إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
قيادتك لمنظمة دولية ما بأهلك لقيادة دولة، وقيادتك لدولة بأهلك بالتأكيد لقيادة منظمة دولية. في كل دول العالم يمتلك المسؤولين خبرة عملية في بلدانهم وتجارب مهنية كبيرة تدرجوا وعرفوا فيها تعقيدات بلدانهم..
لن تجد رئيس وزراء في أي دولة إلا وله خبرة في مؤسسة حكومية داخل بلده.لن تجد رئيس وزراء يحمل فقط خبراته الدولية وشهاداته للمنافسة على حكم دولة بتعقيداتها ومشاكلها.
إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية. لا يهم إن كان منفصلاً عن واقع بلاده، ما يهم هو في أي منظمة عمل، وأي منصب شغل.
حسبو البيلي
#السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: القطاع الصحي أولوية وطنية وسط تحديات الحرب والأوبئة
دعا إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية والدول الصديقة لتنفيذ الخطة الوطنية للتعافي الصحي
التغيير: الخرطوم
أكد رئيس مجلس الوزراء في السودان، كامل إدريس أن الحكومة تولي القطاع الصحي أولوية قصوى باعتباره أحد الأعمدة الرئيسة لبناء الدولة واستقرار المجتمع، مشدداً على أهمية التكامل بين الجهود الوطنية والدولية لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية في هذا المجال.
وقال إدريس، الثلاثاء لدى مخاطبته المنتدى القومي لشركاء القطاع الصحي الذي نظمته وزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم تحت شعار «جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة»، إن الملتقى يمثل محطة محورية نحو تنفيذ الاستراتيجية الصحية الشاملة في السودان، مشيراً إلى أن الحكومة تتابع التنسيق الداخلي والخارجي لدعم هذا الهدف.
وأشاد إدريس بالكوادر الصحية التي وصفها بـ«الجيش الأبيض»، مثمناً تضحياتها في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد. كما دعا إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية والدول الصديقة لتنفيذ الخطة الوطنية للتعافي الصحي، معبّراً عن تقدير السودان لكل من قدّم الدعم للشعب السوداني خلال فترات الأزمات.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من انهيار حاد جراء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي تسببت في انهيار واسع للبنية التحتية الطبية ونزوح آلاف الكوادر الصحية، إضافة إلى توقف عشرات المستشفيات ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الحيوية.
كما تفاقمت الأزمات الصحية في مختلف الولايات مع تفشي الأوبئة، أبرزها الكوليرا والملاريا، وسط ضعف في أنظمة الرقابة الوبائية وشح التمويل، في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن الوصول الآمن إلى العديد من المناطق المتضررة بسبب القتال المستمر والانقسام الإداري في مؤسسات الدولة.
الوسومالسودان القطاع الصحي حرب الجيش والدعم السريع