فهد الزراع يشارك في الاجماع اللجنة الفنية بالاتحاد الاسيوي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
شارك السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في اتحاد كرة القدم القطري وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في في اجتماع اللجنة الثالث الذي عقد يوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025 عبر تقنية الاتصال المرئي ،
وترأس الاجتماع السيد كوزو تاشيما، رئيس اللجنة، الذي استهل الجلسة بتهنئة الأبطال المتوجين مؤخراً في البطولات القارية، بما في ذلك أبطال النسخ المجددة من بطولات الأندية للرجال، إضافة إلى بطلات النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات .
من اجل تعزيز تركيز اللجنة على تطوير الأسس الفنية لكرة القدم في القارة، وذلك من خلال اعتماد مجموعة من القرارات الاستراتيجية المهمة ،ونظرا لأهمية الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال فقد شارك السيد الزراع بفعالية في النقاشات التي تهدف الى تطوير اللعبة والبطولات في القارة الاسيوية ، حيث اكد لى الدور المهم للمدربين وما يقومون به واقترح ان تقدم شهادات للفرق الفائزة والمدربين لمساهمتهم الفاعلة من خلال عملهم الدؤوب وتطوير إمكانية الفرق واللاعبين ، وطالب السيد الزراع توضيحا للمواد 1،18 و2 و26 المتعلقة بالمسار السريع للاعبين .
أوصت اللجنة بإلغاء الأشواط الإضافية في بطولتي كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً للرجال والسيدات، واللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي، على أن تُرفع التوصية إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي للنظر فيها.
وجاء هذا التوجه بعد أن لاحظت اللجنة تكرار اللجوء لركلات الترجيح في بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، إذ حُسمت أربع مباريات من أصل سبع في الأدوار الإقصائية بهذه الطريقة، ما يُبرز الحاجة إلى تقليل الضغط البدني والإجهاد على اللاعبين.
كما وافقت اللجنة على منهجية جديدة ومعايير محدثة لجوائز الاتحاد الآسيوي السنوية، وتشمل الجوائز الخاصة باللاعبين والمدربين، وجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، والجوائز الخاصة بالواعدين، وجوائز النخبة للفئات العمرية.
وبموجب الآلية الجديدة، يُشترط على المرشحين لجائزة أفضل لاعب ولاعبة في آسيا أن يكونوا ناشطين في الدوريات الكبرى داخل القارة، إضافة إلى مشاركتهم في دوري أبطال آسيا للنخبة ومنتخباتهم الوطنية. أما المرشحون لجائزة أفضل لاعب ولاعبة آسيويين محترفين خارج القارة، فيجب أن يكونوا ضمن الدوريات الكبرى وأن يمثلوا منتخباتهم أيضاً.
وفي حال لم تقم الاتحادات الأعضاء بترشيح مدرب أو لاعب بارز، يحتفظ الاتحاد الآسيوي بحقه في إدراج اسم المدرب أو اللاعب ضمن قائمة المرشحين.
وسيتم تحديد الفائزين في جميع الفئات، بما في ذلك جوائز الواعدين والفئات العمرية، من قبل إدارة الاتحاد الآسيوي بناءً على نظام نقاط، على أن يتم إرسال تفاصيل هذا النظام لاحقاً إلى جميع الاتحادات الأعضاء.
إلى جانب ذلك، صادقت اللجنة على شروط المرجعية الخاصة بأعضاء لجان الخبراء الفنيين في الاتحاد الآسيوي، والتي تضم مجموعة عمل تطوير المدربين، ومجموعة عمل الواعدين، ومجموعة عمل كرة القدم للفئات العمرية ، واطّلعت اللجنة على تقرير مفصّل حول الأنشطة الفنية الافتراضية والحضورية التي نظّمها الاتحاد منذ الاجتماع السابق، بالإضافة إلى التقدم الملحوظ في مبادرات العضوية الرئيسية التي يعتمدها الاتحاد، وهي: ميثاق الواعدين، ونظام النخبة للفئات العمرية، وميثاق المدربين.
يُذكر أن جميع القرارات الصادرة عن اللجنة الفنية ستُرفع إلى المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل المصادقة عليها قبل دخولها حيّز التنفيذ .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الاتحاد الآسیوی فی الاتحاد اللجنة على
إقرأ أيضاً:
في قلب أفراح نابولي.. مكتوميناي يشارك مشجعًا مسنًا رقصة العمر
ظهر النجم الأسكتلندي سكوت مكتوميناي لاعب نابولي، وهو يرقص مع مشجع مسن في أحد شوارع المدينة، بينما كان يدخن سيجارته ويشارك لحظات الاحتفال الصاخبة بلقب نابولي، الذي لا يبدو أنه سينتهي قريبًا.
مكتوميناي يشارك مشجعًا مسنًا رقصة العمرالاحتفال الذي بدأ مع تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي لا يزال يملأ الأجواء بأغانيه وألوانه وأهازيجه، وقد جذب هذه المرة نجم مانشستر يونايتد إلى أجوائه. مكتوميناي، الذي بدا مرتاحًا ومندمجًا، شارك لحظة إنسانية خالصة مع أحد المشجعين القدامى، في مشهد عكس روح كرة القدم الحقيقية التي تتجاوز حدود الملاعب.
الزمالك يؤجل الإعلان عن صفقاته الجديدة بسبب بيراميدز الزمالك يجري اختبارات جديدة لاكتشاف المواهبرغم أنه لم يكن جزءًا من قائمة نابولي، فإن وجوده في المدينة وظهوره في هذه اللحظة جعلا منه جزءًا من قصة احتفال استثنائية، مستمرة منذ أسابيع، وتُظهر كيف أن كرة القدم حين ترتبط بالفرح توحّد الجميع، نجمًا كان أو مشجعًا بسيطًا.
اللقطة سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل، وأثارت تفاعلًا واسعًا، حيث وصفها البعض بأنها “الصورة الأجمل لما تعنيه كرة القدم”، فيما اعتبرها آخرون “لقطة العام”.