أسئلة للنائب قبل إعادة ترشحه للبرلمان.. !!
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية يكرر البعض الترشح لاعتبارات مختلفة، فمنهم من ينتمي لعائلة اعتادت وجود نائب منها لعدة سنوات، والبعض يسعى لحيازة الحصانة والمكانة التي تسهل له الحصول على خدمات شخصية تمنحه ميزة أو تمنع ضررًا، وهناك من يرى وجوده في المجلس نائبًا يكفل له أداء دور وطني للمجتمع في التشريع والرقابة ورفع المعاناة عن المواطنين.
فهذه بعض الأسئلة (المفروضة) لجميع النواب في أنحاء مصر ممن ينوون الترشح للمرة الثانية.
سيادة النائب:
ماذا قدمت خلال دورتك النيابية التى أوشكت على الانتهاء
أولا - لمصر.
ثانيا - لمحافظتك.
ثالثا - لدائرتك الانتخابية التي تقيم فيها.
رابعا - للمواطن الذي منحك صوته لتقدم له خدمة أو مساعدة مشروعة؟
* وبتفصيل أكثر:
١ - ما هو المشروع أو القانون (المقترح) الذي رأيت فيه منفعة عامة لمصر وشاركت في موافقة المجلس عليه وصدر عنه قانون جديد أو تعديل لقانون سابق؟
٢ - ما هو القانون أو المشروع (المقترح) الذي رأيت فيه ما يضر الأمن القومي ومصلحة البلاد والمواطن ورفضت الموافقة عليه؟
٣ - ماهي طلبات الإحاطة أو الأسئلة العاجلة التى تقدمت بها لكشف فساد في جهة ما، أو ضد شخصية مسئولة أو غير مسئولة وكان لموقفها أو لما ارتكبته أثر سيئ على المجتمع المصري. أو على بعض فئاته؟
٤ - ما هو الإنجاز أو المشروع الخدمي الذي تمكنت من أخذ موافقة المجلس أو الوزير المختص عليه لخدمة محافظتك أو دائرتك الانتخابية؟
٥ - ماهي الخدمات الفردية (الشخصية) التي قدمتها للمواطنين والتي لجأ إليك صاحبها بعد أن واجهته عقبات روتينية وكان لتدخلك الشخصي نتيجة إيجابية وحل للمشكلة سواء كانت في الحصول على حق ضائع لمواطن أو رفع ظلم عن مواطن ضعيف؟
٦ - كم عدد الندوات والمؤتمرات التي عقدتها بدائرتك لتوعية المواطنين وتوضيح ما يلتبس على بعضهم من مواقف الدولة تجاه القضايا العامة الخارجية والداخلية بما يحقق الثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسساته الوطنية؟
٧- كم عدد المؤتمرات الشعبية التي عقدتها في دائرتك لتطلع أهلها على إنجازاتك والتعرف على مشكلاتهم بشكل مباشر؟
سيادة النائب الحالي:
هذا (بعض) ما يجب أن تكاشِف به أهل دائرتك لتساعدهم في اتخاذ قرارهم تجاه ترشحك.
فإن كانت إجاباتك على ما تقدم من أسئلة تتضمن تفاعلًا إيجابيًا كان شفيعًا ومحفزًا ومبررًا لإعادة انتخابك في حال ترشحك لدورة قادمة، أو أن تكون هذه المكاشفة اعتذارا لهم عن عدم الوفاء بما وعدتهم به وما أقسمت عليه تحت قبة البرلمان.
الخلاصة.. على ضوء ما تقدم فكِّر جيدًا هل تنوي الترشح للمرة الثانية.. أم ستكتفي بما حصلت عليه من منفعة مادية ووجاهة اجتماعية؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو نشره على صفحته بمنصة "تروث سوشال" يعرض اسم ترامب كرئيس "للأبد".
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره ترامب، رسما ممنتجا يظهر اسمه على غلاف مجلة تايم الأمريكية وكتب فيه "ترامب 2024" وهو شعار حملته الانتخابية الأخيرة.. واستمر إلى "ترامب إلى الأبد".
ولم يستبعد ترامب، فكرة السعي لولاية ثالثة في البيت الأبيض، رغم أن التعديل الثاني والعشرين من الدستور يحظر ذلك، مدعيًا وجود "طرق" لتحقيق ذلك.
