قبل عيد الأضحى.. نصائح لشراء كبدة مضمونة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الكبدة من الأكلات البسيطة والسهلة في إعدادها.. إليك مجموعة من النصائح المهمة عند شراء الكبدة قبل العيد لضمان جودتها وسلامتها:
أولاً: شراء الكبدة الطازجة
اللون: يجب أن يكون لون الكبدة بني مائل إلى الأحمر أو بني غامق، وليس رماديًا أو باهتًا.
الملمس: الكبدة الطازجة تكون متماسكة وليست لزجة أو رخوة.
الرائحة: لا بد أن تكون الرائحة طبيعية ولطيفة (رائحة لحم خفيف)، إذا كانت رائحتها كريهة أو نفاذة فذلك مؤشر على فسادها.
ثانيًا: مصدر موثوق
اشترِ الكبدة من محل لحوم معروف أو جزار موثوق.
تجنب الباعة الجائلين أو من يبيعون الكبدة مكشوفة أو غير مبردة.
ثالثًا: التأكد من نوع الكبدة
الكبدة البلدي غالبًا أغلى لكنها أعلى جودة، أما المجمدة فقد تحتوي على إضافات أو مواد حافظة.
رابعًا: علامات التلف
وجود بقع خضراء أو سوداء على الكبدة يدل على فسادها.
وجود ثقوب أو تغير في النسيج قد يشير إلى إصابة طفيلية.
لا تشترِ كبدة بها تجمع دموي مفرط أو لون غير متجانس.
خامسًا: التخزين السليم
إن لم تُطبخ مباشرة، تُحفظ الكبدة في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 24 ساعة.
يمكن تجميدها في أكياس محكمة التفريغ مع تاريخ الشراء، وتُستخدم خلال أسبوعين إلى شهر للحصول على أفضل طعم وجودة.
سادسًا: نصيحة إضافية
بعض الجزارين يخلطون كبدة قديمة مع طازجة، لذا اشتري كبدة كاملة غير مقطعة إن أمكن لتفحصها بنفسك.
إذا كنت تشتري الكبدة استعدادًا لعيد الأضحى، فالأفضل الانتظار إلى ما بعد الذبح إن أمكن لضمان أنها طازجة وذُبحت أمامك. وإذا اضطررت للشراء المسبق، فالتزم بالنصائح أعلاه لضمان سلامة أسرتك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غزة: شحّ الغذاء وتفاقم الأزمة الإنسانية يدفعان رجلاً إلى بيع خاتم زوجته لشراء الطعام لأطفاله
اضطرّ رجل في غزة، وسط شحّ الطعام والدواء، إلى بيع خاتم زوجته الذهبي، آخر ما تملكه العائلة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق لأطفاله الجائعين. اعلان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومًا بعد يوم، حيث يعيش المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، أوضاعًا مأساوية نتيجة نقص حاد في الغذاء والوقود والرعاية الطبية والخدمات الأساسية. وفي ظل هذا الواقع المرير، بات السعي وراء أبسط مقومات الحياة مأساة إنسانية تُفاقم مشاعر اليأس والمعاناة.
في وسط هذا الدمار، تجسيدًا لمعاناة آلاف العائلات، سار ياسر أبو صواوين من البيرة إلى دير البلح، أكثر من ساعة تحت أشعة الشمس الحارقة، في مهمة يائسة للحصول على طعام لأطفاله الجائعين.
ياسر، مثل العديد من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، يواجه خيارات محدودة للغاية للحصول على الطعام والمستلزمات الأساسية. بعد أيام من الجوع، قرر بيع خاتم الذهب الذي كانت تملكه زوجته، آخر مقتنيات العائلة الثمينة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق.
Related خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعابريطانيا تتحرّك لإسقاط مساعدات جواً فوق غزة.. و"الأونروا" تحذّر من محدودية الجدوىلكنّ الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، إلى جانب الانهيار النقدي، يجعل حتى هذه المحاولة البسيطة أمرًا شبه مستحيل. فأجهزة الصراف الآلي خارجة عن الخدمة منذ فترة طويلة، كما أن التدفق النقدي إلى داخل القطاع توقّف في مراحل مبكرة من الصراع، بحجة منع حركة حماس من الحصول على الأموال.
وقال ياسر أبو صواوين: "أريد أن أبيع خاتم زوجتي الذهبية. إنه آخر ممتلكاتنا." وأضاف: "جعلونا لا نفكر إلا في كيفية إطعام أطفالنا. نحن منهكون، نحن متعبون، لقد حولونا إلى متسولين ومجرمين. هذه ليست أي نوع من ظروف الحياة."
وأعرب عن استيائه من الوضع القائم، قائلاً: "لقد فقدنا كل شيء. الآن أصبحنا أعداء للناس الذين نحاول الشراء منهم."
وفي لحظة مؤثرة، طالب أبو صواوين المجتمع الدولي بالتدخل، قائلاً: "نطلب من العالم أن يخبر إسرائيل بالسماح بدخول الطعام. أو على الأقل أن تحارب مع الناس البعيدين عنا. نريد طعامًا. يا عالم، نريد أن نأكل!"
وعلى الرغم من بيعه الخاتم، وجد أبو صواوين السوق خالية من معظم السلع الأساسية، ولا شيء يُشترى بالمال الذي حصل عليه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة