بمشاركة 40 شركة… افتتاح مهرجان “صنع في سورية” في طرطوس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
طرطوس-سانا
بدأت اليوم فعاليات مهرجان “صنع في سورية” في طرطوس، والذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة طرطوس وغرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق، بمشاركة نحو40 شركة محلية من عدة محافظات.
ويتضمن المهرجان الذي يقام في صالة المعارض بطرطوس القديمة مختلف أنواع القرطاسية واللباس المدرسي من بدلات وأحذية، إضافة لمواد غذائية وصحية ومنظفات بمختلف أنواعها.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أشار في تصريح صحفي خلال افتتاح المهرجان إلى حالة التعاون التي تعكسها الفعاليات الاقتصادية والتجارية ككل لتلبية احتياجات الناس، لافتاً إلى أن اتحاد الغرف التجارية والوزارة اتخذا قرار إقامة مهرجانات تسويقية للقرطاسية والمستلزمات المدرسية والمواد والسلع الأخرى، لتقديم أفضل ما يمكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
من جهته بيّن نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أن الهدف الأساسي من المهرجان بالإضافة إلى تقديم منتجات وسلع تحتاجها كل أسرة كسر حلقة الوسيط بين المنتج والمستهلك، وهو الأمر الذي تعمل عليه شركات ومعامل القرطاسية والألبسة المدرسية في هذه المرحلة لتقديمها للطالب بأرخص الأسعار.
حضر افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى الثاني من شهر أيلول المقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، ومحافظ طرطوس فراس الحامد وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ناشطين أوروبيين.. “أسطول الحرية” يبحر الأحد لكسر الحصار عن غزة
الثورة/.
اعلنت النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريم حسن عن انطلاق “أسطول الحرية”غداً الأحد، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ.
وقالت النائبة فرنسية- فلسطينية، أنّ الناشطة ثونبرغ ستبحر مع ناشطين آخرين، غداً الأحد، إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجاً على جريمة الابادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتمّ تنظيم الرحلة من قبل “أسطول الحرية”، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضه العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي على غزة بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصمد طويلاً.
وأفادت عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة (حسن)، إنّ “العملية لها أهداف متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح “لإسرائيل” ورفع مستوى الوعي الدولي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حسن، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري “فرنسا الأبية”، وأثارت جدلاً واسعاً في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تزور حسن الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير الماضي، مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها “مُنعت من دخول “إسرائيل”.
وتمّ الاتفاق سابقاً على أن تقوم ثونبرغ، بالرحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف “أسطول الحرية”، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى غزة.
ونشرت حسن على مواقع التواصل الاجتماعي “لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة”.
واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة “أسطول الحرية” قبالة ساحل مالطا أثناء توجّهها إلى غزة، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من مايو الماضي.