خبير أمن المعلومات: منصات أوتوماتيكية تُستخدم لزيادة التفاعل وترتيب التعليقات مقابل أموال
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن هناك منصات تسمح للأشخاص بطلب خدمات متعددة مثل زيادة عدد المتابعين على فيسبوك، أو عمل تعليقات موجهة، سواء كانت طبيعية أو "أورجانيك"، وذلك مقابل أسعار تختلف حسب الفئة ومستوى الخدمة المطلوبة.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن هناك ظاهرة اللجان الإلكترونية التي أصبحت مهنة قائمة بذاتها في الوقت الحالي، حيث تتكون من مجموعات من الأشخاص الذين يتقاضون أجرًا للقيام بحملات إلكترونية منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا، أن هؤلاء الأشخاص يديرون عدة حسابات على منصات متعددة، ويقومون بنشر تعليقات وأحداث مُعدة مسبقًا في جميع هذه الأماكن كجزء من خطة محكمة.
وتابع خبير أمن المعلومات، ان هناك نوعين من هذه اللجان، شق بشري يعتمد على العمل اليدوي المباشر، وآخر أوتوماتيكي يستخدم منصات ومواقع إلكترونية داخل مصر وخارجها، تؤدي نفس العمل بشكل احترافي وسريع دون تدخل بشري مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات منصات تعليقات الخدمة خبیر أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
50 طبيبا أجنبيا فقط طلبوا العمل في المغرب أغلبهم عرب وأفارقة مقابل 15 ألف طبيب مغربي في الخارج
رغم صدور القانون الجديد المنظم لمهنة الطب الذي فتح الباب لاستقطاب الأطباء الأجانب للعمل في المغرب، إلا أن عدد الأطباء الأجانب الذين طلبوا من هيئة الأطباء التسجيل للعمل في المغرب لا يتعدى 50 طبيبا. وقال يوسف الفقير، أستاذ جامعي في كلية الطب، خلال لقاء حول هجرة الأطباء نظمه الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين اليوم، إن الأطباء الذين يرغبون في العمل في المغرب ليسوا من دول أوربية أو أسيوية إنما من دول إفريقية وعربية.
وأشار إلى أن المغرب لازال يعاني من خصاص في الكفاءات الطبية، بسبب تصديره للكفاءات الطبية إلى الخارج.
وحسب البروفيسور الفقير، فإن المغرب يتوفر على 30 ألف طبيب فقط لحوالي 36 مليون نسمة، أي 7.5 أطباء لكل 10.000 نسمة، وهو رقم بعيد جدا عن الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، أي 25 طبيبًا لكل 10.000 نسمة.
واعتبر الفقير أن ظاهرة الهجرة ليست مغربية فقط، وهي لا تخص الأطباء فقط، بل تشمل أيضا الممرضين والتقنيين الطبيين وغيرهم.
وأوضح أن حوالي 15 ألف طبيب مغربي يوجدون في فرنسا وحدها، منهم 7 آلاف ولدوا خارج المغرب، وأن 600 طبيبا يغادرون المغرب كل سنة، و 90% من المغادرين يتجهون نحو ألمانيا.
كلمات دلالية أطباء المغرب