تعرف على مواعيد تشغيل الأتوبيس الترددي BRT خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
يعمل الأتوبيس الترددي (BRT) على الطريق الدائري طوال أيام عيد الأضحى المبارك، دون تغيير في مواعيد التشغيل، طبقًا لمواعيد التشغيل الرسمية.
وينطلق أول أتوبيس يوميًا في الساعة الثامنة صباحًا بعد صلاة العيد، فيما يتحرك آخر أتوبيس في الساعة السابعة مساء من كل من محطتي أكاديمية الشرطة ونزلة الزراعي، ليصل إلى وجهته النهائية في تمام الثامنة مساء.
ويغطي مسار المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي مسافة 35 كيلومترًا، تمتد من أكاديمية الشرطة حتى نزلة قليوب، وتضم 14 محطة. وتستغرق الرحلة الكاملة قرابة ساعة واحدة.
أسعار التذاكر تتفاوت حسب عدد المحطات:
5 جنيهات حتى 4 محطات
10 جنيهات حتى 9 محطات
15 جنيهًا للرحلة الكاملة حتى 14 محطة
ويتيح المشروع للركاب الوصول إلى المحطات عبر كباري وأنفاق مشاة، كما تم تجهيزها ببوابات إلكترونية شبيهة بمحطات المترو. وتبلغ وتيرة التقاطر حوالي 3 دقائق، وقد تقل إلى دقيقة ونصف خلال ساعات الذروة.
المشروع يعتمد على 100 أتوبيس كهربائي منتج محليًا، يتم شحنها من محطة رئيسية وثلاث محطات فرعية. ويضم المسار الكامل للمشروع 48 محطة، موزعة على ثلاث مراحل:
ثلاث مراحل الأتوبيس الترددي
المرحلة الأولى: 14 محطة من أكاديمية الشرطة حتى تقاطع الدائري مع طريق إسكندرية الزراعي.
المرحلة الثانية: 21 محطة من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم.
المرحلة الثالثة: 13 محطة من إسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوي.
ويأتي مشروع الأتوبيس الترددي كأحد مكونات تطوير الطريق الدائري، بهدف تخفيف الزحام وتوفير وسيلة نقل جماعي حديثة وصديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل الطريق الدائري الأتوبیس الترددی
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .