وزير الخارجية والهجرة يبحث الاستعداد للمنتدى الاقتصادى المصري-الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك اليوم السبت ٢٤ مايو، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة.
وجاء اللقاء الذي جمع وزير الخارجية والهجرة ورئيس غرفة التجارة الأمريكية، من أجل الاستعدادات والترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة للمنتدى الاقتصادى المصري-الأمريكي، يومي ٢٥ و٢٦ مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر والولايات المتحدة المنتدي الاقتصادي المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن محاولة انتحال لشخصية وزير الخارجية الأمريكي باستخدام الذكاء الاصطناعي
استخدم منتحل لشخصية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تقنية الذكاء الاصطناعي واتصل بخمسة مسؤولين حكوميين، بمن فيهم ثلاثة وزراء أجانب وحاكم أمريكي لولاية وعضو في الكونغرس.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" من خلال مسؤول أمريكي وبرقية دبلوماسية لوزارة الخارجية، أن الشخص أرسل رسائل صوتية ونصية قلد فيها أسلوب كلام روبيو وكتابته مستخدما برمجية تعمل على الذكاء الاصطناعي.
وقلت الصحيفة "ولا تعرف السلطات الأمريكية من يقف وراء محاولات الإنتحال للشخصية، ولكنهم يعتقدون أن المدبر كان يحاول على الأرجح التلاعب بمسؤولي الحكومة المؤثرين وبهدف الحصول على معلومات وحسابات.
وذكرت البرقية المؤرخة في 3 يوليو/ تموز أن "المنتحل استخدم رسائل نصية وتطبيق سيغنال المشفر المستخدم على نطاق واسع في إدارة دونالد ترامب واتصل بخمسة أعضاء من غير وزارة الخارجية بمن فيهم ثلاثة وزراء أجانب وحاكم ولاية ونائب في الكونغرس.
وأضافت أن "حملة الإنتحال بدأت في منتصف حزيران/ يونيو عندما أنشأ المنتحل حسابا على سيغنال باسم شبيه بعنوان روبيو: [email protected].
وعلى ما يبدو لم ينتبه المسؤولون الذين حاول المنتحل التواصل معهم أن العنوان غير صحيح. وتقول البرقية إن المنتحل"ترك رسائل صوتية على سيغنال لشخصين مستهدفين على الأقل، وفي إحدى الحالات، أرسل رسالة نصية تدعو الشخص للتواصل عبر سيغنال".
وجاء في البرقية أنه تم انتحال شخصية موظفين آخرين في وزارة الخارجية باستخدام البريد الإلكتروني.
وعند سؤالها عن البرقية، ردت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "ستجري تحقيقا شاملا وستواصل تطبيق الضمانات اللازمة لمنع تكرار ذلك مستقبلا".
ورفض المسؤولون مناقشة محتوى الرسائل أو أسماء الدبلوماسيين والمسؤولين المستهدفين، بينما تأتي حادثة روبيو بعد عدة محاولات انتحال شخصية استهدفت مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في الفترة الأخيرة.
وفي أيار/ مايو الماضي، اخترق شخص ما هاتف رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، وبدأ بإجراء مكالمات ورسائل إلى أعضاء مجلس الشيوخ والحكام ومديري الشركات متظاهرا بأنه وايلز، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقد دفعت هذه الحادثة إلى إجراء تحقيق في البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب قلل من أهميتها، قائلاً إن وايلز "امرأة رائعة" و"بإمكانها التعامل مع الأمر". ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على منتحل روبيو. ويعد انتحال شخصية ضابط أو موظف فيدرالي للخداع أو الحصول على شيء ما جريمة.
وقال الأستاذ بجامعة كاليفورنيا بيركلي والمتخصص في الأدلة الجنائية الرقمية، هاني فريد: إن عملية من هذا النوع لا تتطلب ممثلا متمرسا، لكنها غالبًا ما تنجح لأن المسؤولين الحكوميين قد يكونون غير مبالين بأمن البيانات. وقال: "هذا هو بالضبط ما يمنع استخدام سيغنال أو أي قنوات غير آمنة أخرى للأعمال الحكومية الرسمية".
وأشارت الصحيفة إلى فضيحة سيغنال في آذار/ مارس والتي أضاف فيها مستشار الأمن القومي في حينه مايكل والتز اسم صحافي إلى مجموعة دردشة على تطبيق سيغنال وإن بدون قصد، وهو ما أدى للكشف عن خطط الإدارة للحرب ضد الحوثيين في اليمن. وانتهت باستقالة والتز بعد تحمله المسؤولية.
وقلصت تلك الحادثة من الاستخدام الواسع النطاق للتطبيق في اجتماعات مجموعة الأمن القومي.
ومنذ ذلك الحين، عين روبيو مستشارا للأمن القومي لترامب. ولكن على المستوى الفردي، يواصل المسؤولون الحكوميون في الولايات المتحدة وأماكن أخرى استخدام التطبيق في الاتصالات الشخصية والمهنية، نظرا لتشفيره الشامل والموثوق.
ويقول فريد إنه بمجرد حصول الأشخاص الراغبين بالتخريب على أرقام هواتف مرتبطة بحساب مسؤول على سيغنال، يصبح انتحال الشخصية سهلا و "كل ما تحتاجه هو 15 إلى 20 ثانية من تسجيل صوتي للشخص، وهو أمر سهل في حالة ماركو روبيو. يمكنك تحميله على أي عدد من الخدمات، والنقر على زر يقول: لدي إذن باستخدام صوت هذا الشخص، ثم كتابة ما تريد منه قوله"، وأضاف فريد أن "ترك رسائل صوتية فعال جدا لأنه ليس تفاعليا".
ولا يعرف إن كان أحد من الذين حاول المنتحل الإتصال بهم قد رد عليه. وقد حثت وزارة الخارجية الدبلوماسيين الأمريكيين الإبلاغ عن "محاولات انتحال" لمكتب الأمن الدبلوماسي والذي يقوم بالتحقيق في الأمر. كما وطلبت من الموظفين غير العاملين في الوزارة الإتصال مع مركز الشكاوى من جرائم الإنترنت في أف بي آي.