أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن قطاعات الجامعة التعليم والطلاب والدراسات العليا وشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تستعد بقوة لاستضافة أسبوع شباب الجامعات المصرية الثالث عشر سبتمبر 2023.

ويعد هذا الأسبوع مميز لأنه يجمع لأول مرة عدد كبير الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة وكذلك الجامعات التكنولوجية، كما يشهد لأول مرة مشاركة مميزة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى العديد من الألعاب الرياضية والهوايات المختلفة بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة.

كما أوضح أيضاً رئيس جامعة حلوان أن أسبوع شباب الجامعات يعد الظهور المميز لمواهب الطلاب في حفل الافتتاح والختام من خلال عروض طلاب كليات التربية الرياضية بنين وبنات والموسيقية، ومشاركات فنية من كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية، كذلك يشمل معرض للابتكارات والمسابقات العلمية، وغيرها من الفعاليات التى لها دور كبير فى إبراز مواهب الطلاب بجميع الأنشطة والهوايات.

وفي كلمته أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هناك عدد من اللجان التنفيذية التي تعمل من أجل تنظيم الفاعليات بالشكل المشرف في استقبال الضيوف والإقامة والتسكين والانتقالات والأنشطة والمسابقات، حيث يتم تنظيم عدد من الفاعليات في النشاط الرياضي والإجتماعي والثقافي والفني والجوالة والخدمة العامة والعلمي، وتعمل الجامعة لتقديم كل الدعم والمساعدة لنجاح أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية الثالث عشر، مضيفا أن هذه الفعالية ستكون فرصة ممتازة لتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب.

وقال الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن أسبوع شباب الجامعات هو أحد وأكبر وأهم ملتقيات شباب الجامعات حيث يهدف لتنمية ودعم انتماء الشباب بجامعاتهم ودعم التعارف والتواصل مع شباب الجامعات الأخرى للمشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والثقافية، متمنيا أن يحقق الهدف المرجو في اكتشاف المتميزين من الشباب بالجامعات والمعاهد وإكسابهم بالخبرات المتبادلة بينهم،

مشيراً إلى أن جامعة حلوان على أتم الاستعداد حيث تتم المتابعة بشكل دورى على جاهزية البنية التحتية بالجامعة والتى تشمل القاعات وأماكن إقامة الانشطة واماكن التسكين والملاعب الرياضية وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة مع الاستعدادات التامة في حالة الطوارئ وتوافر المرافق الداعمة للفعاليات مثل المستشفيات والأماكن المناسبة لسكن الطلاب والتغذية وأماكن الأنشطة المختلفة، آملين أن يحقق هذا الأسبوع إنجازا حافلا ملئ بكل الطاقات الإبداعية من الطلاب المتميزين والموهوبين في كافة المجالات مع نقل الصورة الحضارية والجمالية الحقيقية لجامعاتهم من اجل تحقيق الجمهورية الجديدة التى يحلم بها كل مصرى يتمتع فيها بالحياة الكريمة والصحة الجيدة والتى تليق به وبمرافقه الأساسية.

وأشار الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلى أن قطاع الدراسات العليا والبحوث يشارك بقوة في فعاليات الأسبوع من خلال مجمع الإبداع والبحث العلمي حيث يتم عقد عدد من المحاضرات عن مجابهة آثار التغيرات المناخية وتقديم حلول لها بهدف المساهمة في زيادة الوعي عن التغيرات المناخية والتأثيرات الجسيمة لها على كوكب الأرض كذلك يتم عقد مسابقة الهاكثون لتوفير منصة للطلاب للأفكار الإبداعية وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

كذلك يتم عمل مسابقة في دوري المعلومات العلمية بالتعاون مع النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة لتقديم للمزيد من المعلومات حول العوامل المسببة في التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، وسيتم إقامة لعبة تعليمية حول مصادر الطاقة وتوعية الطلاب تسليط الضوء على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتعزيز الاستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التعاون مع طلاب الجامعات المصرية، كذلك يساهم القطاع من خلال نادي ريادة الأعمال بعمل دورة تدريبية مجانية للطلاب في شركات راعية متخصصة وعمل معسكر تنافسي في ريادة الأعمال بين الطلاب لتكريم الفرق الفائزة بإسم جامعة حلوان وسيتم التدريب لمدة ثلاث ايام خلال فعاليات الأسبوع،

هذا بالإضافة إلى دور الحاضنات التكنولوجية ومشروع سفير بكلية التربية الرياضية وعمل نشاطات حول التنمية المستدامة ودورات تدريبية للمشاركين بالأسبوع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الحكومية رئيس جامعة حلوان أسبوع شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات التغیرات المناخیة جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟

في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.

وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.

وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".

ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.


وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".

وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.

ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".

وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".

ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."

وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.

وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.


وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.

ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات العلاج الطبيعي خارج الحرم
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • جامعة حلوان تشارك فى اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • ابتكار بيئي عالمي بأيدي طلاب هندسة المطرية: جامعة حلوان
  • ضمن مبادرة «ادرس في مصر».. جامعة حلوان تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتابع أعمال تطوير وتجميل شارع المدينة الجامعية للطلاب
  • قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب