أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة خالد بن زايد يزور الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»


تتصدر الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة المشهد في «اصنع في الإمارات» بمشاركة غير مسبوقة من مختلف أنحاء العالم.
ويجذب الحدث الشركات العالمية والإقليمية الرائدة، إلى جانب العدد المتزايد من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، والذين يتطلعون إلى الاستثمار والتوسع والتواصل للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في المنظومة الصناعية والتكنولوجية المزدهرة في دولة الإمارات.


وتقدم الشركات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، خلال مشاركتهم أفكاراً جديدة ومتطورة.
ومن بين هذه الشركات الناشئة «دبليو أو إن تكنولوجيا»، إحدى الشركات المتخصصة في مجال شبكات الاتصالات الصناعية والحوسبة وحلول إنترنت الأشياء الصناعية، ومقرها في الإمارات، وبفضل فريقها الفني عالي المهارة، وسجلها الحافل بالمشاريع المبتكرة، تستفيد الشركة من هذه المنصة لتوسيع نطاق تواجدها في جميع أنحاء المنطقة.
وبصفتها مزوداً للحلول التقنية، تتطلع شركة دبليو أو إم تكنولوجيز الآن إلى إطلاق فرص استثمار ونمو جديدة ضمن أعمال الحدث، إذ يثق الفريق في أن الحدث سيساعد في تسريع طموحاته لقيادة سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الابتكار التكنولوجي الصناعي.
فيما تتجه شركة لوتا للوقود الحيوي إلى الاستثمار في النفايات كوقود، إذ قال يوسف لوتا، الرئيس التنفيذي لشركة لوتا للوقود الحيوي: «بدأت لوتا للوقود الحيوي انطلاقتها من إيمانها بأن النفايات يمكن أن تصبح مورداً قيمًا - وتثبت منصة "اصنع في الإمارات" أن هذا النوع من الابتكار يمكن بناؤه هنا في الوطن، إذ اعتمد مصنعنا الأول بالكامل على التكنولوجيا الألمانية، لكن منشآتنا الأحدث تم تطويرها بنسبة 90% محلياً، وكشركة صغيرة، تمنحنا هذه المنصة فرصة لإظهار نوع التأثير الذي يمكن أن نحققه عندما نجمع بين الاستدامة والمعرفة المحلية».
وأكد يونس الجلام، مدير المبيعات في شركة كيما لمواد التنظيف، أن مشاركتهم اليوم تهدف إلى تسليط الضوء على التزام الشركة بالاستدامة عبر منتجاتها المبتكرة، مشيراً إلى أن جميع منتجات، «كيما» تتكون من مكونات آمنة وقابلة للتحلل ومستخلصة من الطبيعة، مؤكداً خلوها من المواد الضارة، مثل البارابين والفوسفات والأمونيا والمركبات العضوية المتطايرة والفثالات الموجودة في المنظفات التقليدية.
وأوضح أن ابتكارات «كيما» تنبع من فهم عميق بأن الاستدامة تبدأ من الخيارات اليومية في المنزل، وأن استخدام المنتجات الصحيحة للتنظيف هو خطوة أساسية نحو تحقيقها. ولهذا السبب، تكرس «كيما» جهودها لإنتاج منظفات فعالة وآمنة تراعي صحة الجميع، بما في ذلك الأطفال والحيوانات الأليفة والأشخاص ذوي الحساسية.
وأوضح حسين علي يونسو، مدير المبيعات في شركة البنا براذرز أن مشاركة الشركة في «اصنع في الإمارات»، تهدف إلى تعزيز موقعها كعلامة تجارية رائدة في تقديم أغذية صحية ومبتكرة، خالية تماماً من المواد الحافظة، وتسعى عن طريق منتجاتها إلى تلبية الطلب المتزايد للمستهلكين والمهتمين بالجودة العالمية والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الطبيعية. 
وأشار إلى أن استراتيجية الشركة تتضمن عقد شراكات وتحالفات مع الموردين وتجار الأغذية محلياً ودولياً لتوسيع نطاق انتشار منتجاتها المبتكرة والصحية، إضافة إلى تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين، حيث يتيح المعرض للزوار فرصة فريدة لتجربة منتجات البنا براذرز والتعرف على فوائدها الصحية المبتكرة.
وأوضحت جواهر النعيمي، نائب المدير في شركة يونيون كلورين، أن مشاركتهم في «اصنع في الإمارات» تأتي في سياق سعي الشركة لتكوين شراكات استراتيجية مع موردين جدد، والتعريف بابتكاراتها في إنتاج الكلور والقلويات، وأن الشركة تعتمد أحدث تقنيات الأغشية الفنية ونظام التحكم الموزع، مؤكدة أنه على الرغم من حداثة تأسيس الشركة في عام 2017، إلا أن التقنية المبتكرة المستخدمة لا تضمن فقط منتجات عالية الجودة، بل تولي اهتماماً بالغاً بالاستدامة البيئية عبر خلوها من أي منتجات ثانوية ضارة أو مخلفات سائلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اصنع في الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجمارك: منتجات التكنولوجيا والأدوات الكهربائية ضمن المقاطعة الاقتصادية

وأوضحت المصلحة في بلاغ صحفي، أن المقاطعة تعتبر سلاحًا مقاومًا لأن أرباح هذه الشركات تُستغل بشكل مباشر أو غير مباشر في تمويل جرائم الكيان التي استباحت كل شي في فلسطين.

وأشار البلاغ إلى أن أرباح تلك الشركات تذهب لتقوية كيان يقوم بأشنع انتهاكات عرفها التاريخ الحديث، في حين أن مقاطعتها يكبد الشركات الامريكية والاسرائيلية خسائر اقتصادية وهو بدوره يؤثر في مواقف الحكومات.

وأكدت مصلحة الجمارك، أنها ستتخذ الاجراءات القانونية بحق الأجهزة أو الأدوات الكهربائية أو التقنية التابعة لأمريكا واسرائيل التي يتم ضبطها.

وأهابت بالتجار والمستوردين والمواطنين استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية وتجنب استيراد أو إدخال أي من هذه المنتجات المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • قمة فرنسية – بريطانية بأجندة معقدة.. قضايا الدفاع المشترك تتصدر المشهد
  • الجمارك: منتجات التكنولوجيا والأدوات الكهربائية ضمن المقاطعة الاقتصادية
  • اصنع عطرك الخاص في المنزل.. روائح فاخرة بلمساتك وبمكونات بسيطة
  • زيارة رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لجعلان
  • تُعزّز مستقبلها بحزمة Winning Setup.. تقنيات HP المعزّزة بالذكاء الاصطناعي تهيّئ الشركات الصغيرة والمتوسطة للنجاح في العالم الرقمي
  • «متجاوزة أبل ومايكروسوفت».. إنفيديا تتصدر قائمة أكبر الشركات في التاريخ
  • تلاحق إيطاليا بقوة.. الإمارات تتصدر قائمة الوجهات المفضلة لأصحاب الملايين عالميًا
  • “حميدتي” يستقل طائرة شركة خاصة مقرها في دبي
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • كأس العالم للأندية.. قمة باريس وبايرن تتصدر المشهد في ربع النهائي