ترامب ينشر عبر تطبيق تروث سوشل منشور ساخر يوضح أنه سيصبح رئيس أمريكا للأبد : pic.twitter.com/3dIoNh8OyK — ????????محمد|MFU (@mfu46) May 22, 2025
وسبق أن قال ترامب في مقابلة هاتفية سابقة مع شبكة NBC: "يرغب الكثيرون في أن أفعل ذلك. لكنني أقول لهم ببساطة: لا يزال أمامنا طريق طويل". وأضاف، في إشارة إلى إدارته الحالية: "أنا أركز على الوضع الحالي"، وعندما سُئل عمّا إذا كانت هناك استراتيجيات مطروحة تسمح له بالترشح لولاية أخرى، أجاب: "هناك خطط. هناك - ليست خططًا. هناك، هناك أساليب يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وألمح الرئيس، إلى ترشحه لولاية ثالثة مرارًا وتكرارًا، لكنه أوضح خلال هذه المقابلة أن ذلك قد لا يكون مجرد تلميح. وقال ترامب لشبكة NBC News: "أنا لا أمزح"، لكنه كرّر القول: "من المبكر جدًا التفكير في الأمر".
وذكر أن الفيديو نفسه كان قد نشره ترامب أكثر من مرة في السابق عبر حساب الرسمي على أكس والذي يثير فيه احتمال بقائه في رئاسة الولايات المتحدة لوقت أطول من ولاية ثانية.
وفي تحليل سابق لشبكة "سي أن أن" الأمريكية حول قدرة ترامب على فعل المستحيل للترشح لولاية ثالثة حيث قالت إنه مخالف للدستور لكن ما أثبته ترامب لنا هو قدرته على تطبيع الأمور التي تبدو مستحيلة.
وبعد أحداث الشغب في واقتحام أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 اعتراضا على خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق جو بايدن، عومل ترامب كمنبوذ من قبل المشرعين الجمهوريين ولكنه الآن هو في أوج قوته.
وقالت سوزان غلاسر، الكاتبة في مجلة نيويوركر ومؤلفة كتاب جديد يوثق صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي ظهرت في برنامج " Inside Politics" على شبكة CNN: "لا تستهينوا برغبة دونالد ترامب ليس فقط في الترويج لـ(المستحيل) في السياسة الأمريكية، بل في العمل على تحقيقه".
بوتين كمثال
وذكرت الشبكة، أنه عندما مُنع بوتين بموجب القانون الروسي من تولي ولاية ثالثة متتالية، أصبح رئيسًا لوزراء البلاد، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه حافظ على سيطرته على الحكومة في عهد الرئيس آنذاك ديمتري ميدفيديف.
كما شهد ترامب هروب قادة عالميين آخرين من قيود الفترات الرئاسية، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصفه ترامب بإعجاب بأنه "رئيس مدى الحياة" للصين.
وحاول النائب دان غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، دون جدوى إقناع زملائه المشرعين بالتصويت العام الماضي قبل تولي ترامب منصبه، موضحًا أن ترامب لا يمكنه البقاء إلا لفترتين.
وقال غولدمان في بيان إنه يرى الآن أن تصرفات ترامب العديدة "المشبوهة دستوريًا"، تُفضي إلى سعيه للبقاء في منصبه، وأضاف: "الجمهوريون يشنون هجوما شاملا على السلطة القضائية لإفساح المجال أمام ترامب لولاية ثالثة".
ويُفضل ترامب الحديث عن تحدّي الدستور بدلًا من الحديث عن سوق الأسهم أو التضخم أو الاقتصاد، وفقًا للنائب السابق تيم رايان، وهو ديمقراطي.
وأضاف رايان: "إنه أمرٌ خطير، وهو قادر على القيام به (الترشح لولاية ثالثة)"، لكنه جادل بأن على الديمقراطيين التركيز على الرسالة الاقتصادية التي لاقت صدى لدى الناخبين، وأضاف: "هذا ما يُثير جنونك".
وبينت الشبكة، أن ترامب ليس الشخص الوحيد الذي يتحدث عن ولاية ثالثة، ف قال ستيفن بانون، أحد أنصار ترامب الأوائل، والذي شغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في ولايته الأولى ثم قضى أشهرا في السجن لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة "6 يناير" بمجلس النواب، إن هناك دراسة جادة لكيفية تمكين ترامب من الفوز بولاية ثالثة.
وقال بانون لكريس كومو بشبكة NewsNation في آذار/ مارس، "أنا مؤمن تمامًا بأن الرئيس ترامب سيترشح ويفوز مرة أخرى في عام 2028"، وأضاف: "رجل كهذا يظهر مرة كل قرن، إذا حالفنا الحظ".
وتساءل كومو كيف يُمكن، في ظل العقبات الدستورية، أن يتحقق فوز ترامب بولاية ثالثة، فقال بانون: "نحن نعمل على ذلك. أعتقد أن لدينا خيارين. لنفترض ذلك".
ويعتبر أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة "إعادة تنظيم على غرار عام 1932" - في إشارة إلى إنشاء الرئيس السابق فرانكلين روزفلت للدولة الإدارية التي يحاول بانون وترامب تفكيكها.