أبوظبي/ وام
أكد ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة أن الكونغرس العالمي للإعلام يعتبر فرصة لإيجاد سبل جديدة لمعالجة القضايا العالمية من خلال وسائل الإعلام.
وقال ألفونسو فرديناند في تصريح: «إن بلاده تدعم هذه المبادرة بشكل كامل، لأنها تؤمن بأهمية التعاون الدولي لاستكشاف سبل جديدة لمعالجة القضايا والتحديات العالمية من خلال وسائل الإعلام».


وأكد ألفونسو أن دولة الإمارات تعتبر شريكاً مهماً لبلاده في الكثير من المجالات، بما فيها قطاع الإعلام، لافتاً إلى أن وفداً من وكالة أنباء الفلبين شارك في الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام التي عقدت العام الماضي.
جاءت تصريحات السفير الفلبيني بالتزامن مع الاستعدادات للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بتنظيم من مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع «وام»، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023.
وأوضح ألفونسو فرديناند أنه من خلال مشاركة الفلبين في الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام، تمكّنت وكالة أنباء الفلبين من إقامة روابط وثيقة مع مجموعة من الجهات الحكومية ووسائل الإعلام الخاصة، مثل منظمة الاتصالات الفضائية العربية «عرب سات» التابعة لجامعة الدول العربية، ووكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وقال: «لقد كانت مشاركتنا فرصة قيمة لإقامة روابط وتكوين شراكات، أعتقد أنه يمكن تكرارها هذا العام أيضاً»، لافتاً إلى وجود العديد من الإعلاميين الفلبينيين في دولة الإمارات، والذين يشكلون جوهر التعاون الإعلامي بين البلدين.
وأضاف:«نظراً للعلاقات الودية القوية بين الفلبين والإمارات، أمامنا الكثير من العمل لإنجازه معاً، إذ هناك الكثير من الإمكانات في مجالات عدة، خاصة في قطاع الإعلام».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الفلبين الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»

نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة، بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، على هامش المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الإخبارية (INMA) الذي عقد في نيويورك.
تأتي هذه المبادرة في إطار التحضير لقمة «بريدج»، حيث جمعت الطاولة نخبة من القادة المؤثرين في الصحافة، التكنولوجيا، الترفيه، الشؤون العامة، والثقافة، ضمن سلسلة من الجلسات والورش التفاعلية التي استهدفت مناقشة التحديات الإعلامية في المرحلة المقبلة وفرص التعاون بين مختلف القطاعات.

وأكد معالي عبدالله آل حامد أن قمة «بريدج» تسعى إلى رسم مسار جديد للإعلام من خلال تعزيز التعاون الدولي وتكامل الجهود لتطوير المشهد الإعلامي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية، مشيراً إلى أن بناء إعلام مسؤول ومبدع لا يتحقق إلا عبر شراكات قوية عابرة للحدود.
ونوه معاليه إلى أن عقد هذه الطاولة المستديرة يشكل محطة جديدة ضمن التحضيرات العالمية لقمة بريدج، التي تهدف إلى صياغة رؤية إعلامية مشتركة تقوم على تكامل القطاعات وتلاقي التخصصات وتفاعل الثقافات، وتستشرف مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

بدأت فعالية الطاولة بجلسة افتتاحية قدمها ريتشارد أتياس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ريتشارد أتياس وشركاه»، تلتها كلمة تعريفية لمريم بن فهد، المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، استعرضت أهداف منظومة بريدج ودورها في بناء الثقة ومواجهة تحديات قطاع الإعلام.
وفي جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: عندما يصبح الانتباه عملة»، شارك فيها معالي عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر، أكد المشاركون مسؤولية صناع المحتوى الثقافي تجاه نوعية الرسائل التي يقدمونها وأثرها في تشكيل الوعي المجتمعي.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة "بريدج" المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي

وشدد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال مداخلته، على أن جوهر التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل بقوة المحتوى الأصيل والهادف، الذي يُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتماسكاً، ويُعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في فضاء رقمي يتنازعه السرعة وتكدس المحتوى السطحي.
ولفت معاليه إلى أن التحدي الأكبر في عصر المنصات الرقمية يكمن في صون الأصالة والمصداقية وسط ضجيج الإعلانات وهيمنة الخوارزميات التي تروج للأسهل والأسرع على حساب الأعمق والأكثر تأثيراً، داعياً إلى إنتاج محتوى يحمل في جوهره المعنى والرسالة، ويسهم في صياغة خطاب ثقافي يرتقي بالذائقة العامة، ويعزز التماسك الاجتماعي.

وفي جلسة بعنوان «من يشكل السرد اليوم؟»، شارك نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى في نقاش تناول التأثير المتزايد للعوامل الرقمية في تشكيل الخطاب العام. فيما استكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية: ثمن الاستقلال التحريري» نماذج تمويل بديلة تحمي الاستقلالية الإبداعية والإعلامية.
في حين دارت جلسة «المؤسسات الأكاديمية: تدريس الحقيقة عندما تُفقد الثقة» حول كيفية تأهيل قادة إعلاميين قادرين على الحفاظ على النزاهة في عالم رقمي لا مركزي، فيما بحثت جلسة «المستقبل الإعلامي: أصوات الحدود» في التحديات التقنية والأخلاقية والإبداعية التي يمكن أن تُعيد تشكيل المشهد الإعلامي.
وناقشت آخر جلسات الطاولة، والتي جاءت تحت عنوان «الإعلام والابتكار: التحول والصدق والأصالة»، تأثير التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على السرد الإعلامي والمصداقية.
وشهدت الفعالية ورشة عمل «الصحافة والتعليم في مواجهة أزمة الثقة»، قدمها نخبة من الإعلاميين والأكاديميين، ركزت على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل انخفاض ثقة الشباب به.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
  • بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
  • مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
  • عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
  • بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»
  • "الأعلى للإعلام" يصدر توجيهات فورية خاصة بالمحتوى المتعلق بأمراض الأورام
  • المجلس الأعلى للإعلام يضع خطوطًا حمراء في تغطية أمراض الأورام
  • «الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بمحتوى أمراض الأورام
  • الأعلى للإعلام: رفع الحجب عن الحسابات الإلكترونية لـ17شركة وصيدلية
  • «دبي للإعلام»: تمكين الكوادر الإماراتية الشابة أولوية استراتيجية