يضم 52 شركة.. خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية تعزز تمويل الشركات وتنشط البورصة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي حسام عيد أن برنامج الطروحات الحكومية يمثل إحدى الأدوات الاستثمارية المهمة التي تعتمد عليها الدولة لتوفير التمويل اللازم لتوسيع أنشطة الشركات المدرجة ضمنه، مشيرًا إلى أن البرنامج يضم 52 شركة تعمل في 18 قطاعًا إنتاجيًا داخل الاقتصاد المصري.
6%
وقال عيد، خلال لقائه مع الإعلامي محمد جوهر والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن الطروحات الحكومية الجديدة تمثل «قبلة حياة» للأسواق المالية، إذ تسهم في ضخ سيولة جديدة وتنشيط حركة التداول داخل البورصة المصرية، التي تُعد بدورها من أدوات التمويل منخفضة التكلفة مقارنة بوسائل التمويل الأخرى، كونها تتيح للدولة الحصول على التمويل دون تحمل أعباء فائدة مرتفعة.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن تنفيذ برنامج الطروحات يتم بطريقتين رئيسيتين:
الأولى من خلال دخول مستثمر استراتيجي بحصة لا تتجاوز 49% من هيكل ملكية الشركة لضمان بقاء السيطرة في يد الدولة، والثانية عبر طرح جزء من أسهم الشركات للاكتتاب العام في البورصة المصرية بسعر عادل للسهم، يتم تحديده وفقًا لتقييم دقيق للأصول والتدفقات النقدية.
وأشار عيد إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطة الدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن بين جذب الاستثمارات والحفاظ على الأصول العامة، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وسوق المال المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطروحات الحكومية الأدوات الاستثمارية الاقتصاد الاقتصاد المصري الطروحات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استهداف البورصة لقمة تاريخية جديدة خلال تعاملات الاسبوع
توقعت هالة مسعود، خبيرة أسواق المال، أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (EGX30) مسيرته الصعودية، سعيًا نحو تسجيل قمة تاريخية جديدة، رغم احتمالية حدوث عمليات جني أرباح طبيعية خلال تعاملات الأسبوع.
وأوضحت "مسعود" أن مستوى 37,800 نقطة يمثل منطقة مقاومة قوية للمؤشر، مشيرة إلى أنه في حال تجاوزها، فمن المرجح أن يفتح المجال أمام المؤشر للوصول إلى مستواه المستهدف عند 38,000 نقطة.
وفي المقابل، لفتت إلى أن منطقة 37,450 نقطة تمثل نقطة دعم محورية يمكن للسوق الارتكاز عندها واستجماع زخمه مجددًا قبل انطلاقة جديدة نحو القمم القادمة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات القليلة الماضية قد عزفت سيمفونية صعود استثنائية، مدعومة بموجة من التقارير الإيجابية الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، التي أكدت متانة وصلابة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
هذا الزخم المعنوي انعكس بشكل مباشر على سلوك المستثمرين في سوق الأسهم، الذين ضخّوا مزيدًا من السيولة داخل السوق، مدفوعين بمستويات الثقة المتزايدة في استقرار الأداء الاقتصادي.
ونتيجة لهذه التدفقات النشطة، سجلت المؤشرات الثانوية والفرعية قممًا تاريخية جديدة،، وسط تصدر عدد من القطاعات الحيوية المشهد ، على رأسها البتروكيماويات، والبنوك، والخدمات المالية، والعقارات، وقطاع التشييد والبناء، والتي جذبت أنظار المستثمرين باعتبارها القطاعات الأكثر ديناميكية وحركة .