ الجديد المطلوب، لن يكون كافياً ليعيش الأطفال نفس حياة الرفاهية التي كانت قبل الطلاق، لكن المبلغ سيكون كافياً لحياة كريمة.
ولفتت المجلة إلى أنه في حال أقرَّ القاضي بصحة الطلب، فإنّه سيُفرض على كيفن دفعه بأثر رجعي بدءاً من يوليو الماضي.
يُشار إلى أن أزمة كيفن وزوجته بدأت عندما تقدمت في مايو (أيار) الماضي بطلب طلاق أمام المحكمة، بعد 18 عاماً من الزواج، أثمر عن 3 مراهقين. كايدن (16 عاماً)، هايز (14 عاماً وغريس (13 عاماً).
ومنذ ذلك الحين، بدأ صراع حول الانتقال من منزل الأسرة، الذي تمسكت به كريستين بذريعة أنها تسعى لأن يكون أبناؤها سعداء قدر الإمكان في منزلهم الأصلي، لكن أجبرت الشهر الماضي على المغادرة بحكم القانون.
فيما يحق لكريستين الحصول على تعويض قدره 1.5 مليون دولار، وفقاً لشروط اتفاق ما قبل الزواج، أكد كيفن في تصريح سابق، أن الطلاق وقع نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، وهو أمر لم يكن يسعى إليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ملیون دولار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
حكم على الشريك المؤسس لشركة العملات المشفرة "Terraform Labs" بالسجن 15 عاما، بعدما خلصت محكمة أمريكية إلى أن منظومته للعملات المستقرة بقيمة 40 مليار دولار كانت قائمة على الاحتيال.
حُكم يوم الخميس على قطب العملات المشفرة دو كوون، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، بالسجن 15 عاما بسبب عملية احتيال محَت قيمة قدرها 40 مليار دولار (34.1 مليار يورو)، ودمّرت جمعيات خيرية، ودَفعت بعض المستثمرين إلى حافة الانتحار.
واعتذر كوون، وهو خريج جامعة ستانفورد ويعرفه البعض بأنه "ملك العملات المشفرة"، بعد أن استمع إلى الضحايا، أحدهم في المحكمة وآخرون عبر الهاتف، وهم يصفون ما ألحقه احتياله بحياتهم، بما في ذلك تبديد المدخرات ونسف مدخرات التقاعد بالكامل.
وقال القاضي بول أي إنغلمَيَر خلال جلسة النطق بالحكم التي استمرت يوما كاملا في محكمة فدرالية بمانهاتن إن توصية الحكومة بالسجن 12 عاما كانت "متساهلة على نحو غير معقول"، وإن طلب الدفاع الحكم بالسجن خمس سنوات كان "غير قابل للتصور ومبالغا فيه في عدم معقوليته".
وكان كوون يواجه عقوبة قصوى بالسجن 25 عاما.
وقال إنغلمَيَر لكوون، الذي كان يجلس على طاولة الدفاع مرتديا بدلة السجن الصفراء: "جريمتك تسببت في أن يخسر أشخاص حقيقيون 40 مليار دولار (34.1 مليار يورو) من المال الحقيقي، وليس مجرد خسارة على الورق".
ووصف القاضي ذلك بأنه "احتيال على نطاق ملحمي عابر للأجيال"، وقال إن كوون كان له "قبضة شبه أسطورية" على المستثمرين وتسبب في "خراب إنساني" لا يُحصى.
أكثر من الخسائر المجمعة في قضيتي "FTX" و"OneCoin"أقرّ كوون بالذنب في أغسطس في تهم احتيال ناتجة عن انهيار شركة "Terraform Labs" ومقرها سنغافورة، وهي الشركة التي شارك في تأسيسها عام 2018. وقال المدعون إن الخسارة تجاوزت الخسائر المجمعة للاحتيالات التي ارتكبها مؤسس "FTX" سام بانكمان-فريد والمشارك في تأسيس "OneCoin" كارل سيباستيان غرينوود.
قدّر إنغلمَيَر أن عدد الضحايا ربما بلغ مليون شخص.
وكانت "Terraform Labs" قد روّجت لعملتها "TerraUSD" بوصفها "stablecoin" موثوقة؛ وهو نوع من العملات يُربط عادة بأصول أو عملات مستقرة لمنع التقلبات الحادة في الأسعار.
لكن المدعين يقولون إنها كانت مجرد وهم مدعوم بحقن نقدية خارجية، انهار بالكامل بعدما هبطت إلى ما دون تثبيتها عند دولار واحد بفارق كبير.
وقد دمّر الانهيار مستثمري "TerraUSD" وعملتها الشقيقة العائمة "Luna"، مفجّرا "سلسلة من الأزمات اجتاحت أسواق العملات المشفرة".
وقال المدعون إن كوون حاول إعادة بناء "Terraform Labs" في سنغافورة قبل أن يفرّ إلى مونتينيغرو، وهي دولة ساحلية في البلقان، مستخدما جواز سفر مزورا.
واعتُقل هناك في مارس 2023، وسيُحتسب له 17 شهرا قضاها في السجن قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وافق كوون على مصادرة أكثر من 19 مليون دولار (16.2 مليون يورو) ضمن اتفاق الإقرار بالذنب. وجادل محاموه بأن سلوكه لم ينبع من الطمع، بل من الغرور واليأس.
ورفض إنغلمَيَر طلبه قضاء عقوبته في وطنه كوريا الجنوبية، حيث يواجه أيضا ملاحقة قضائية، وتعيش زوجته وابنته البالغة من العمر 4 أعوام.
قال كوون لإنغلمَيَر: "لقد قضيت تقريبا كل لحظة يقظة خلال السنوات القليلة الماضية أفكر في ما كان بوسعي أن أفعله بشكل مختلف وما يمكنني فعله الآن لإصلاح الأمور".
وأضاف أن الاستماع إلى الضحايا كان "مفزعا وذكّرني مرة أخرى بالخسائر الكبيرة التي تسببت بها".
الضحايا يقولون إن الخسائر دمّرت حياتهم وأضرت بالجمعيات الخيريةقال أحد الضحايا عبر الهاتف إن زوجته طلقته، واضطر أبناؤه إلى ترك الجامعة، واضطر هو إلى العودة إلى كرواتيا للعيش مع والديه بعد أن أطاح انهيار "TerraUSD" بمدخرات أسرته بالكامل.
وقال آخر إنه عليه أن "يعيش مع شعور بالذنب" لأنه أقنع أصهاره ومئات المنظمات غير الربحية بالاستثمار.
قال ستانيسلاف تروفيمتشوك إن استثمار أسرته هوى من 190.000 دولار (161.977 يورو) إلى 13.000 دولار (11.082 يورو)، قائلا: "17 عاما من حياتنا تبخّرت"، خلال ما وصفه بأنه "أسبوعين من رعب محض".
قال تشونسي سانت جون في المحكمة إن بعض المنظمات غير الربحية التي عمل معها خسرت أكثر من مليوني دولار (1.7 مليون يورو)، وإن مجموعة كنسية فقدت نحو 900.000 دولار (767.263 يورو). وأضاف أنه وزوجته مُثقلان بالديون، وأن أصهاره أُجبروا على العمل لفترة طويلة بعد موعد تقاعدهم المخطط له.
ومع ذلك، قال سانت جون إنه يغفر لكوون، مضيفا: "أدعو الله أن يرحم روحه".
وقرأ أحد المدعين مقتطفات من بعض الرسائل التي تجاوز عددها 300 رسالة وقدّمها الضحايا، من بينها رسالة لشخص مُعرّف فقط بحروف أولية خسر ما يقرب من 11.400 دولار (9.718 يورو) بينما كان يكافح سداد الفواتير ويحاول إكمال دراسته الجامعية.
وقال الشخص إن كوون جعل "Terra" تبدو مكانا آمنا لإيداع المدخرات.
وكتب الشخص: "بالنسبة للبعض، هذا مجرد رقم على صفحة، لكن بالنسبة لي كان سنوات من الجهد". "رؤية ذلك يتلاشى، حرفيا بين ليلة وضحاها، كانت من أكثر التجارب رعبا في حياتي".
وأضاف الشخص: "ما حدث لم يكن حادثا. لم يكن حدثا سوقيا. كان خداعا"، متوسلا إلى القاضي أن "يأخذ في الاعتبار الكلفة الإنسانية لهذه المأساة".
وقالت مساعدة المدعي العام الأمريكي سارة مرتضوي لإنغلمَيَر إن كوون خلق "وهما بالصمود بينما كان يخفي فشلا منهجيا". "كان هذا احتيالا نُفّذ بغرور وتلاعب وتجاهل تام للناس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة