كدانة.. تراقب عبر تقنية BMS صلابة وقوة منشأة الجمرات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تحظى منشأة الجمرات في مشعر منى بحماية تقنية آمنة، تراقب على إثرها قوة وصلاة البنية التحتية للمنشأة والممرات التي تتوافد إليها حشود الحجيج، وذلك من خلال تقنيات BMS المعروفة بمهام نظام إدارة المراقبة والتحكم بالمباني، ونظام المراقبة والتحكم بالعمليات SCADA، التي توظفها شركة كدانة للتنمية والتطوير.
وأكّدت كِدانة أن منشأة الجمرات تتمتع بالعديد من المشاريع الحديثة، ومن أبرزها تحديث وإحلال محطات الكهرباء الخاصة بالجمرات، وإنشاء وتأهيل دورات المياه في بدروم منشأة الجمرات، وإحلال وتغيير الشاشات التحذيرية في مداخل الجسور والأنفاق، إضافة إلى تلطيف المناخ بالساحات الشرقية لمنشأة الجمرات عن طريق مراوح الرذاذ، مشيرةً إلى أن هذه المشروعات، تهدف من خلال أعمالها في الجمرات إلى تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحسين وتحديث البنية التحتية لمنشأة الجمرات، وصيانة وتشغيلها بأجود الأنظمة التابعة لها.
وأوضحت كِدانة أنها تعمل في منشأة الجمرات على دور معني في نقل الحصى من أحواض التجميع المختصة في كل جمرة بواسطة الشاحنات من المنشأة إلى خارجها (في المناطق المخصصة لها)، مبينًة أن الآلية المعتمدة في منشأة الجمرات لجمع الحصى هي بعد رمي الجمرات من قبل الحجاج، يتم جمع هذه الجمرات في حوض أسفل الجمرات الثلاث، ومن هذا الحوض يتم نقل الحصى من خلال السيور إلى شاحنات متواجدة في مخارج سيور الحصى، ومن ثم تجميعها ونقلها بعد الموسم للأماكن المخصصة، إذ ينتهي دور كِدانة بالتنسيق والتأكد من تجمع الحصى بالشكل السليم ونقلها مباشرة بعد الموسم في الأماكن المجهزة لذلك.
منشأة الجمراتاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشأة الجمرات اخبار السعودية اخر اخبار السعودية منشأة الجمرات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل
تعاني اليابان سنويا من 1500 زلزال حسب ما نُشر في موقع جامعة طوكيو الموجه للطلاب القادمين من الخارج، لذا كان على الشركات الهندسية والإنشائية البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة هذه المخاطر، ومن بينها شركة "إير دانشين سيستمز" (Air Danshin Systems Inc) التي قدمت مفهوما مستقبليا لبناء منازل مقاومة للزلازل.
ووجدت الشركة حلا مبتكرا عبر تقنية عزل للزلازل تعتمد على جعل المنزل يطفو حالة حدوث الزلزال حتى تهدأ الهزات، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "باراميتك آركيتشتر" (parametric-architecture) الهندسي.
ويعتمد حل الشركة على بناء المنزل فوق منظومة غرف هوائية خاصة تظل خاملة حتى تحدث الهزات، وعندما تستشعر الهزات تمتلئ هذه الغرف الهوائية بهواء مضغوط يساهم في جعل المنزل يطفو مسافة لا تزيد 3 سنتيمترات.
ورغم أن المسافة التي يطفوها المنزل ليست كبيرة، إلا أنها كفيلة بعزل الهزات وتقليل أثرها بشكل كبير على المنزل مما يحمي أساساته من الاهتزاز مع الأرض، وعندما تنتهي الهزة يقوم النظام بتفريغ الهواء بشكل بطيء ليعود المنزل إلى وضعه الطبيعي.
ويشير تقرير الموقع إلى أن ابتكار الشركة ليس خيالا علميا أو حلا نظريا لا يمكن تطبيقه، إذ تم تطبيقه في 90 منزلا ومبنى حول اليابان، مضيفا أن النظام يعمل بعد حدوث الزلال في خلال ثانية واحدة ويأتي مزودا بمنظومة طاقة احتياطية ليتمكن من العمل في حالة انقطاع الطاقة الكهربائية.
وتمتاز هذه المنظومة باعتمادها على تقنيات اقتصادية نسبيا، إذ يكلف تثبيت المنظومة ثلث قيمة أنظمة عزل الزلازل والهزات المعتادة مما يجعله خيارا ملائما للعديد من الشركات الصغيرة وأصحاب المنازل حسب التقرير.
كما طورت الشركة منظومة موسعة للعمل مع المصانع والمباني الكبيرة والمعامل التي تحتاج طبقات حماية إضافية ومخصصة للأجهزة الموجودة بها كما جاء في التقرير.
إعلانومن أجل استعراض كفاءة المنظومة، قدمت الشركة عرضا مباشرا أمام مجموعة من المهندسين وخبراء السلامة، وتضمن العرض منزلا كامل الأرجاء يتعرض لهزة أرضية اصطناعية تمت محاكاتها خصوصا لهذا العرض.
وبعد أن تبدأ الهزة الأرضية، يرتفع المنزل الاختباري عن الأرض بشكل بسيط وفي ثوان معدودة دون أن تتأثر محتوياته من أثاث وأكواد زجاجية وغيرها، إذ ظلت ثابتة في مكانها رغم ازدياد شدة الهزة الأرضية حسب ما جاء في التقرير.
وأثارت المنظومة المبتكرة تحفظ خبراء المباني والزلال، ومن بينهم ديكي سميث المدير التنفيذي لمجلس سلامة الزلازل في المباني بالولايات المتحدة، الذي أثنى على الابتكار وأشار إلى أنه قد يكون فعالا مع الهزات الصغيرة أو الهزات الجانبية، ولكن تساءل عن فعاليته مع الهزات القوية ومتعددة الاتجاهات حسب ما جاء في التقرير.
كما تساءل سميث عن مدى قدرة المنظومة على العمل حال حدوث الضرر الأولي في الهزة الأولى قبل ارتفاع المنزل أو بدء المنظومة في عملها، مشيرا إلى أنها قد لا تعمل حال وقوع ضرر كبير من الهزة الأولى حسب ما جاء في التقرير.
يذكر أن شركة "إير دانشين سيستمز" ومبتكرها شويتشي ساكاموتو يعملان حاليا على تحسين المنظومة وتعزيزها لتجنب مخاوف الخبراء، كما بدأت الشركة حملة تمويل جمعي لتطوير المنتج أكثر ونشره عالميا.