كمائن المساعدات في غزة: الاحتلال يحاصر الجوعى بالرصاص والموت
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة #الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسة ممنهجة لخلق #فوضى_شاملة في قطاع غزة، من خلال #تجويع_السكان واستهداف المدنيين بشكل مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى #المساعدات_الإنسانية.
وقال المكتب في بيان صحفي صدر اليوم إن الاحتلال يرتكب منذ أكثر من مئة يوم #جرائم_قتل متعمدة بحق #المواطنين، مستخدمًا الطائرات الحربية والمسيّرات “كواد كابتر” والدبابات، لقصف التجمعات البشرية عند نقاط توزيع المساعدات، ما أدى إلى سقوط آلاف #الشهداء والجرحى، بينهم أطفال وكبار في السن، بينما يُترك من ينجو منهم دون طعام أو مساعدة.
وأوضح البيان أن هذه الجرائم بدأت منذ السماح المحدود بدخول بعض #شاحنات_الإغاثة إلى مناطق متفرقة في القطاع، إلا أن قوات الاحتلال سرعان ما استهدفتها بشكل مباشر، أو سمحت، ضمنيًا، لما سماه المكتب “عصابات مسلحة” بالسطو على المساعدات، في محاولة لزرع الفوضى وحرمان المواطنين من الغذاء.
مقالات ذات صلةوأكد أن مشاهد القتل تتكرر بشكل يومي عند نقاط توزيع المساعدات، حيث يعمد الجنود إلى فتح النار بشكل كثيف ومفاجئ على الجموع الجائعة، ما أدى إلى تسجيل مئات الإصابات الخطيرة، ومفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وأضاف البيان أن المعابر ما تزال مغلقة بشكل كامل منذ نحو مئة يوم، وأن الاحتلال يتعمد عرقلة دخول المساعدات وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، ما فاقم من حجم الكارثة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تكتفي بمنع المساعدات، بل ترعى عمليات نهب منظمة للطحين والغذاء، ضمن مخطط يهدف لتفجير الوضع الداخلي وزيادة معاناة السكان.
وأدان المكتب بشدة هذه السياسة التي وصفها بالإجرامية، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الفوضى الدموية التي يشهدها القطاع، ومطالبًا بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين وفتح المعابر بشكل فوري، وتسهيل دخول المساعدات وتوزيعها عبر الجهات الأممية المختصة.
وفي هذا السياق، استشهد اليوم أكثر من 41 فلسطينيًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، في واحدة من أبشع المجازر المرتبطة بما بات يُعرف بـ”كمائن المساعدات”. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة على تجمعات المواطنين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام قرب محور نتساريم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن أعداد الشهداء تتزايد يوميًا نتيجة آلية توزيع المساعدات الجديدة، والتي تسببت في سقوط عشرات الضحايا يوميًا، مشيرًا إلى أن تسليم هذه المهمة لوكالة الأونروا كان سيجنب القطاع هذا المشهد الدموي. ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كسلاح ضغط جماعي على السكان، مؤكدًا أن من لا يُقتل بالقصف، يموت جوعًا.
حركة “حماس” من جانبها، أدانت المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم، معتبرة إطلاق النار على مئات المواطنين المتجمهرين عند نقاط توزيع المساعدات جريمة متعمدة تعكس نية مبيّتة لاستهداف المدنيين العزّل. وقالت الحركة إن هذه المشاهد المروعة لم تعد استثناءً، بل باتت سياسة منهجية تعتمدها “إسرائيل” لإدامة التجويع وتعميق الإبادة الجماعية، محذّرة من أن استمرار هذا النمط من الجرائم يضع مصداقية القانون الدولي على المحك.
ودعت الحركة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري والضغط الجاد لوقف هذه الجرائم المستمرة بحق المواطنين في قطاع غزة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يواجه ما وصفتها بـ”جريمة العصر”، وسط صمت دولي مريب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر ممنهجة في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل ظروف إنسانية كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال فوضى شاملة تجويع السكان المساعدات الإنسانية جرائم قتل المواطنين الشهداء شاحنات الإغاثة توزیع المساعدات قوات الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون بالضرب على المواطنين الفلسطينيين في الخليل
اعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنينمن "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.
وصرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.
وأضاف قائلاً إن سوريا تتعرض للهجمات وليس العكس.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف أن دمشق تحترم اتفاق 1974، وأن البحث عن اتفاقات جديدة قد يضع البلاد في "مكان خطر"، معتبراً أن جميع خطوات الحكومة تصب في مصلحة البلاد.
وأكد الرئيس السوري أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن دمشق طالبت واشنطن رسمياً برفع هذه العقوبات، لتعزيز فرص التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الشرع إن البلاد تمر الآن في مرحلة بناء الدولة والمؤسسات من جديد، مؤكداً أن سوريا دولة قانون وستحافظ على حقوق الجميع،.
وشدد على أن جميع الطوائف تشارك في الحكومة دون محاصصة. وأضاف أن الحكومة ستحاسب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد السوريين.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ "خطة الرئيس ترمب" بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قال إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، إنه يجب نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة هذا الشهر.
وأضاف :"اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع كثيرة أخرى".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إن سياسات إسرائيل تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تضغط على تل أبيب للموافقة على مشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.