فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 34 شخصًا وتدمر 10477 منزلاً في الهند
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشفت السلطات المحلية الهندية في بيان اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا نتيجة الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية التي ضربت ولاية “مانيبور” شمال شرق البلاد خلال الأيام الأربعة الماضية، التي أسفرت أيضًا عن تدمير 10477 منزلًا وتضرر أكثر من 56 ألف شخصٍ.
وأوضحت أن جهود الإجلاء والإغاثة بالمناطق المنكوبة تتواصل، مشيرة إلى أن شخصًا واحدًا فُقد بعدما جرفته مياه نهر في منطقة “إمفال” الشرقية أمس، كما تم إجلاء 2913 شخصًا من المناطق المتضررة.
وأنشأت السلطات المحلية ما لا يقل عن 57 مخيمًا للإغاثة، معظمها في منطقة “إمفال” الشرقية، التي تعد الأكثر تضررًا جراء الفيضانات، كما تم تسجيل 93 انهيارًا أرضيًا في مناطق متفرقة من الولاية خلال الأيام الخمسة الماضية، وغرقت عدة مناطق في العاصمة الإقليمية “إمفال” وأجزاء واسعة من منطقة “إمفال” الشرقية بعد أن فاضت مياه الأنهار، واخترقت الجسور في مناطق كوراي وهينجانج وشيكون، مما فاقم من حجم الأضرار وصعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السلطات تعلن مصرع سبعة أشخاص وفقدان آخرين وخسائر مادية جسيمة في فيضانات آسفي
زنقة 20. الرباط
أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي، أنه وعلى إثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية خلال فترة زمنية وجيزة (ساعة واحدة)، تم مساء يوم الأحد 14 دجنبر 2025، وفي حصيلة مؤقتة، تسجيل سبع حالات وفاة، نتيجة السيول الجارفة وتسربها إلى عدد من المنازل والمحلات، فيما تم إسعاف 20 شخصا آخرين يخضعون حاليا للعناية الطبية على مستوى مستشفى محمد الخامس بآسفي.
أما فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت مدينة آسفي، بصفة خاصة، أضرارا متعددة، حيث وفي حصيلة أولية، تم تسجيل:
– غمر مياه الأمطار ل70 منزلا ومحلا تجاريا على مستوى المدينة القديمة بآسفي، خاصة شارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب.
-جرف السيول لحوالي 10 سيارات.
− تضرر المقطع الطرقي الرابط بين آسفي ومركز جماعة احرارة على مستوى الطريق الإقليمية 2300، وانقطاع حركة المرور بعدة محاور على مستوى المدينة. هذا، وقد عملت السلطات العمومية وكافة القطاعات المعنية ومختلف المتدخلين، على التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية، من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين.
وتستمر لحدود الساعة الجهود من أجل البحث والعثور عن مفقودين محتملين وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات الخدمات بالإقليم.