“الرئيس الإيراني” يؤكد رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على رغبة بلاده في تفعيل كافة اوجه التعاون المشترك مع ليبيا.
وعبر رئيسي عن اهتمام طهران بنجاح ليبيا في تجاوز ازمتها وعودة دورها على الساحة العربية والعالمية، وذلك خلال لقائه على هامش قمة بريكس، مع النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني.
اقترح رئيسي على الكوني، أن يتم تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي وفق تطوير ايران لأليات وأساليب معالجة الامراض التي تعرفها المنطقة.
وشدد على دعم بلاده لجهود “بريكس” والدول الافريقية لخلق مناخاً اقتصادياً قوياً ومستقلاً، وان آفاق للتعاون المشترك بين ليبيا وايران من شأنها ان تعزز هذا الاختيار.
هذا ووجه رئيسي دعوة للكوني لزيارة طهران في اقرب فرصة للتباحث حول اوجه واليات رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين: المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية في تعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا
صراحة نيوز ـ انطلقت في العاصمة السورية دمشق، اليوم، أعمال المنتدى الإقتصادي الأردني السوري تحت عنوان (نحو شراكة اقتصادية وصناعية مستدامة) والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة من شركات المقاولات ضمن وفد برئاسة نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي في سوريا.
وقال نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري، إنه على مرّ التاريخ، لطالما كانت سوريا رئة الأردن الشمالية، وكانت الأردن الرئة الجنوبية لسوريا، فهم أكثر من دولتين جارتين، فهم بيتًا واحدًا، وشعبًا واحدًا، تربطهما أواصر الدم والنسب والتاريخ المشترك، ولم تكن الحدود يومًا حاجزًا بين قلوب السوريين والأردنيين، بل كانت الجغرافيا شاهدًا على وحدة الشعبين، وعلى الروابط الأخوية التي لا تهتزّ مهما تغيرت الظروف، فهي روابط ضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.
وأشار الدويري خلال كلمة ألقاها في المنتدى بأن اللقاء يأتي بهدف فتح صفحات جديدة من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين في مختلف الجهات الاقتصادية والصناعية والتجارية، ويمثل محطة محورية ونقطة مهمة لتطوير مسيرة التعاون الأردني السوري
وأكد أن المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية في تعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا والمرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد، مشيراً إلى أن المقاول الأردني مستعد وجاهز للمشاركة في تنفيذ مشاريع تخدم مصالح الشعبين وتعزز التنمية الشاملة والاستقرار في المنطقة.
وأشار نقيب المقاولين إلى أن هناك دعائم كبيرة يمتلكها قطاع الانشاءات الأردني تؤهله لبحث سبل التعاون مع الجانب السوري في بادرة تمثل رافعة حقيقة وفرصا تنموية لكلا الجانبين، مشدداً على إمكانية تقديم قطاع الإنشاءات الأردني حلول جذرية للسوريين تزامنًا مع بدء مرحلة جديدة في البلاد، “فالمقاول الأردني يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله للانخراط في مشاريع نوعية واستراتيجية داخل الأراضي السورية، وتواكب احتياجات المرحلة الراهنة من البنية التحتية والإسكان إلى الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات”.
وأضاف: “نمتلك الاستراتيجيات والبرامج للمباني الجاهزة التي تسهم في حل الأزمة سريعا، خاصة وأن وقتاً طويلاً مضى على سوريا بدون إعمار وبناء، إذ إن “كودات” بناء جديدة ظهرت بما يخص البناء وآلية تطبيقه وستكون ضمن برامج نقابة المقاولين، والتي من الممكن الاستفادة منها، وتعد حلاً سريعًا للأزمة السورية، نظرًا لحاجتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها تزامنًا مع عودة اللاجئين، وهنا تبرز أهمية “المباني الجاهزة” التي تمتاز بتكلفة المنخفضة وسرعة الإنجاز”.
وأبدى الدويري تفاؤله حول إيجاد دور للمقاول الأردني في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، خاصة وأن المقاول الأردني ليس غريبا على السوق السورية لوجوده منذ سنوات ما قبل الأزمة وهناك العديد من المشاريع التي شارك بها.
كما وجه نقيب المقاولين إلى أهمية تفعيل وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين نقابة المقاولين الأردنيين والسوريين وإعداد خريطة طريق لتيسير الإجراءات اللوجستية في التعامل بين الطرفين، والعمل على الربط بين الأطراف بما يساهم في انسيابية العمل دون وجود أي عوائق.
وفي الختام شدد الدويري على أهمية المنتدى، في أن يكون بوابة لمرحلة مختلفة، قوامها الحوار الصادق، والتعاون الحقيقي، والتفاهم القائم على المصالح المشتركة، مؤكداً أن القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، كانوا دائمًا داعمين لسوريا وشعبها، إيمانًا بوحدة المصير وروابط الأخوة، ليس من باب المجاملة، بل من منطلق الإيمان العميق بأن الأردن وسوريا جسد واحد ومصير مشترك.
ووجه نقيب المقاولين الشكر لوزير الاقتصاد والصناعة السوري ورئيس غرفة صناعة الأردن وعمان ورئيس غرفة صناعة دمشق ونقيب المقاولين السوريين والأعضاء المشاركين على المنتدى، املاً بالخروج في توصيات تكون المقدمة لبداية العمل بشكل تشاركي بين الجانبين.