وبحثت الحلقة السياقات التي قادت إلى هذا التطور، وتساءلت: إلى أي نحو يمكن أن تنعكس هذه الخطوة على الملفات التي تهم الولايات المتحدة في سوريا وإمكانية تشجيع دول أخرى لإعادة علاقاتها مع دمشق؟

وكذلك، تساءلت عن الخطوات المطلوبة لاستكمال ما بدأه المبعوث الأميركي إلى سوريا نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين واشنطن ودمشق.

تقديم: جلال شهدا

29/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن واشنطن تدعم إبرام اتفاق ترسيم حدود وعدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، رفع باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير بدمشق لأول مرة منذ إغلاق السفارة عام 2012، وجاء ذلك بعد أشهر من تواصل محدود مع الإدارة السورية الجديدة، وتعزيز للعلاقات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية.

وأفاد باراك، في كلمة له أثناء زيارته، بأن "ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، وإني أنقل لكم التزامه وتضامنه معكم". وأكد أن جهود ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة.

بارك متحدثا اليوم من داخل مقر السفارة الأميركية في دمشق (الفرنسية)

وبشأن العلاقات مع إسرائيل، قال المبعوث الأميركي "نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود، فواشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار".

وقالت وزارة الخارجية السورية إن المبعوث الأميركي التقى اليوم الرئيس أحمد الشرع ووزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات حسين السلامة.

"سايكس بيكو" انتهى..

وقبل أيام، قال باراك إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر، وإن اتفاقية "سايكس بيكو" قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام.

إعلان

واعتبر باراك -في منشور على حسابه بمنصة إكس- أن ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى، وأن المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل.

باراك (يمين) مع الشيباني اليوم خلال افتتاح السفارة (الفرنسية)

يذكر أن ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض منتصف الشهر الجاري، وأعلن ترامب وقتها تخفيف إدارته العقوبات الأميركية على سوريا.

وتم تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار الجاري، وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له إلى سوريا.

وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها بدمشق في فبراير/شباط 2012، بعد عام تقريبا من تحول الثورة ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى حرب دموية استمرت نحو 14 عاما قتل مئات الآلاف وفقد وشرد خلالها ملايين السوريين.

مقالات مشابهة

  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • ما رسائل ودلالات افتتاح مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق؟
  • عقب لقاء الشرع.. المبعوث الأميركي يتوعد داعش بـ"هزيمة دائمة"
  • السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
  • المبعوث الأميركي إلى دمشق يدعو إلى "اتفاق عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب
  • الشيباني ومبعوث ترامب يفتتحان مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق
  • افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق