السنغال تحقق في جرائم عهد الرئيس السابق ماكي صال
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
بدأت السلطات القضائية في السنغال، جلسات استماع في إطار التحقيق بجرائم ارتُكبت خلال الاضطرابات السياسية الدامية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السابق ماكي سال، وفق ما أعلن ممثل عن إحدى جمعيات الضحايا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتُعد هذه الجلسات خطوة أولى نحو مسار قضائي طال انتظاره، يهدف إلى كشف ملابسات أعمال العنف التي اندلعت على مدى 4 سنوات، وأسفرت، بحسب تقارير صحفية وعلمية، عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، معظمهم من الشباب، بين مارس/آذار 2021 وفبراير/شباط 2024.
وقد واجهت تلك الاحتجاجات، التي دعا إليها معارضون، قمعا شديدا من السلطات آنذاك، وأسفرت أيضا عن إصابات واعتقالات واسعة.
بينما تؤكد الحكومة الحالية، برئاسة باسيرو ديوماي فاي ورئيس وزرائه المعارض السابق عثمان سونكو، أن عدد القتلى تجاوز 80.
شهادات الضحايا
وقال ممثل عن مبادرة "لا للإفلات من العقاب" إن جلسة استماع أحد الضحايا المفترضين، ويدعى باب عبدولاي توري، استمرت نحو 4 ساعات.
وكانت المبادرة قد أعلنت، بالاشتراك مع حركة "السنغال أولويتنا"، أن المحققين استدعوا أحد أعضائها، وهو ضحية مزعومة للتعذيب، للإدلاء بشهادته الجمعة.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في نهاية أغسطس/آب فتح تحقيق رسمي في هذه القضايا، وسط ضغوط متزايدة من عائلات الضحايا ومن داخل معسكر السلطة الجديدة، التي تتعرض لانتقادات بسبب اتهامات لها ببطء وتيرة العدالة.
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة دكار للمطالبة بتسريع الإجراءات القضائية ومحاسبة المسؤولين عن سقوط الضحايا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة القضائية تمثل اختبارا جديا لالتزام الإدارة الجديدة بوعودها في مجال العدالة الانتقالية، خاصة في ظل التوقعات الشعبية الكبيرة بإنصاف الضحايا وكشف حقيقة ما جرى خلال سنوات الاضطرابات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نستمد من روح أكتوبر عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا نستمد من روح أكتوبر عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة، ونستلهم الدروس والعبر من ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، وأن ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح بل ينتزع، وأن التخطيط المحكم والعمل المخلص الدؤوب والتنسيق بين مؤسسات الدولة وتماسك الجبهة الداخلية واليقين بنصر الله هي مفاتيح النصر والمجد.
وأوضح أننا نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقي وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، وأنه في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات متلاحقة فنحن أحوج ما نكون لاسترجاع مبادئ وروح نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة: الأوضاع الإقليمية لم تعد تحتمل التراخي والظروف التي نعيشها تتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية
وأوضح “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبادرته التي تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، وأن وقف إطلاق النار في غزة وبدء مسار يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو السلام الدائم”.
وأوضح أن المصالحة لا المواجهة هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا، وشدد على أهمية الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ السبعينيات كإطار استراتيجي للاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن توسيع نطاق منظومة الاستقرار لن يكون إلا بتعزيز ركائزها على أساس العدل وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، وأطمئن الشعب المصري بأن الجيش قائم على رسالته في حماية بلده والحفاظ على حدودها ولا يهاب التحديات.