يوم التروية أول مناسك الحج.. ضيوف الرحمن في مشعر منى استعدادا للوقوف بعرفة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
بدأت اليوم الأربعاء أيام مناسك الحج، وهو يوم التروية الموافق الثامن من شهر ذي الحجة، وبدأ ضيوف الرحمن، صباح اليوم، في التوجه إلى مشعر منى؛ لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة الرسول الكريم، واستعدادًا للتصعيد إلى عرفات غد، الخميس.
حجاج بيت الله الحرام يتجهون لمشعر منىوأدت الأفواج الأخيرة من حجاج بيت الله الحرام طواف القدوم قبل يوم التروية الذي يصادف اليوم، الأربعاء، قبيل يوم عرفة "الحج الأكبر"، الذي يحل هذا العام غد، الخميس.
سمي يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يتزودون بالماء قبل هذا اليوم؛ لأن تلك الأماكن لم تكن بها ماء فكانوا يتروون من الماء إليها، حسبما أوضحت دار الإفتاء، وفي هذا اليوم، يذهب الحاجّ المُفْرِد والقارن إلى مِنى، وكذلك المُتَمَتِّع لكن بعد أن يُحْرِم؛ لأنَّه قد تحلَّل من إحرامه بعد أداء العمرة.
ويُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج كما ذكرنا، وليكثر الحاجّ من التلبية.
ويصلّي الحاجّ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع، والذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة.
ويستحب الإكثار من الدعاء وذكر الله في يوم التروية كسائر أيام العشر الأوائل من ذي الحجة وكذلك التلبية والتسبيح والحمد والتهليل.
وهناك العديد من صيغ الدعاء التي يستحب الدعاء بها في يوم التروية، ولا يوجد صيغة واحدة لدعاء يوم التروية، ومن الأدعية المأثورة في يوم التروية:
"اللهم مع صباح التروية، نسألك أن تروي هذه القلوب التي باتت عطشى إلى رحمتك، أن تجبر فينا ها الألم، وهذا المُصاب الذي أفضى إلى الجفاء والبعد عنك، ارحمنا وأقبلنا وردّنا إلى دينك ردًا جميلًا".
”ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم التروية يوم التروية 2025 مناسك الحج مناسك الحج 2025 الوقوف بعرفة وقفة عرفة وقفة عرفة 2025 الحج الوقوف بعرفة 2025 الحج 2025 عرفة 2025 يوم عرفة فضل يوم عرفة یوم الترویة مناسک الحج یوم عرفة عرفة 2025
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفات اليوم
مكة المكرمة (الاتحاد)
بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح اليوم الخميس، بالتوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يشهدون الوقفة الكبرى، في أجواء روحانية يغمرها السكون والخشوع.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام صباح أمس، إلى مشعر منى لقضاء «يوم التروية».
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة. بعدها ينفر الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج ويحده من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن السلطات السعودية وفرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل، للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة.
وقالت: إن «الشريعة الإسلامية السمحة بينت أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة مؤكدة».
وتفقد وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أمس، المشاعر المقدسة ضمن جولة ميدانية على عدد من المواقع المختلفة في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لموسم الحج والاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غداً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجولة شملت الوقوف ميدانياً على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج للاطلاع على كفاءة المخيمات ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.
وأشارت إلى متابعة الوزير الربيعة لسير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة الذي يعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع.
ونقلت «واس» تأكيد الوزير الربيعة في ختام الجولة أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن. ويعمل مسؤولون سعوديون ليلاً نهاراً في مراقبة خرائط وشاشات وكمّ هائل من البيانات، مستعينين بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على إدارة شعائر الحج.
وأثبتت هذه التقنية المتطورة فعاليتها في تحليل العدد الهائل من اللقطات التي تسجّلها أكثر من 15 ألف كاميرا موزعة في أنحاء مكة والمشاعر المقدسة، إذ جرى تصميم البرمجيات خصيصاً لرصد أي خلل في حركة الحشود أو التنبؤ بنقاط الازدحام.
كما تُستخدم التقنية في تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.
ويشكّل هذا النظام جزءاً من أدوات تقنية متقدمة اعتمدتها السعودية للمساعدة في تنظيم الحج.