(عدن الغد)خاص:
قالت قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر إنها تمكنت من ضبط قاربين يحملان عصابتين الأولى تعمل على تهريب مهاجرين غير شرعيين، والأخرى مسؤولة عن تهريب مواد غير مشروعة.
وأفاد مصدر في خفر السواحل إنه جرى أمس توقيف عدد من المهاجرين الأفارقة وضبط المهربين أثناء دورية بحرية في قطاع ذو باب المندب- محافظة تعز.
وأضاف المصدر أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع أعضاء العصابة، مشيرًا إلى أنه جرى توفير مكان ملائم للمهاجرين غير الشرعيين وسيتم التواصل مع منظمة الهجرة الدولية لتسليمهم إليها.
وبالتزامن، ضبطت دوريات خفر السواحل عصابة تهريب أخرى في منطقة الكدحة، وفق ذات المصدر، الذي لفت إلى أن العصابة كانت تهرب كمية من المبيدات الممنوعة.
وأشار المصدر إلى أنه تم سحب القارب بمن فيه إلى الجهات المختصة.ش
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
الجديد برس| قُتلت شابة يمنية تُدعى مريم حامد علي حسن برصاص عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوب اليمن، في جريمة وُصفت بـ”غير الأخلاقية”، وأثارت موجة غضب واستنكار واسع بين أبناء المحافظة. وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من فصائل اللواء السادس التابع للانتقالي، أقدموا على فتح النار على حافلة نقل صغيرة كانت تستقلها مريم مع أحد أقاربها، يوم الثلاثاء، في منطقة القرنعة بمديرية الكود، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وأوضح
المصدر أن العناصر قاموا بإيقاف الباص قرب ملعب خليجي 20، وحاول أحدهم التحرش بالشابة علنًا أمام خطيبها، ما فجّر مشادات كلامية بين الأخير والمسلحين، لتتطور الأمور إلى إطلاق نار كثيف استهدف
السيارة أثناء محاولة السائق مغادرة المكان تفاديًا للاشتباك. وذكر المصدر أن السيارة تعرضت لوابل من الرصاص أثناء انسحابها من الموقع، لكن السائق نجا بأعجوبة من الموت، فيما فارقت مريم الحياة في لحظتها. وأثارت الحادثة استياءً كبيرًا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا ما حدث جريمة بشعة تمثل تعديًا صارخًا على كرامة
الإنسان وحرمات المواطنين، مطالبين بخروج قوات الانتقالي من المحافظة، ووقف ما وصفوه بـ”الانتهاكات المستمرة” بحق السكان. وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني وتكرار حوادث الانتهاك من قبل بعض الفصائل المسلحة في المناطق الجنوبية، في ظل غياب المحاسبة، وتنامي القلق من تدهور الحالة الأمنية وحقوق الإنسان في تلك المناطق.