بدأت تباشير الرطب الأولى في الظهور ببعض مزارع الأحساء، لاسيما تلك الواقعة على أطراف الواحة، حيث لوحظ نضج صنف ”الطيار“ في حالة نادرة الحدوث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويتوقع المراقبون أن تشهد الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبشكل خاص مع قرب حلول العاشر من شهر يونيو المقبل، توافر كميات أكبر من هذا الصنف المبكر.


أخبار متعلقة القطيف.. زراعة 100 ألف شجرة مانجروف وتنظيف شاطئ الرملة البيضاءمن ”ثوب النشل“ إلى ”منقي الهواء الذكي“.. تصاميم طلابية مبتكرة بالدماموأوضح شيخ سوق تمور الأحساء وخبير التحكيم التجاري، عبدالحميد البن زيد، أن بشائر الرطب في الأحساء عادة ما تبدأ مع حلول العاشر من يونيو، غير أن هذا العام شهد مبكرًا نادرًا في بعض المزارع الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تباشير رطب الطيار بمزارع الأحساء - اليومإنتاج عالي الجودةوأشار إلى أن هذه التباشير الأولية لصنف ”الطيار“ ستتبعها أصناف أخرى من المرحلة الأولى مثل ”المجناز“، و”الغر“، و”الحليلي“، و”السكيملي“.
وأضاف البن زيد، أن أصناف المرحلة الثانية مثل ”الخنيزي“، و”الخلاص“، و”الشيشي“ ستتبعها قريبًا، وصولًا إلى الأصناف المتأخرة كـ ”الزاملي“، و”أم رحيم“، و”الشهل“، و”الهلالي“، و”الخصاب“، حتى يختتم الموسم بصنف ”الصبو“، الذي يُعد آخر ما يُجنى من الرطب في الأحساء.
عبدالحميد البن زيد
وتوقع أن يكون إنتاج هذا العام من الرطب عالي الجودة، مرجعًا ذلك إلى استقرار الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، وقلة موجات الغبار، بالإضافة إلى ارتفاع وعي المزارعين بأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية والعناية المكثفة بأشجار النخيل، مدعومين في ذلك بالإرشادات التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وفي هذا السياق، دعا البن زيد المزارعين إلى ضرورة التوقف عن استخدام المبيدات الكيميائية مع دخول شهر يونيو، والاكتفاء بما تم استخدامه بعد مرحلتي الصرام والتلقيح، محذرًا من الآثار السلبية لتلك المبيدات على جودة الثمار وصحة المستهلكين.
وشدد على أهمية اللجوء إلى استخدام الماء لرش النخيل عند الضرورة كبديل آمن. كما أكد على أهمية انتظام عمليات الري خلال الأشهر الحاسمة لنضج الثمار، وهي مايو، يونيو، يوليو، وأغسطس، مشيرًا إلى ضرورة تغليف العذوق بالأكياس الواقية، خصوصًا لأصناف ”الرزيز“ و”الشبيبي“، للحفاظ على جودة الثمار وحمايتها من العوامل الجوية والآفات المختلفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الرطب رطب الطيار الأحساء مزارع الأحساء رطب الأحساء تباشير رطب الأحساء تمور الأحساء

إقرأ أيضاً:

لماذا تغّير البرازيل حبوب قهوتها نحو الروبوستا؟

ظلّت قهوة "أرابيكا" لسنوات رمزا لصادرات البرازيل، لكن تقريرا لوكالة بلومبيرغ كشف أن خريطة البن العالمي تتبدل على نحو متسارع، بعدما فرض تغيّر المناخ شروطه القاسية على المزارعين، ليدفعهم نحو الاستثمار المتزايد في "روبوستا" الأكثر صلابة في وجه الحرارة والأمراض.

وتوضح بلومبيرغ أن البرازيل، وهي أكبر منتج لـ"أرابيكا" عالميا، باتت ترى في "روبوستا" فرصة لضمان استمرارها كالمورّد الأول للقهوة، مع ارتفاع درجات الحرارة وتكرار موجات الجفاف في المناطق التقليدية لزراعة البن الأعلى جودة.

ووفق وزارة الزراعة الأميركية، فقد زاد إنتاج "روبوستا" في البرازيل بأكثر من 81% خلال العقد الأخير.

والروبوستا هي ثاني أكثر أنواع البن شهرة بعد الأرابيكا، وتعرف بنكهتها القوية ومراراتها العالية.

قفزة روبوستا وتحولات قاسية تضرب أرابيكا

وتنقل بلومبيرغ عن فيرناندو ماكسيميليانو، المدير بسوق القهوة في شركة "ستون إكس"، قوله إن نمو "روبوستا" لم يكن بالضرورة مدفوعا بالطلب، موضحا أن المشاكل المناخية والخسائر في أرابيكا كانت العوامل الرئيسة التي ساهمت في تحفيز نمو هذا النوع من البن.

توسع زراعة روبوستا يعكس قدرة أعلى على الصمود أمام الحرارة والأمراض الزراعية (الأناضول)

وبحسب بلومبيرغ، ارتفع إنتاج "أرابيكا" في السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة تراوحت بين 2% و2.5% سنويا، بينما قفز إنتاج "روبوستا" بنحو 4.8% سنويا، ليصل هذا العام إلى زيادة تقارب 22%، وهو مستوى قياسي يؤكد قدرته على تحمل الظروف الجوية المتطرفة ورفع تنافسيته وربحيته.

وفي مناطق البرازيل الأكثر سخونة -حيث لم تعد "أرابيكا" قادرة على النمو- يلجأ بعض المنتجين إلى أساليب التظليل عبر زراعة القهوة تحت الأشجار الأصلية.

وينقل تقرير بلومبيرغ عن جوناتاس ماتشادو، المدير التجاري لـ"كافيه أبوي" في منطقة الأمازون، قوله: بهذه الطريقة ستظل الشجرة منتجة، وستبقى أكثر رطوبة، ولن تتدهور بسهولة.

إعلان ما الذي ينتظر مستهلكي القهوة؟

تشير بلومبيرغ إلى أن البرازيل بدأت تقترب في حجم إنتاج "روبوستا" من فيتنام، أكبر منتج عالمي له، وربما تتجاوزها مستقبلا بفضل "سلسلة توريد شديدة التنظيم"، بحسب محللين في رابو بنك.

وتوضح بلومبيرغ أن حبوب "روبوستا" أكثر مرارة وأعلى في نسبة الكافيين من "أرابيكا"، لكن الأجيال الشابة "لا تولي اهتماما كبيرا بأصل الحبوب أو مذاقها"، وتميل إلى المشروبات المخصصة الممزوجة بالحليب والكريمات و"الشراب المنكّه" الذي يخفي الطعم الأصلي.

ويضيف ماثيو باري، مدير الرؤى العالمية للأغذية في "يورو مونيتور": "إنهم لا يهتمون كثيرا بالمصدر أو بملاحظات التذوق".

السوق الأوروبي قد يشهد طلبا أكبر على روبوستا مع تشديد قواعد الاستيراد البيئي (رويترز)

وترى بلومبيرغ أن الأسعار المتصاعدة للقهوة عالميا قد تدفع المستهلكين نحو "روبوستا"، الأرخص ثمنا، وتوضح أن الفجوة السعرية بين "أرابيكا" و"روبوستا" في أوروبا قد تتسع، خاصة بعدما فرض الاتحاد الأوروبي قانونا يلزم بإثبات عدم ارتباط السلع المستوردة بإزالة الغابات.

غير أن القهوة الفورية -المعتمدة أساسا على "روبوستا"- مستثناة من هذه القواعد، ما يعني احتمال ارتفاع الطلب عليها.

ووفق للشركة المتخصصة في أبحاث السوق والاستشارات غراند فيو ريسيرتش، تستحوذ أوروبا على "نحو 50% من إيرادات القهوة الفورية عالميا".

إنتاجية أعلى وأسعار قياسية

وتنقل بلومبيرغ عن أليكسساندرو تيسييرا، الباحث في مؤسسة الأبحاث الزراعية البرازيلية، قوله إن ارتفاع الأسعار العالمية، إلى جانب إنتاجية روبوستا التي تكاد تضاعف إنتاجية أرابيكا، أقنع المزارعين بتوسيع الاستثمار في هذا النوع.

ويشير المتحدث نفسه إلى أن منتجي "روبوستا" باتوا يعملون على تحسين جودة الحبوب، وهو ما جعلها "أكثر جاذبية للمستهلكين" بجانب رفع أسعارها.

مقالات مشابهة

  • تأهب إسرائيلي عقب دخول مقاتلات صينية لمصر.. لم تظهر على الرادارات
  • طبيبة تكشف سر لحوم قوس قزح.. ظهور ألوان متعددة
  • الأحساء تنتصر على «السكري» بالذكاء الاصطناعي وقصص الإلهام
  • لماذا تغّير البرازيل حبوب قهوتها نحو الروبوستا؟
  • «الأحساء تستاهل».. 38 متطوعاً دولياً يحيون حرف الواحة ويوثقون تراثها العالمي
  • الشرطة تظهر بهويتها الجديدة في شوارع دمشق (صور)
  • تعطيل دعم HEVC في أجهزة HP وDell.. لماذا توقف تشغيل الفيديو عالي الجودة على المتصفحات؟
  • بُن جبل شمس .. مشروع يعيد للقهوة العُمانية حضورها على قمم الجبال
  • مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسري
  • حسام موافي: الضغط عالي هو أصعب تشخيص في الطب