منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا .
وعلى الرغم من الإعفاءات الواسعة، فإن الإدارة تستطيع أن تعكسها. 
ومن جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) اليوم السبت عن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قوله إن الحكومة الأميركية بدأت تعليق العقوبات على سوريا، في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ودعم مسار البلاد نحو تحقيق سلام واستقرار.


وأضاف بيسنت أمس الجمعة بالتوقيت المحلي "كما تعهد الرئيس(دونالد) ترامب، فإن وزارتي الخزانة والخارجية تنفذان تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا. وتابع "يجب أن تواصل سوريا أيضا العمل من أجل أن تصبح دولة مستقرة تنعم بسلام ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على الطريق نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
وأصدرت وزارة الخارجية قراراً بإعفاء سوريا لمدة ستة أشهر من مجموعة صارمة من العقوبات التي فرضها الكونجرس في عام 2019 .
وأمرت وزارة الخزانة بوقف تنفيذ العقوبات ضد أي شخص يقوم بأعمال تجارية مع مجموعة من الأفراد والكيانات السورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري. وقد أعلن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستلغي العقوبات المالية الثقيلة في محاولة لإعطاء الحكومة المؤقتة فرصة أفضل للاستمرار.
وقالت إدارة ترامب إن الشركات والمستثمرين سيحصلون على الحماية التي يحتاجونها من العقوبات من أجل العودة إلى سوريا، ووصفتها بأنها "فرصة للبدء من جديد".

أخبار ذات صلة عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب سوريا

إقرأ أيضاً:

ترحيب في دمشق.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب

رحبت سوريا بقرار الحكومة الكندية، معتبرة أنه "خطوة إيجابية تعكس وعيًا بتأثير العقوبات على حياة المواطنين السوريين".

أعلنت الحكومة الكندية عن رفع سوريا من قائمة الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب، إلى جانب شطب "هيئة تحرير الشام" من قائمة الكيانات الإرهابية، في ما وصفته أوتاوا بأنه يتماشى مع توجهات الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن القرار يأتي "تماشيًا مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاؤنا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ويعكس التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية السورية نحو تعزيز استقرار البلاد، وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع الشركاء العالميين لدعم الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب".

دمشق تصف القرار بـ"التطور الإيجابي"

وفي أول رد رسمي، رحّبت دمشق بالخطوة الكندية، معتبرة أنها ''إدراكًا متزايدًا للآثار الإنسانية والاقتصادية للعقوبات''. وقالت في بيان: "ترحب الجمهورية العربية السورية بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر هذه الخطوة تطورًا إيجابيًا يعكس إدراكًا متناميًا لتأثير العقوبات السلبي على حياة الشعب السوري وقطاعاته الحيوية".

Related ترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟الشيباني ينتقد "دور إسرائيل" في سوريا.. ونتنياهو: ما يهمني في الشرع هو ما يحدث على الأرضفي زيارة هي الأولى من نوعها.. وفد من مجلس الأمن في سوريا

وأضاف البيان أن القرار "يمثل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة"، مؤكدة استعداد دمشق لـ"العمل مع جميع الشركاء الدوليين بما يسهم في دعم التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

خلفية القرار

وكانت كندا قد أدرجت سوريا على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" عام 2012.

وتأتي الخطوة الكندية بعد قرارات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة برفع العقوبات عن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، عقب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.

كما سبق لعدد من الدول الغربيةّ، من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أن رفعت جزءًا كبيرًا من القيود المفروضة على دمشق خلال الأشهر الماضية، ضمن مقاربة دولية تهدف إلى ''دعم مسار الانتقال السياسي وإعادة دمج سوريا في المنظومة الإقليمية والدولية''.

وكان الشرع مدرجًا على قائمة الإرهابيين العالميين منذ 2013، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعه في عمليات أدت إلى مقتل مدنيين، وتوسيع عدد المقاتلين في الجبهة إلى آلاف خلال أشهر قليلة، وفق تقارير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط.

ورفعت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة العقوبات عن الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب.

ويأتي رفع العقوبات بعد أن ألغت الولايات المتحدة في ديسمبر 2024 المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار المعلنة سابقًا ضد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني وقائد جبهة النصرة، كما شطبت واشنطن هيئة تحرير الشام من قائمة التنظيمات الإرهابية في يوليو 2025، ضمن مسار تطبيع دبلوماسي أوسع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • ترحيب في دمشق.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • سوريا تدعو واشنطن لرفع العقوبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • أحمد الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد 4 سنوات
  • سوريا.. أول تعليق رسمي على إعلان كندا رفع العقوبات عن دمشق
  • G7 تعد عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الروسي
  • بايدن يوجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من ترامب
  • رويترز: واشنطن توسّع حظر السفر ليشمل ليبيا و18 دولة أخرى
  • أميركا تعلّق بعض عقوباتها على شركة لوك أويل الروسية
  • محكمة أمريكية تقضي ببقاء قوات الحرس الوطني في واشنطن