جواهر الدهيم – الرياض

أقامت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) حفلًا تكريميًا في مقر مؤسسة الملك خالد بمدينة الرياض؛ لتكريم شركاء النجاح من الجهات الداعمة والمساهمين في تحقيق أهداف برامج الجمعية خلال عام 2024م، بحضور عدد من الشخصيات الداعمة، وممثلين عن الجهات الشريكة، إلى جانب تكريم خاص لمن ساهموا في تقديم خدمات نوعية في مجالات الـ ADHD.

وبدأ الحفل بالسلام الملكي، أعقبه كلمة الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية إشراق، أكدت فيها أن شركاء النجاح كانت لهم بصمة مضيئة في مسيرة الجمعية، حيث أسهموا في تمكين الأفراد المشخّصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وكل ما يتصل بخدماتهم.

وأشارت الأميرة نوف إلى أن جمعية إشراق منذ انطلاقتها تبنّت منهجًا يرتكز على المعرفة والعلم، متخذة من شعار “المعرفة بداية الحل” نهجًا استراتيجيًا لتقديم خدمات نوعية، بأسس علمية، واستجابة دقيقة لاحتياجات المجتمع، مبينة أن الجمعية أصبحت اليوم واحدة من أبرز الجهات المرجعية في مجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ضمن القطاع غير الربحي؛ حيث تعتمد على منظومة متكاملة من البحث العلمي، والإحصاءات الدقيقة، والبيانات الموثوقة، مع تعزيز الشراكات العلمية مع أبرز المؤسسات والمتخصصين في المجال.

وفي ختام كلمتها رحّبت بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، مقدمة شكرها وتقديرها للأستاذ فواز عبدالرحمن القصيبي على دعمه وجهوده المخلصة التي كان لها بالغ الأثر في دعم مسيرة الجمعية ومبادراتها.

اقرأ أيضاًالمجتمعفرح نحولي وسارة الشعلان تحصلان على الميدالية البرونزية في مسابقة “كودافور” الدولية

من جهتها، أكدت نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي لجمعية إشراق، في كلمتها أن الجمعية تميزت بمشاريعها النوعية المقدَّمة للمشخّصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مختلف مناطق المملكة، وذلك بفضل الله أولًا، ثم الشراكات الناجحة في تقديم الخدمات التخصصية، وتطويرها، والتوسع بها في كافة أنحاء الوطن، مبينة أن هناك شراكات متميزة مع جهات وأفراد اختاروا أن يكون لهم دور فاعل في دعم المشخّصين من أبنائنا ومناصرتهم في مختلف مناطق المملكة.

وقدمت المدير التنفيذي شكرها لشركاء النجاح الداعمين لمسيرة الجمعية، وكذلك للخبراء المتعاونين من الاستشاريين والأطباء والمختصين في كافة المجالات، مما جعل الجمعية تحقق إنجازات ملموسة في هذا الإطار.

ويأتي هذا الحفل تقديرًا للدور الفاعل الذي يقدمه الشركاء في تعزيز جهود الجمعية وتحقيق أثر مستدام على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع جودة الحياة، وتعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الأخرى.

وفي ختام الحفل تم تكريم شركاء النجاح، الذين عبّروا عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها جمعية إشراق، ودورها في تمكين الأفراد المشخّصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، والعمل على رعايتهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرط الحرکة وتشتت الانتباه شرکاء النجاح

إقرأ أيضاً:

سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!

أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ.

وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: “تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف”.

الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن.

ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل “عهد الأصدقاء” الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين.

واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من “أدمن الصفحة” بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل.

فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار “الدعابة المقبولة”، أو حتى “الحيلة التسويقية الذكية” في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي.

اللافت أيضاً أن الجدل الذي أثاره المنشور سلّط الضوء على العلاقة الفريدة بين سبيستون وجمهورها الممتد لعدة أجيال، كما أعاد طرح السؤال حول الحدود الفاصلة بين التفاعل الخفيف والمناورة التسويقية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصة إعلامية تُخاطب فئة عمرية حساسة كالأطفال.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: أيام أكثر إشراقًا وسلامًا بانتظار سوريا
  • “الحج والعمرة”: الأمتعة الزائدة تعيق الحركة وتؤثر في راحة الحجاج
  • جمعية مغربية تدعو المغاربة للتبرع بثمن أضحية العيد لدعم غزة أطلقت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين نداءً للتبرع بثمن أضحية عيد الأضحى لدعم الفلسطينيين
  • اختتام برنامج “رحلة الفن” التدريبي بـ”جمعية الثقافة والفنون”
  • سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رابطة “أيورا” وتؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والشراكات في منطقة المحيط الهندي
  • “تقويم التعليم” تشارك في مؤتمر جمعية البحوث التربوية الأمريكية السنوي
  • شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني “الفحيل” يفاجئ الجميع ويعلن قيمة التعاقد معه لإحياء حفل غنائي (10 ألف جنيه فقط)
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تنوه بدور رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب خلال قمة “فورتشن” الدولية