ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل” لا يزال ساريا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” و”إسرائيل” في قطاع غزة، لا يزال ساري المفعول.
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي له، فجر اليوم الاثنين، إنه “فيما يتعلق بـ”إسرائيل” وحماس، أكد ترامب أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا”.
وأضاف البيان أن الرئيس ترامب يرى أن حركة حماس “تتصرف بعنف شديد” (على حد زعم البيان)، لكنه يرى مع ذلك أن قيادتها “غير متورطة”.
وفي السياق نفسه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق قرار وقف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “قدس برس”، مساء الأحد، عن المكتب رصده منذ الإعلان عن وقف العدوان 80 خرقا موثقا حتى اليوم، أسفرت عن استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 230 آخرين بجراح متفاوتة، بينها 21 خرقا جديدا اليوم فقط.
وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم في اعتداءاته الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف المدن، والرافعات الإلكترونية المزودة بأنظمة استشعار واستهداف عن بُعد، فضلا عن الطائرات الحربية والمسيرة التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية وتنفيذ عمليات إطلاق نار يومية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول