أمرت النيابة العامة في تركيا باحتجاز 13 شخصًا في إطار تحقيق مع شركة بابارا للتكنولوجيا المالية، للاشتباه بتورطها في جريمة غسل أموال وتشكيل منظمة إجرامية.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إن السلطات توصلت إلى أن الشركة، التي تقدم خدمات التحويلات المالية الإلكترونية وتبديل العملات ودفع الفواتير لمستخدميها البالغ عددهم 21 مليونا، تسهل للمستخدمين فتح حسابات لتحويل دخل من أنشطة المراهنة غير القانونية.

وذكرت شبكة "تي.آر.تي" خبرا مفاده، أن أحد المحتجزين مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة أحمد فاروق كارسلي، مشيرة إلى أنه تم تعيين أمناء لإدارة الشركة أثناء سير التحقيق.

الجرائم المنسوبة

في بيان صادر عن مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول نقلت جانبا وكالة الأناضول، أشار التحقيق في جرائم "تأسيس منظمة بغرض ارتكاب جريمة"، و"غسل الأموال المتأتية من الجريمة"، و"مخالفة قانون تنظيم المراهنات في كرة القدم وغيرها من المسابقات الرياضية"، كما أن شركة "بابارا إلكترونيك بارا" كانت رائدة في تجارة أموال المراهنات غير المشروعة، وأن منظمات المراهنات غير المشروعة أجرت تحويلات مالية عبر بابارا.

وأفاد البيان، أن مالك الشركة، كارسلي، حصل على ترخيص للعمل كمؤسسة نقود إلكترونية منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن حسابات الشركة يمكن أن تجمع رسومًا في كل مرحلة تحويل تتعلق بتداول العملات المشفرة والمراهنات غير المشروعة، وأن الفحص اللاحق لهذه الحسابات لا يعطل معاملات المراهنات، ويسمح للشركة بتحقيق دخل منها.

إعلان

وذكر أنه وفقًا للتقارير الواردة من البنك المركزي التركي وهيئة مكافحة الفساد ومؤسسات أخرى، فإن شركة بابارا "تُستخدم بشكل منهجي ومكثف في ارتكاب جرائم المراهنات غير القانونية، وأن الشركة تُسهّل ارتكاب هذه الجريمة وتحويل الأموال إليها".

ومن خلال دراسات تحليلية أُجريت، تبيّن أن 102 حساب من أصل 26 ألفا و12 حسابا مفتوحًا عبر أنظمة بابارا، استُخدمت في مواقع مراهنات ومقامرة غير قانونية مختلفة، وأن حجم الأموال غير المشروعة المُحصلة من هذه الحسابات كان مرتفعًا.

شركة بابارا التركية للتكنولوجيا المالية تأسست في 2015 (موقع الشركة

وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن حجم المعاملات من خلال هذه الحسابات بلغ نحو 12.9 مليار ليرة، أي ما يعادل 330 مليون دولار.

مفاوضات سرية

وأضاف: "وُجد أن 5 من أصحاب حسابات محافظ العملات المشفرة الذين تم تحديد هويتهم يتعاونون مع قادة منظمات مراهنات غير قانونية، وأن مؤسسة الدفع المسماة بابارا تُجري مفاوضات سرية مع منظمات مراهنات غير قانونية".

وذكر البيان أنه في إطار التحقيق، تمت مصادرة أصول رئيس الشركة و8 شركات، ويخوت، و5 قوارب، و3 صناديق أمانات، و74 مركبة، وسبع شقق وفيلات، كما تم تعيين صندوق تأمين الودائع الادخارية التركي أمينًا على هذه الشركات من محكمة الصلح الجنائية.

ويشير موقع الشركة الإلكتروني إلى أن "بابارا ":

تأسست في 2015 وحصلت في العام التالي على ترخيص مؤسسة للمعاملات المالية الإلكترونية من هيئة التنظيم والرقابة المصرفية، طرحت أول  بطاقة مسبقة الدفع في عام 2017. وصل عدد مستخدميها في عام 2024 إلى 21 مليونا. استحوذت على شركة ساداباي في باكستان ضمن خطة توسعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المراهنات غیر غیر المشروعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كان بقيت عميل وكضاب.. ما تبقى نسّاي!

صدّق يا مؤمن..
▪️بخيت، المتخصص في رصد هلال الكيماوي في كوكب السودان، عمل مساعداً مُخلصاً للبشير في القصر الجمهوري. ثم وزيراً للاستثمار ونائباً لرئيس الوزراء مسؤولاً عن قطاع التنمية الاقتصادية حتى طاف طائف “الجهات الخارجية” على دولة الإنقاذ وغتست حجرها وحجر بخيت ذاتو.

▪️يعني البشير كان ماشي في السكة البطالة وانت كنت مباريهو من زقاق لي زقاق..
▪️قال مبارك الفاضل في يوليو 2018 وهو يجلس في كرسي ووزارة ومساكن الذين ظلموا من ناس الإنقاذ المجارمة.. قال إن جهات استخباراتية خارجية تعمل على تخريب الاقتصاد السوداني لاسقاط حكومة الإنقاذ التي يعمل هو نفسه وزيراً لاستثمارات دولتها الكوزية الإرهابية????
كان بقيت عميل وكضاب.. ما تبقى نسّاي!

وجدي الكردي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عملية أمنية ضد بابارا في تركيا ومصادرة عقارات وأموال بالمليارات.. ما القصة؟
  • المطرب حكيم يتهم شركة تشطيبات بالنصب عليه في 7 مليون جنيه
  • وزير المالية التركي يزور شمال قبرص لإجراء مباحثات رسمية
  • كان بقيت عميل وكضاب.. ما تبقى نسّاي!
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل
  • إلزام مواطن بدفع 1.7 مليون ريال حصته في خسائر شركة طبية
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة
  • إي اف چي هيرميس تعلن إتمام الإصدار السادس بقيمة 900 مليون جنيه ضمن برنامج طرح سندات قصيرة الأجل غير مضمونة لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الاوراق المالية»
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة مشبوهة لتوزيع المساعدات بغزة