مضيفوا طيران يثيرون الغضب برقصهم على جناح طائرة.. ما القصة؟| صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قام طاقم طائرة من طراز بوينج 777 بأداء حركات تهدد حياتهم أثناء رقصهم والتقاط صور سيلفي على جناح الطائرة.
فقد انتشرت لقطات من مقطع فيديو مثير للجدل لموظفي الخطوط الجوية الدولية السويسرية، يظهر خلاله أفراد الطاقم وهم يرقصون على الجناح أثناء انتظارهم للإقلاع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
. تفاصيل
وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، مضيفة طيران وهي ترقص على ما يبدو على الجزء الخارجي من الطائرة، قبل أن ينضم إليها زميل لها، يعتقد أنه كبير موظفي المقصورة.
فيما أوضح مايكل بيلزر، المتحدث باسم الخطوط الجوية السويسرية الدولية، أن السلوك الذي ظهر في الفيديو واسع الانتشار لا يتوافق مع متطلبات السلامة.
وقال: “ما يبدو وكأنه متعة في الفيديو يهدد الحياة. يبلغ ارتفاع جناحي الطائرة بوينغ 777 حوالي خمسة أمتار (16.4 قدم)، والسقوط من هذا الارتفاع على السطح الصلب يمكن أن يكون مدمرا”.
كما أضاف :"لن يتم التسامح مع هذا السلوك. سلوك الموظفين في الفيديو لا يتوافق مع متطلباتنا الأمنية ولا يعكس المستوى العالي من الاحترافية لموظفينا"، وأشار :"في هذه الحالة، فشل أفراد الطاقم في التصرف كقدوة لا يمكننا الموافقة على هذا".
ولم يكن هناك أي ركاب على متن الطائرة وقت تسجيل الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، الأمر الذي أثار غضب رئيس طاقم الطائرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنتاجون تجري تحقيقا حول ملابسات حادث طائرة وزير الحرب الأمريكي
أعلن بيت هيجيسيث – وزير الحرب الأمريكي – عن أن الطائرة التي كانت تقلّه عادت إلى أرض بريطانيا فجر الأربعاء الماضي، إثر حادثة طارئة تمثّلت في تصدّع الزجاج الأمامي للهيكل أثناء الرحلة من بروكسل إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، وفقا لما ذكرته شبكة ايه بي سي نيوز الامريكية
وقال المتحدّث باسم البنتاجون، وفقا لـ شون بارنيل، إن الطائرة، وهي من طراز Boeing C‑32A – نسخة عسكرية معدّلة من طراز البوينغ - اضطرت للهبوط في قاعدة «رف ميلدهال» البريطانية بعد رصد كسر في الزجاج الأمامي، مؤكّداً أن جميع من كانوا على متنها في أمان، حسب صحيفة اندبندنت البريطانية.
ورغم أن الأمر بدأ كـ«تصدّع زجاج» فقط بحسب البيانات الرسمية، فإن بعض المصادر الإعلامية الأميركية أشارت إلى أن أجهزة التحكم في الطائرة تكوّن تحت ضغط الحادث، ما أدّى إلى طلب «إشارة استغاثة» من الطائرة أثناء تحليقها فوق المحيط الأطلسي.
يُذكر أن الوزير كان عائداً من اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، حين تمّ اكتشاف التصدّع والبدء بإجراءات الطوارئ.
وتثير الحادثة تساؤلات حول إجراء عمليات الصيانة والفحوصات لطائرات القيادة الأميركية، لا سيما تلك المستخدمة في نقل كبار المسؤولين، فضلاً عن الحاجة إلى مزيد من الشفافيّة والتوضيح حول سبب التصدّع.
وفي تدوينة بالغة التواضع عبر موقع X، قال هِغسيث: «كلّ شيء على ما يرام، الحمد لله… نواصل المهمة».
من جانبه، أعلنت وزارة الدفاع أنها ستفتح تحقيقاً لتحديد الأسباب الدقيقة وراء تصدّع الزجاج، فيما لا تزال تفاصيل الحادث قيد التقييم، مع التركيز على كيفية تعاطي الطاقم مع الحادث وآلية الهبوط الطارئ.