منتدى شباب العالم: خطة لتوسيع مبادرتي "التعلم من أجل العمل ومسارات التطوع" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أطلق منتدى شباب العالم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، ورشة عمل واسعة النطاق لمناقشة مبادرتي "التعلم من أجل العمل" و"مسارات التطوع" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستمر فعالياتها على مدار 3 أيام مقبلة.
ووضعت إدارة المنتدى برنامجًا شاملًا للجمع بين شراكة القطاعين العام والخاص والشباب لتسريع وتيرة التأثير، والتصدي لواحدة من أهم التحديات التي يواجهها الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال تنفيذ وتوسيع نطاق مسارات التعلم من أجل العمل والعمل التطوعي بشكل فعال للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشارك باليوم الأول لورشة العمل العديد من المنظمات الدولية ومبادرات التنمية، وشارك الشباب مقترحاتهم، التي جاءت بردود أفعال إيجابية انعكست في التفاعل مع المحاور التي تتناولها ورشة العمل، للخروج بنتائج فعالة وإيجابية لإشراك الشباب في خطة تنفيذية مع القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق تفعيل المبادرتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة مصر.
وتركز ورشة العمل على إشراك الشباب بشكل هادف في رحلة التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى تكوين مجموعة عمل كبيرة تعمل في شكل فرق لمعالجة القضايا والفرص الرئيسية في وقت واحد، من خلال ذلك يمكن إنشاء إطار عمل يمكن تطبيقه وتعميمه عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي ذلك إيمانًا من منتدى شباب العالم بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية كون الشباب أحد أهم أطراف التنمية.
جدير بالذكر أن إدارة منتدى شباب العالم كانت قد أعلنت عن تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية، على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، كما أن حزم البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها تشمل: أولاً، إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز "حياة كريمة"، ويأتي ذلك بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة "حياة كريمة" واتحاد الصناعات المصرية وشركة "انطلاق"، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
وتشمل حزم البرامج والمبادرات ثانيًا: إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب"، التي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
القصف الأميركي لإيران يشل حركة الطيران بالشرق الأوسط
أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار24” أن شركات الطيران واصلت اليوم الأحد تجنب التحليق فوق مناطق واسعة من الشرق الأوسط، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، في تصعيد جديد يعمّق أزمة الملاحة الجوية بالمنطقة.
وأشار الموقع إلى أن حركة الطيران التجاري تسير حاليًا وفق قيود صارمة، مشابهة لتلك المفروضة منذ بداية التوترات، إذ تتفادى الطائرات المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، وتلجأ إلى طرق أطول عبر بحر قزوين أو جنوبي شبه الجزيرة العربية، ما يرفع تكاليف الوقود ويطيل زمن الرحلات.
ويأتي ذلك بعد تسعة أيام من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، الذي تخلله تبادل صاروخي وضربات جوية، كان آخرها قصف أميركي استهدف منشآت نووية إيرانية.
في تطور لافت، أعلنت شركتا “العال” و”أركياع”، أبرز شركتي طيران إسرائيليتين، تعليق رحلات الإجلاء التي كانت مخصصة لإعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج، حتى إشعار آخر، بينما أكدت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي بالكامل، مع الإبقاء على المعابر البرية مع مصر والأردن مفتوحة.
عمليات الإجلاء الدولية تواصلت رغم الأوضاع المتوترة؛ إذ أعلنت الخارجية اليابانية إجلاء 21 شخصًا، بينهم 16 مواطنًا يابانيًا، من إيران إلى أذربيجان برًا، مشيرة إلى استعدادها لتنظيم عمليات إضافية عند الحاجة. كما كشفت نيوزيلندا عن إرسال طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط استعدادًا لأي عمليات إجلاء لمواطنيها، بالتوازي مع محادثات تجريها مع شركات طيران تجارية لدعم الجهود اللوجستية.
تصاعد المخاطر الجوية في مناطق النزاع، لا سيما مع ازدياد استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للملاحة المدنية، في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية التي تضع شركات الطيران في مواقف حرجة بين السلامة والتكلفة والتعقيدات الدبلوماسية.