8 كشوفات في الدقيقة لخمسة أنواع.. مصر تسجل رقمًا قياسيًا بموسوعة جينيس عن الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز صحة المواطنين، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن جهود ضخمة تُبذل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي تهدف إلى بناء منظومة صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
. تعرف عليهارقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس
حققت مصر إنجازًا غير مسبوق بتسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال تنفيذ 8 كشوفات طبية في الدقيقة الواحدة للكشف المبكر عن خمسة أنواع من الأورام السرطانية، وهي:
سرطان الرئةسرطان القولونسرطان الثديسرطان عنق الرحمسرطان البروستاتا.هدف استراتيجي لبناء نظام صحي شاملتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الدولة إلى مكافحة الأمراض غير السارية، وعلى رأسها الأورام السرطانية، وذلك من خلال الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني في مراحله الأولى، الأمر الذي يسهم في رفع نسب الشفاء، وخفض معدلات الوفاة، وتحقيق الأمان الصحي للمواطنين.
إطلاق المبادرة والفئات المستهدفةأُطلقت المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في يونيو 2023، وتستهدف الرجال والنساء من سن 18 عامًا فما فوق، وقد تم تسجيل نحو 13.3 مليون مواطن للاستفادة من خدماتها حتى منتصف سبتمبر 2025، في خطوة تؤكد مدى الوعي الصحي المتزايد لدى المواطنين.
آلية العمل وخطوات الاستفادة من الخدماتتعتمد المبادرة على منظومة إلكترونية متطورة، تبدأ بتعبئة المواطن لاستبيان صحي داخل الوحدة الطبية يتضمن الأعراض ونوع الورم محل الفحص، وبعد ذلك يتم تحويل الحالة إلى المستشفيات المشاركة لإجراء الفحوصات اللازمة، وفي حال سلبية النتيجة، يُنصح المواطن بالمتابعة الدورية حسب نوع الورم، أما في حال إيجابية الفحص، فتُحال الحالة إلى لجنة طبية متعددة التخصصات لتحديد خطة العلاج المناسبة دون أي تكلفة.
وسائل التشخيص المبكر المعتمدةتستخدم المبادرة أحدث الوسائل الطبية للكشف المبكر، ومنها:
سرطان القولونتحليل الدم غير المرئي في البراز (FIT) ومنظار القولون.
سرطان عنق الرحمإجراء مسحة عنق الرحم لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV Test).
شراكات داعمة وتعزيز للتكامل الصحيولضمان نجاح المبادرة وتحقيق أعلي معدلات تغطية، تم التعاون مع عدد من المؤسسات غير الحكومية والجمعيات العلمية المتخصصة، مثل الجمعية المصرية لعلاج الأورام، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إلى جانب مجموعة من المعامل الطبية الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأورام الأورام السرطانية السرطان مصر موسوعة جينيس الأورام السرطانیة للکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تدخين الشيشة يضاعف خطر سرطان الرئة بمقدار 2-5 مرات
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، أن تدخين الشيشة يُعد خطراً على الصحة العامة، خلافاً لما يعتقده البعض وأفاد بأنها تُسبب سرطان الرئة وأنواعاً أخرى من السرطان، إلى جانب تأثيراتها السلبية العديدة على الجسم.
وأشار الدكتور إلى الانتشار الكبير لفكرة خاطئة مفادها أن الشيشة أقل ضرراً من السجائر. وأوضح أن هذه القناعة مبنية على وهم أن المياه التي يمر من خلالها دخان الشيشة تقلل من أثر المواد المسرطنة. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا يُمكن للماء تصفية المواد السامة. وأضاف أنه خلال جلسة واحدة لتدخين الشيشة، يمكن للمدخن أن يستنشق كميات من النيكوتين تعادل تدخين 50 إلى 100 سيجارة.
وذكر نيفيدوف أن النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يُمتص بشكل سريع في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وتأثيره السلبي على النواقل العصبية. كما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، واحتشاء القلب، وأمراض السرطان، إضافةً إلى تأثيراته السلبية على الأداء الوظيفي للجهاز التناسلي. وأشارت الدراسات إلى أنه يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين مرتين إلى خمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
وحذر الطبيب من أن دخان الشيشة يحتوي على أكثر من 80 مادة سامة، ومنها مركبات مسرطنة تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي لخلايا الرئة، مما يؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي الطبيعي وتحفيز نمو الأورام السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفم، الحلق، المريء والمعدة تكون معرضة للإصابة نظراً لاحتكاكها المباشر بالدخان وجزيئاته السامة. كما تنتقل هذه السموم عبر مجرى الدم، وتترسب في العديد من الأعضاء مثل المثانة، مما يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالسرطان.
ولفت نيفيدوف الانتباه إلى أن إدمان النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يمكن أن يتطور بشكل مشابه للإدمان الناتج عن السجائر التقليدية، الأمر الذي يجعل الاستمرار في التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأكد أيضاً أن المشكلة الأكبر تتمثل في غياب الأعراض الواضحة لهذا النوع من الأمراض في مراحله الأولى، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فعالية. ونصح المدخنين الذين لديهم تاريخ طويل مع التدخين يتراوح بين 15 إلى 30 عاماً بالخضوع للتصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) كإجراء وقائي لاكتشاف الأورام الصغيرة في مراحلها المبكرة.
اختتم نيفيدوف حديثه بالتشديد على أن الإقلاع النهائي عن جميع أشكال التدخين يُعد الخطوة الأفضل والأكثر فعالية للحفاظ على صحة الرئتين وحماية الجسم من أضرار التدخين.