حلب-سانا
بعد معاناة دامت لأكثر من خمسة أشهر نتيجة انقطاع مياه الشرب، بدأت بشائر الأمل تعود إلى سكان مدينة منبج، حيث تم الانتهاء من أعمال صيانة وإصلاح أربع مضخات رئيسية في محطتي الخفسة وتل أسود الواقعتين في ريف منبج الجنوبي، وذلك ضمن تعاون مشترك بين المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب ومنظمة أوكسفام الدولية.
وفي تصريح خاص لوكالة سانا، أوضح مدير المؤسسة محمد جمال ديبان، أن أعمال الصيانة تمت بنجاح، ويجري حالياً تركيب المضخات الجديدة في المحطتين، مؤكداً أن فرق العمل تواصل جهودها على مدار الساعة، بهدف إعادة ضخ المياه إلى مدينة منبج في أقرب وقت ممكن.
وقال ديبان: “بفضل التنسيق والتعاون مع منظمة أوكسفام، نقترب الآن من إنهاء المرحلة الأخيرة من العمل، وبإذن الله وتوفيقه، سيتم ضخ المياه لأهلنا في مدينة منبج قبل حلول عيد الأضحى المبارك”.
ويأمل السكان أن تُعيد هذه الخطوة الحياة إلى طبيعتها، بعد أشهر طويلة من الاعتماد على وسائل بديلة ومكلفة لتأمين مياه الشرب.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تحذر من تفاقم معاناة المواطنين جراء أزمة انقطاع الكهرباء
الجديد برس| وجّه حلف قبائل حضرموت، اتهاماً مباشراً للسلطة المحلية في المحافظة، الموالية لحكومة عدن والتحالف، بـ”التقاعس المتعمد” في استكمال إجراءات توفير مادة الديزل اللازمة لمحطات توليد الكهرباء، محذراً من أن التأخير في هذا الملف قد يؤدي إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي وزيادة معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأوضح بيان صادر عن لجنة محروقات مرافق الخدمات التابعة للحلف، أن مؤسسة
الكهرباء كانت قد خاطبت قيادة الحلف رسمياً في ١٧ فبراير ٢٠٢٥ بطلب لتأمين كميات محددة من مادة الديزل لضمان استمرارية الخدمة، مشيراً إلى أن قيادة الحلف استجابت للطلب بشكل كامل ووافقت على الكميات المطلوبة. وأكد البيان أن المؤسسة أنجزت ما عليها من مهام فنية وإجرائية أولية، وكان من المفترض أن تقوم السلطة المحلية بتوجيه شركة نفط وادي
حضرموت لرفع الطلب إلى شركة بترومسيلة لسحب الكميات وتسليمها للمحطات، إلا أن هذا الإجراء “لم يُنفذ حتى اللحظة”، ما أدى إلى تعثر التوريد رغم اكتمال كافة التفاهمات. وانتقد البيان صمت مؤسسة الكهرباء إزاء هذه الملابسات، وترك المواطنين في “دوامة من الحيرة”، دون مصارحتهم بأن التأخير ناتج عن تقاعس جهات حكومية محلية، لا المؤسسة نفسها، الأمر الذي أدى إلى تفشي حالة من الاستياء الشعبي في ظل انقطاعات متكررة للكهرباء. وشدد الحلف في بيانه على أن لجنة محروقات المرافق كانت تتابع الملف منذ البداية، وتحركت “بمسؤولية وحرص” بعيداً عن أي أجندات أو مزايدات، بهدف ضمان استمرار الخدمة وتقليل حجم المعاناة التي يتكبدها السكان. وتأتي هذه الاتهامات وسط تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت نتيجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، خصوصاً مع اشتداد موجة الحر، وغياب أي حلول ملموسة من قبل الجهات المعنية في الحكومة الموالية للتحالف.