ذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية، أن مجهولين أرسلوا عدة نسخ محترقة من القرآن الكريم إلى ممثلي مسجد في مدينة أوبسالا السويدية، شمال غرب ستوكهولم.

وقالت الصحيفة: "تم إرسال مصاحف محروقة إلى عناوين منازلهم لعدد من أعضاء مجلس إدارة المسجد في أوبسالا".

وذكرت أنه نتيجة الحادثة تم تركيب كاميرات مراقبة في مسجد أوبسالا.

استفزازات مستمرة.. موميكا يرسل 12 طلبا لتنظيم مظاهرات لحرق القرآن في السويد لا تلومونا.. أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ السويد بسبب حرق القرآن

وقررت السلطات السويدية الأسبوع الماضي البدء في مراجعة قانون النظام العام الذي يسمح باتخاذ إجراءات تتعلق بحرق القرآن الكريم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن القران الكريم أوبسالا ستوكهولم

إقرأ أيضاً:

بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه

على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته. 

حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.

وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.

وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.

وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.

بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء. 

وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.

ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.

سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.

بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.

طباعة شارك النبي بئر غرس المدينة

مقالات مشابهة

  • رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم
  • حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم وتجهيز العرائس بمركز الواسطي
  • روبليف إلى نهائي هامبورج للمرة الثالثة
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • السويد ستوجه اتهامات لجهادي على خلفية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة
  • دعم مرضى الفشل الكلوي .. «الصحة»: إرسال قافلتين طبيتين إلى جيبوتي
  • بسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟
  • حادث خلال إطلاق مدمّرة جديدة يثير غضب كيم جونج أون: إهمال لا يُغتفر
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم