خسر منتخبنا الأولمبي تجربته الأولى في معسكر موسكو أمام نظيره الروسي في المباراة الودية الأولى التي احتضنها مركز التدريب في كراتوفو ضمن تحضيراته لتصفيات أمم آسيا 23 عاما والتي تحتضنها كمبوديا شهر سبتمبر المقبل.

واختار مدرب منتخبنا الأولمبي بدر الميمني تشكيلة مكونة من الحارس مازن الحراصي، وعاهد المشايخي وتركي بن عبدالله بيت ربيع وأحمد العيمي وأسامة مجدي بيت سمير وزياد الراسبي ومسعود البحري وعلي البلوشي وعبدالهادي المنوري ونايف فرج بيت صبيح والقائد محمد عبدالحكيم بيت سبيع، بينما لعب المنتخب الروسي بالحارس دانييل لادوخا، وبوجدان ماتسولا وجورجي تيخوموريف ومكسيم جوكوف ونيكولاي بريدافا ونيكيتا سافين ومكسيم مايوروف ونيكيتا فاسيليف ودانييل بلوتنيكوف وإيجور سيسوف والقائد ستانيسلاف توبينكا، تقدم المنتخب الروسي عند الدقيقة عن طريق نيكيتا فاسيسليف، وأجرى في الشوط الثاني مدرب منتخبنا 5 تغييرات بدخول ناصر الصقري ومحمد العريبي وعبدالعليم الرواحي ولقمان الجديدي وعيسى البريدعي.

وسيواصل المنتخب تحضيراته حيث يخوض بعد غدٍ السبت ثاني مبارياته أمام المنتخب الروسي ثم يختتم معسكره أمام نادي ساتورن رامنسكوي يوم الثلاثاء القادم، ويستعد الأحمر للتصفيات الآسيوية حيث يلعب بالمجموعة السابعة التي تضم أيضا كمبوديا (البلد المضيف) والعراق وباكستان، حيث يبدأ مشواره بلقاء كمبوديا 3 سبتمبر ثم يلعب أمام العراق 6 من الشهر ذاته، ويختتم مبارياته بلقاء المنتخب الباكستاني 9 سبتمبر، ويتأهل إلى النهائيات، المقررة في يناير 2026، أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الـ 11، لتنضم إلى السعودية المضيفة التي تستضيف البطولة للمرة الأولى في تاريخها.

وتضم قائمة الأحمر في هذه التصفيات: عاهد بن الحبشي المشايخي (النهضة) ومحمد بن سالم العريبي ونايف فرج (ظفار) وعبدالعليم الرواحي (فنجاء) ومسعود بن سيف البحري (الشباب) وتركي بن عبدالله بيت ربيع (الاتحاد) وناصر بن علي الصقري وجواد بن خليفة العزي وسعيد بن عبدالعزيز الحاتمي وسعيد بن غاصب الغنبوصي وأسامة بن محمد المحروقي (السيب) ورشاد بن عبدالحميد الذهين وزياد بن طارق الراسبي وأسامة بن مجدي بيت سمير (النصر) وإبراهيم بن سعيد الكندي (بهلا) وعلي بن حسن البلوشي (عمان) ويسار بن سعيد البلوشي (صور) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري (المصنعة) وعيسى بن أحمد البريدعي ولقمان بن صالح الجديدي ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (الرستاق) وأحمد بن هلال النعيمي (المجد الإماراتي) ومازن بن صالح الحراصي (الظفرة الإماراتي).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بانكوك.. عاصمة السياحة الآسيوية التي لا تنام

منذ أن تطأ قدماك عاصمة تايلند، ستدرك أن بانكوك التي لا تنام ليست مجرد مدينة، بل هي عالم ساحر يجمع بين الأصالة والحداثة يشكل يجعلك تتأكد أنك لم تخطئ إذ اخترتها ضمن وجهاتك السياحية.

وفي الحقيقة فقد حفرت تايلند لنفسها مكانا في خريطة السياحة العالمية خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير بيانات العام الماضي إلى أنها استقبلت نحو 35 مليون سائح، أي ما يعادل نصف سكانها.

فالمملكة الواقعة في جنوب آسيا يبلغ عدد سكانها نحو 72 مليون نسمة، يعيش 11 مليونا منهم في بانكوك العاصمة، أكبر مدن البلاد وأشهرها.

عندما تخرج من مطار بانكوك ستشعر ببعض الرطوبة كما هو الحال في تلك المنطقة من العالم، لكن الأمر لن يصل إلى حدّ يفسد عليك متعة الرحلة، وخصوصا إذا هطلت الأمطار وكثيرا ما تفعل حتى خارج نطاق الأشهر الخمسة التي يهطل فيها المطر بغزارة من يونيو/حزيران إلى أكتوبر/تشرين الأول.

الطريق من المطار إلى المدينة يستغرق نصف ساعة، يمكنك أن تشاهد فيها جانبا من الخضرة التي تكسو مناطق واسعة في البلاد، قبل أن تبدأ أبراج بانكوك وبنايتها العالية تتراءى لك كلما اقتربت منها رويدا رويدا.

تمتلئ بانكوك عاصمة تايلند بالمباني ذات المعمار الجذاب (الجزيرة) معابد وتماثيل

عندما تخطو أولى خطواتك داخل المدينة تشعر سريعا وكأنك في عالم ساحر غريب، يجمع بين المعمار القديم الذي يظهر خصوصا في المعابد التقليدية، والمعمار الحديث سواء في الأبراج وناطحات السحاب أو في مراكز التسوق العديدة.

إعلان

وفي بلد يدين غالبية سكانه بالبوذية، لا بد أن فضولك سيدفعك إلى زيارة بعض المعابد التي تنتشر في عدة أماكن بالعاصمة، علما بأنك لن تحتاج إلى تلك الزيارة كي ترى تماثيل بوذا حيث تنتشر في كل مكان وبمختلف الأحجام.

وعندما تزور القصر الملكي الكبير الذي يعد من أبرز معالم العاصمة، ستجد بداخله الكثير من المباني ذات المعمار الأخاذ، لكنك ستجد أيضا الكثير من التماثيل المرتبطة بالديانة البوذية والتي تبدو مصنوعة من الذهب أو على الأقل مغطاة به.

ومع سطوع الشمس سيغمر اللون الذهبي وانعكاساته ناظريك مقدما لوحة من المتعة والإبهار بجمال المعمار وروعة التصميم.

في داخل القصر ستجد تمثال بوذا الذهبي الضخم الذي يتجاوز طوله 40 مترا، وعلى مقربة من القصر ستجد معبد بوذا الزمردي وكذلك معبد الفجر، وكلها ليست مجرد تماثيل وأبنية بل ستجدها أقرب إلى مراكز روحية نابضة بالحياة حيث يمكنك مشاهدة الرهبان وهم يؤدون طقوسهم، وكذلك السكان المحليين وهم يؤدون طقوسهم التعبدية.

وأنت في وسط المدينة، يجب أن تستغل الفرصة للذهاب إلى معبد الجبل الذهبي الذي يبعد نحو عشر دقائق فقط سيرا على الأقدام من القصر الملكي، وستستمتع بتجربة الصعود إلى ذلك المعبد المقام فوق تلة صناعية مرورا بمزيج رائع من الأشجار ونافورات المياه والأجراس.

تماثيل بوذا في كل مكان (الجزيرة) أسواق نابضة بالحياة

ولأن التسوق جزء أصيل من أغراض السياحة ومتعتها، فإن بانكوك تمثل لك فرصة كبيرة في هذا الشأن بشرط أن تكون على دراية بما تريد شرائه وبمكان الشراء.

فالعاصمة التايلندية مثلها مثل بقية العواصم والمدن الكبرى، ستجد فيها مراكز تسوق فخمة ذات أسعار عالية غالبا، وستجد أيضا مراكز وأسواق للتسوق الرخيص.

فبعد أن تستمتع بالنزهة وربما شراء بعض المنتجات الأصلية في مراكز تسوق مثل سيام وسنترال وورلد، يمكنك التوجه إلى مركز إم بي كيه حيث البضائع المقلدة والأسعار الرخيصة.

إعلان

وفي مجال التسوق أيضا لا تفوتك تجربة أسواق شعبية ضخمة مثل تشاتوشاك، والسوق الصيني فضلا عن عدة أسواق ليلية يعمل بعضها حتى الصباح.

أحد الأسواق الليلية في بانكوك  (الجزيرة) السياحة العلاجية

في السنوات الأخيرة زادت شهرة العاصمة التايلندية بانكوك في مجال السياحة العلاجية، وبعد أن كان البعض يحرص على استغلال الزيارة لشراء أعشاب وأدوية تقليدية، اتسع المجال أيضا للتداوي الحديث عبر سلسلة من المستشفيات الضخمة التي تتمتع بإمكانيات كبيرة وباتت تجتذب الكثير من المرضى خصوصا من منطقة الخليج العربي.

تجربة الطعام

وإذا كنت عزيزي القارئ من محبي تجربة الأكلات غير المعتاد في بلادك فستجد بغيتك في تايلند عبر أطعمة تفوح رائحتها من البعد وتغلب عليها التوابل، أما إذا كنت من الفئة التي لا تحب التغيير فستجد ما تريد أيضا، ويكفي أن تسكن في فندق بالمنطقة التي تشتهر باسم شارع العرب لتجد نفسك وسط محلات ومطاعم تقدم لك ما اعتدت عليه من طعام وبمذاقاته المختلفة وفي مقدمتها اليمني والخليجي والمصري والشامي.

أما إن كنت من محبي الفاكهة، فأنت سعيد الحظ بزيارة تايلند ويمكنك أن تجد من أصناف المانجو ما لم تجد له مثيلا في حلاوة المذاق، فضلا عن فواكه أخرى مثل البابا والأناناس والجوافة.

أما الدوريان، تلك الفاكهة الشهيرة في آسيا، والتي تتميز برائحة نفاذة لن تروق لك غالبا إذا كنت قادما من بلد عربي، أما طعمها فقد يروق لك وقد لا يروق، ونترك الأمر لتجربتك الخاصة.

الدوريان من أشهر الفواكه في تايلند (الجزيرة) المواصلات

بما أنك تزور مدينة يسكنها 11 مليون نسمة، غير الزائرين والسائحين، فعليك أن تتوقع أن تكون على موعد مع مدينة مزدحمة خصوصا أوقات الذروة التي تتعدد في النهار والليل كذلك.

لكن الخبر السار هو أن المدينة تواجه ذلك بخليط من وسائل المواصلات، فهناك التاكسي المعتاد، وهناك أيضا وسائل أكثر سرعة منها التوكتوك (دراجة نارية بثلاث عجلات) وهناك الدراجات النارية.

وهنا ننصحك عزيزي القارئ باستخدام تطبيق مثل (بولت) الذي يمكنك أن تحجز من خلاله سيارة الأجرة أو حتى الدراجة النارية فتأتيك خلال لحظات وبسعر أفضل مما ستدفع إذا استوقفت التاكسي بالطريقة المعتادة.

جانب من الزحام في شوارع بانكوك (الجزيرة) شعب طيب

إذا سألت أي سائح عن محاور اهتمامه عندما يزور بلدا ما، فسيخبرك حتما عن المزارات والأسواق والطعام، لكنه سيخبرك أيضا عن البشر ودرجة حفاوتهم، وهو أمر تقول تجربتنا إن تايلند تنجح فيه بامتياز، فالناس تغلب عليهم الطيبة والبشاشة ومستعدون غالبا لتقديم العون في حدود معرفتهم وإمكانياتهم.

إعلان

كما تتميز بانكوك أيضا بدرجة ملحوظة  من الأمن واحترام قواعد المرور، في ظل مفارقة لافتة تتمثل في أنك نادرا ما ستجد خلال تجوالك عناصر شرطة أو رجال مرور.

عزيزي القارئ، سأختم لك بما قد يغريك في التفكير بالسياحة في تايلند، وأخبرك أنها دخلت في عام 2024 قائمة الدول العشر الأكثر اجتذابا للسائحين في العالم وهي القائمة التي تتصدرها فرنسا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وكي تدرك حجم التطور في الإقبال السياحي على تايلند نقول لك إنها كانت تحتل المركز 11 عام 2023 والمركز 22 في العام السابق، في حين أنها كانت خارج قائمة الستين الأوائل عام 2021.

أما فيما يخص بانكوك، فالمنتدى السياحي العالمي يقدم لنا مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أنه فيما يخص المدن، فإن بانكوك هي الأولى على العالم في عام 2024 بعد أن استقبل أكثر من 32 مليون سائح، لتتقدم بذلك على إسطنبول التركية ولندن البريطانية، قبل أن تأتي في المراكز من الرابع إلى العاشر كل من هونغ كونغ ومكة المكرمة وأنطاليا ودبي ومكاو وباريس وكوالالمبور.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يخسر بثلاثية من الأردن في تصفيات المونديال
  • دياز يؤكد غيابه عن مباراتي تونس والبنين ويعرب عن سعادته بتواجده مع اللاعبين رغم الإصابة
  • «الأبيض الأولمبي» يستعد للتصفيات الآسيوية بمواجهة هونج كونج وتايلاند ودياً
  • الأحمر يتطلع لمعايدة جماهيره في مواجهة رد الاعتبار أمام الأردن.. غدًا
  • روشتة فنية.. «الهدوء» سلاح منتخبنا لتجاوز عقبة أوزبكستان
  • السابعة بين فايز الرشيدي والأردن
  • تعرف على موقف المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية للمونديال
  • «الأبيض» يكمل جاهزيته لـ «تحدي أوزبكستان»
  • بانكوك.. عاصمة السياحة الآسيوية التي لا تنام