ماكرون يتحدى قادة الانقلاب: سفير فرنسا سيظل في النيجر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
وذكر ماكرون، خلال كلمة أمام دبلوماسيين:
لقد واجهت فرنسا ودبلوماسيوها مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة. أحيي السفير الفرنسي الذي يعمل في النيجر والذي ما يزال في تلك البلاد.الدبلوماسية هي طريق الالتزام، وفي بعض الأحيان تكون هذه الطريق محفوفة بالمخاطر. سنواصل دعم الرئيس محمد بازوم. فرنسا لن تغير موقفها في إدانة الانقلاب وتقديم الدعم لبازوم. بازوم انتخب ديمقراطيا وكان شجاعا برفضه الاستقالة. الحرب باتت تعود إلى أوروبا، وعملت على انتهاك سيادة بعض الأراضي الأوروبية.
وكان المجلس العسكري في النيجر هدد باستخدام القوة في حال لم يغادر الفرنسي الفرنسي البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟"، مضيفا "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
كما تجمع، يوم أمس الأحد، آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر، بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا الدبلوماسية الانقلاب بازوم أوروبا النيجر نيامي أخبار فرنسا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر انقلاب النيجر سفير فرنسا فرنسا الدبلوماسية الانقلاب بازوم أوروبا النيجر نيامي أخبار العالم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الأمور مع الجزائر وصلت إلى طريق مسدود
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم إن سفير فرنسا لدى الجزائر لا يزال موجودًا في باريس منذ منتصف أبريل الماضي، وإن الأمور بين البلدين “وصلت إلى طريق مسدود”.
وفي تصريحات إلى إذاعة "إر تى إل" الفرنسية، أوردتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أشار بارو إلى جمود الوضع حاليًا بين باريس والجزائر، مضيفًا أن السلطات الجزائرية هي المسؤولة عن ذلك.
وفي 15 أبريل الماضي، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طرد 12 موظفًا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، واستدعى السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور بشأن الرد على عمليات طرد مماثلة أعلنت عنها الجزائر.
وندد بارو مجددًا بـ"القرار العنيف للغاية" الذي اتخذته الجزائر .
وأكد أن وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المحتجز في الجزائر والذي يتلقى العلاج حاليا في المستشفى، "صعب للغاية"، معربًا عن أمله في أن تتحلى السلطات الجزائرية بالإنسانية في تعاملها مع هذه القضية.
وتوترت العلاقات الثنائية بشكل كبير بسبب قضية الكاتب، التي اشتعلت منذ أسابيع بسبب مسألة إعادة الجزائريين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية إلى بلدهم الأصلي، والتي أثارها مرارًا وتكرارًا وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو.