#سواليف
يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #إسحق-بريك أن العلاقات بين #إسرائيل و #مصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.
واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن #اتفاق_السلام مع إسرائيل دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري واستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل #صفقات_تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. مجزرة مدرسة “الجرجاوي” في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل 2025/05/26وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عن ما وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبراً أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.
بريك يرى أن الجيش الإسرائيلي عاجز عن تأمين الحدود مع مصر في السلم والحرب (غيتي-ارشيف)
وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.
ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.
وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعوداً غير واقعية ومحكومة بالفشل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسحق إسرائيل مصر اتفاق السلام صفقات تسليح الجنرال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر
إسرائيل – أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من تطورات عسكرية محتملة تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بدأت تعزز قدراتها العسكرية باستخدام أسلحة صينية متطورة.
ونقل موقع “ناتسيف نت” الإخباري الإسرائيلي تحليلات تشير إلى أن الصناعة العسكرية الصينية نجحت في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأن مصر أصبحت من بين الدول التي تستفيد من هذه التطورات.
وأوضح الموقع أن الصين، التي كانت تخصص أسلحتها المتطورة في السابق لجيشها فقط، بدأت تصدر بعض هذه التقنيات إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر.
وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون، المتخصص في تكنولوجيا الأسلحة، إلى أن الأسلحة الصينية أثبتت كفاءتها في مواجهة أنظمة غربية متطورة، كما حدث في النزاع بين الهند وباكستان، حيث اعترضت أسلحة صينية طائرات “رافال” الفرنسية.
أبرز الأسلحة الصينية التي قد تشكل تهديدًا لإسرائيل بحسب التحليل الإسرائيلي:
1. المقاتلة J-10C:
تُعتبر العمود الفقري للقوات الجوية الصينية، وتعادل في قدراتها أحدث طرازات الـ F-16 الأمريكية.
تم استخدامها بنجاح في اعتراض طائرات هندية، وأبدت كل من مصر وإيران اهتمامًا بشرائها.
سعرها يقارب 40 مليون دولار، مقابل 70 مليون دولار لطائرة F-16 الحديثة.
2. الصواريخ المضادة للطائرات (PL-15 وPL-17):
صواريخ بعيدة المدى (مئات الكيلومترات) تشكل خطرًا على الطائرات العسكرية والمدنية.
3. الطائرات المسيرة (بدون طيار) المتطورة:
4. أنظمة الليزر المضادة للطائرات المسيرة:
اشترتها السعودية، وتدرس مصر الحصول عليها.
5. المقاتلة الشبحية J-20:
تُعد التهديد الأكبر، حيث تضاهي المقاتلة الأمريكية F-22 في التخفي والقدرات القتالية.
تتمتع بمدى هائل وقدرة على المناورة، إضافة إلى حمل صواريخ متطورة ورادارات بعيدة المدى.
سعرها مرتفع جدًا (نحو 110 ملايين دولار)، لكنها قد تقوض التفوق الجوي الإسرائيلي إذا حصلت عليها مصر.
يأتي هذا التقرير في إطار المخاوف الإسرائيلية من تزايد التعاون العسكري بين مصر والصين، خاصة مع تفضيل بعض الدول للأسلحة الصينية بسبب أسعارها التنافسية ونقص البدائل الغربية في بعض المجالات. ورغم أن مصر لم تُعلن عن خطط لشراء بعض هذه الأسلحة، إلا أن التحليل الإسرائيلي يعكس قلقًا من أي تغيير في ميزان القوى العسكري في المنطقة.
يُذكر أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على التفوق الجوي كأحد ركائز أمنها القومي، لذا فإن أي تهديد لهذا التفوق، خاصة عبر تقنيات متطورة مثل الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، يُنظر إليه بجدية في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: ناتسيف نت