شفق نيوز/ كشف مستشار في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كيفية استيلائه على أرشيف اليهود العراقيين ومخطوطات أثرية ووثائق نادرة لا تقدر بثمن، ونقلها من بغداد إلى الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المستشار هارولد رود، اليهودي الأشكنازي، عثر على الأرشيف اليهودي في مخابئ أقبية المخابرات العراقية، ويتضمن مخطوطات من التوراة و"السيدور" ووثائق أخرى.

وصل رود إلى العاصمة العراقية بغداد ضمن وفود وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2003، إبان احتلال العراق، ولم يكن قد أعد نفسه للعثور على هذا الكنز التاريخي، علما أنه عمل خبيرا في شؤون العالم الإسلامي ومستشارا في هذا المجال.

وعند وصوله إلى بغداد، تلقى مكالمة هاتفية مفاجئة من أحد رموز المعارضة العراقية آنذاك، والذي كان على اتصال به منذ عدة سنوات حتى قبل دخول القوات الأمريكية.

وقال في تصريحات "كان على الخط وطلب مني الحضور بشكل عاجل إلى مبنى المخابرات العراقية. وصلت إلى هناك وتبيّن أن رجل مخابرات عراقي قد تجاوز كافة الخطوط وكان على استعداد لإخبارنا بما هو موجود داخل المبنى".

وأضاف: "كان هذا الرجل مسؤولاً عن الجناح اليهودي في جهاز المخابرات، ولم نكن نعلم حتى بوجود جناح كهذا. كنا نعلم أنهم بالطبع يجمعون مواد عن إسرائيل، لكنّنا لم نعلم أن لديهم أيضا جناحا منفصلا لليهود، وأنه يتضمن أيضا أرشيفا خاصا جدا".

وبعد ذلك، دخلت المجموعة الصغيرة إلى ذلك المبنى ونزلت إلى الطابق السفلي، حيث تم اكتشاف الكنز وكان عبارة عن أرشيف ضخم من كتب التوراة، ومجموعات، ولفائف البطاقات، والشهادات والعروض التقديمية عن اليهود العراقيين والعديد من المواد النادرة الأخرى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المخابرات العراقية كنز يهودي

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل

مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة د. نزار قبيلات يكتب: الشتاء عباءة السعادة في الإمارات

مقالات مشابهة

  • د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟
  • تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة
  • المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة جواسيس وكالة المخابرات الأمريكية
  • تفاصيل مثيرة | محامي ضحايا مدرسة سيدز يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!
  • الذهب يتأرجح بين الانخفاض والارتفاع محليًا وعالميًا