بوابة الفجر:
2025-12-14@20:12:31 GMT
ندوة تثقيفية حول "الدور المجتمعي لوزارة الداخلية في دعم حقوق المسنين"
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
نظمت وزارة الداخلية ندوة تثقيفية خاصة بكبار السن تحت عنوان "الدور المجتمعي لوزارة الداخلية في دعم حقوق المسنين".
وشارك في الندوة- التي عقدت بمقر مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة- رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعدد من ممثلي بعض الوزارات والمجالس القومية لـ (المرأة، الأشخاص ذوي الإعاقة، الأمومة والطفولة)، وعدد من القيادات الأمنية والضباط بوزارة الداخلية، وطلبة أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات المصرية.
وشهدت الندوة تناول عددا من الموضوعات والمحاور المهمة، حول كيفية التعامل مع كبار السن، ودور وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة بشأن رعاية حقوق المسنين، وعرض عدد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يتم تنظيمها للمسنين، ودورها في مد جسور الثقة المتبادلة بينهم وهيئة الشرطة، والتأكيد على دعم ومساندة الوزارة لهم؛ وذلك من خلال احترام حقوق المسنين وتقديم الرعاية والتيسيرات لهم.
ولاقت فعاليات الندوة استحسان وإشادة جميع الحضور، وتقدموا بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تنظيم تلك الندوة الثرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان الاكاديمية الجامعات المصرية الداخلية مجلس النواب اكاديمية الشرطة حقوق المسنین
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.