مكافحة الفساد تشارك في ندوة للأجهزة المعنية بمكافحة جرائم الفساد بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شاركت إدارة مكافحة جرائم الفساد بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني ، في الندوة التي أقامها جهاز الرقابة المالية والإدارية بسلطنة عمان الشقيقة تحت عنوان «الشراكة المؤسسية والمجتمعية ودورها في حماية المال العام وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد».
وخلال الندوة ، قدمت إدارة مكافحة الفساد ورقة عمل بعنوان « نتائج أنشطة الشراكة المؤسسية في حماية المال العام « ، استعرضت خلالها التعاون بين المؤسسات الرسمية في مملكة البحرين والتي تأتي انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة ، بالإضافة إلى استعراض جهود هذه الجهات في مكافحة الفساد ودورها في تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات وأفراد المجتمع ، بما يسهم في تعزيز النزاهة وحماية المال العام.
وتأتي هذه الندوة في إطار الفعالية السنوية للأجهزة المعنية بمكافحة جرائم الفساد بدول مجلس التعاون والتي تقام بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتهدف إلى استعراض جهود المؤسسات الرسمية في مكافحة الفساد ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بالأجهزة المسؤولة عن حماية النزاهة ومكافحة الفساد بدول مجلس التعاون ، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الدوحة تحتفي بالروّاد الدوليين في مكافحة الفساد على مدار عقد كامل
شهدت العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد حفل "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" في نسختها العاشرة، بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وذلك بقاعة "كتارا" بفندقي فيرمونت ورافلز الدوحة.
كما حضر الحفل كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وحسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، والرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين وضيوف الحفل.
وخلال الحفل، الذي حضرته "عربي21"، تم عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الجائزة وتطورها في مجال مكافحة الفساد، إلى جانب إبراز جهود الفائزين ومساهماتهم المتميزة من خلال تقديم نماذج مثالية لتعزيز القيادة والإبداع والالتزام في مواجهة الفساد.
وقام الأمير بتكريم الفائزين في مختلف فئات الجائزة، حيث نال البروفيسور نيكوس باساس والدكتورة ماريان كاميرر جائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية، فيما حصلت السيدة غلوريا بالاريس فينيولس والسيد تاتيندا تشيتاغو والسيدة أنديسوا ماتيكينكا على جوائز الابتكار والصحافة الاستقصائية.
كما تم تكريم السيد مار نيانغ والسيد مطيع الله ويسا عن فئة إبداع الشباب وتفاعلهم، فيما نال السيد دراغو كاس والدكتورة أوبياغيلي إيزكويسيلي جوائز الإنجاز العمر والإنجاز المتميز.
وشملت فعاليات الحفل كلمات عدة، حيث ألقى جون براندولينو نائب الأمين العام بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كلمة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى كلمات لكل من ألكسندر زويف نائب الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب، والدكتور علي بن فطيس المري رئيس اللجنة العليا المعنية بالجائزة.
وحضر الحفل أعضاء اللجنة العليا المعنية بالجائزة، واللجنة الاستشارية للجائزة، واللجنة التنفيذية والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، بالإضافة إلى عدد من الباحثين الدوليين المتخصصين في هذا المجال.
تصريحات الدكتور علي بن فطيس المري
وأكد الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس اللجنة العليا المعنية بـ "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، أن دولة قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تواصل اضطلاعها بدور ريادي على المستوى الدولي في دعم قيم النزاهة والشفافية وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الفساد، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات عادلة.
الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس اللجنة العليا المعنية بـ "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"
وأوضح المرّي في تصريحات صحفية، أن الجائزة تمثل نموذجًا عمليًا لالتزام قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة، ودعم الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق ببناء مؤسسات قوية ومحاربة الفساد.
وبيّن أن الجائزة بدأت مسيرتها من مقر الأمم المتحدة في فيينا، ثم انتقلت إلى جنيف، قبل أن تنتشر في مختلف قارات العالم، بهدف إحداث أثر حقيقي ومستدام في الدول المستضيفة.
كما استعرض المري محطات بارزة للجائزة، منها النسخة الثالثة في كوالالمبور التي أدت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية الماليزية لمكافحة الفساد وإنشاء مركز وطني مختص، بالإضافة إلى تجربة الجائزة في رواندا وأوزبكستان، حيث ساهمت في تعزيز القدرات المؤسسية وإصدار تشريعات داعمة وخطط وطنية لمكافحة الفساد.
وشدد على أن الجائزة نجحت، من خلال تنقلها بين أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، في تسليط الضوء على خطورة الفساد وضرورة مواجهته، مؤكداً أن المعركة مستمرة وتتطلب تضافر الجهود الدولية ودعم المبادرات والكوادر العاملة في هذا المجال. وأشار إلى أن الحضور الدولي الواسع والدعم المستمر للجائزة يمثلان دافعا أساسيا لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر نزاهة وعدالة.
من جانبه، قال الرئيس التونسي الأسبق وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، الدكتور منصف المرزوقي، إن تخصيص جائزة دولية لمكافحة الفساد لا يقتصر على التنبيه لخطورة هذه الظاهرة، بل هي أيضًا رسالة دعم للعاملين على الأرض تؤكد أنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك من يسندهم. وأضاف أن مكافحة الفساد المالي تعزز قيم التضامن والأمن والاستقرار، وتشكل أداة لحماية حقوق الإنسان ومواجهة مشكلة عالمية.
الرئيس التونسي الأسبق وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، الدكتور منصف المرزوقي
وتعد جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال، وواحدة من أهم المبادرات الدولية لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة الفساد على مختلف الأصعدة.