صدى البلد:
2025-10-07@22:10:12 GMT

باربي تطلق أول دمية مصابة بالسكري.. تفاصيل

تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT

أطلقت شركة ماتيل مؤخرًا دمية باربي جديدة، إذ تأتي هذه الدمية مزودة بجهاز مراقبة جلوكوز الدم المستمر (CGM) على ذراعها ومضخة أنسولين حول خصرها، وكلاهما باللون الوردي المميز لها. 

تُعد هذه الدمية جزءًا من مجموعة باربي فاشونيستا لعام 2025، وهي تُمثل الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول. تعاونت ماتيل بشكل وثيق مع منظمة "بريكثرو تي 1 دي" (Breakthrough T1D) المعنية بمرض السكري لضمان دقة كل تفصيل، من الأجهزة الطبية إلى الفستان الأزرق المنقط، في إشارة إلى التوعية بمرض السكري، ودقته ودلالته.

ووفقا لموقع onlymyhealth الهدف الرئيسي من دمية باربي الجديدة هو مساعدة المزيد من الأطفال على الشعور بالاهتمام والاندماج.

توضح كريستا بيرغر، نائبة الرئيس الأولى لشركة باربي والرئيسة العالمية لقسم الدمى: "تساعد باربي على تشكيل تصورات الأطفال المبكرة للعالم، ومن خلال عكس الحالات الطبية مثل داء السكري من النوع الأول"نضمن أن يتمكن المزيد من الأطفال من رؤية أنفسهم في القصص التي يتخيلونها والدمى التي يحبونها"، من خلال إضافة جهاز مراقبة الجلوكوز ومضخة الأنسولين، تُظهر شركة ماتيل أن العيش مع مرض السكري هو مجرد جزء واحد من الحياة، ولا يجب أن يمنع أي شخص من الحلم الكبير.

أثار إطلاق هذه الدمية موجةً من ردود الفعل المؤثرة على الإنترنت، وأعرب الآباء عن امتنانهم لتمكن أطفالهم أخيرًا من اللعب بدمية تعكس حياتهم الحقيقية. 

ويقول البالغون الذين نشأوا مع مرض السكري إنهم يتمنون لو امتلكوا دمية كهذه في صغرهم، حتى أن بعضهم يقول إنهم يشترون الدمية لأنفسهم، فقط ليشعروا بأنهم مرئيون ومفهومون.

قالت إميلي مازريكو من منظمة "بريكثرو" لمرض السكري من النوع الأول، والتي تعاني أيضًا من مرض السكري: "يتضمن العيش مع مرض السكري من النوع الأول تقلبات مزاجية وجسدية، أردنا أن تعكس باربي هذا الواقع بطريقة تُمكّن الأطفال في كل مكان، وتكون مرئية لهم".

طباعة شارك باربي دمية باربي دمية باربي جديدة مجموعة باربي داء السكري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باربي دمية باربي داء السكري السکری من النوع الأول دمیة باربی مرض السکری

إقرأ أيضاً:

هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟

أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.

وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.

في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.

قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:

تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.

بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.

وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.

وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

تفسيرات الخبراء

يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.

ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".

وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".

وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.

ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟

يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:

الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد لعلاج فرط الأوكسالات في الكلى
  • غداً.. قصور الثقافة تطلق ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير بمشاركة 14 فنان
  • لا علاقة له بمستوى الغلوكوز في الدم.. ما لا تعرفه عن داء السكري الكاذب
  • جامعة دمنهور تطلق فعاليات بطولة الجامعة لألعاب القوى للطلاب ذوى الهمم
  • مصرع طفل وإصابة 5 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بسوهاج
  • vivo تطلق هاتف V60 Lite الجديد .. تفاصيل
  • استشاري نفسي يحذر من مخاطر التنمر والعنف المدرسي على الأطفال.. تفاصيل
  • قعد جواري.. الحاصلة على المركز الأول في شهادة الإعدادية للمكفوفين بسوهاج تكشف تفاصيل تكريمها من شيخ الأزهر
  • نائب وزير الصحة لشؤون السكان: دليل سلامة حديثي الولادة خطوة فارقة في حماية الأطفال خلال الشهر الأول
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